#عندما_أردت_منع_أنصاري_من_الانفعال
أعرض عليكم مشهد من مشاهد الانتخابات البرلمانية للعام ٢٠١٠م والتي تم تزويرها بشكل كامل حيث لم ينجح أحد من نواب المعارضة الذين حققوا شعبية كبيرة في برلمان ٢٠١٠/٢٠٠٥م باستثناء محمد عبد العليم داود الذي تم تمريره حفظا لماء الوجه .
كان الحزب الوطني في ظل مجموعة ( جمال مبارك/أحمد عز ) قد أدخل ٣٤ تعديل دستوري علي دستور ١٩٧١م يهدفون لتحقيق أربعة أهداف هي ( إلغاء الإشراف القضائي عن الانتخابات _ وضع نص دستوري يبيح إصدار قانون لمكافحة الإرهاب _ ضرورة موافقة مجلس الشورى على القوانين التى يصدرها مجلس الشعب _ التأكيد على علمانية الدولة ) .
صدرت التعديلات بالفعل بأغلبية الحزب الوطني الحاكم رغم رفض المعارضة لها ، وبناء على هذه التعديلات أجريت الانتخابات البرلمانية للعام ٢٠١٠م بإشراف موظفي الحكومة ، وعادت الأمور لما كانت عليه قبل الإشراف القضائي ، وعادت العملية الانتخابية لأعمال التزوير العلني ، وبدأت الاحتكاكات بين أنصار المرشحين وأحيانا مع الأمن .
وعندما تم جمع الصناديق في نهاية اليوم بمدرسة أم المؤمنين الابتدائية بكوم أمبو ، وكانت المؤشرات الأولية تشير إلى تقدم المنافسين لي ، لذلك خرجت من المدرسة وأخبرت أنصاري بأن نتائج الانتخابات سوف تظهر صباح أو ظهيرة اليوم التالي ، وأننا سوف نترك ساحة قسم الشرطة ومدرسة أم المؤمنين ونتوجه إلى مضيفتنا على أمل أن تظهر النتيجة في غير وجودهم ، إلا أن النتيجة تأخرت بالفعل لليوم التالي ، وبعد تشغيل الميكروفون لإعلانها ، تم غلق الميكروفون بناء على مكالمة تليفونية وتأجيل إعلانها عدة ساعات ، ثم إعلان النتيجة بعد استبعادي من مربع الإعادة ، لتتداول المعلومات بعد ذلك بأنني نجحت بالفعل وكنت ممن يحق لهم الإعادة ، إلا أن ......