السبت، 30 يناير 2016

نص مبادرة عمرو حمزاوي لحل الأزمة المصرية .

 
نشرت بعض المواقع بنود مختصرة علي أنها مبادرة طرحها الدكتور عمرو حمزاوي لحل الأزمة المصرية وعلاج مشكلة الانسداد السياسي ، والحقيقة أن هذه المبادرة جاءت في مقال للدكتور عمرو حمزاوي شاركه فيه الباحث مايكل ماكفول ونشرته صحيفة الواشطن بوست بتاريخ 2016/1/28 بعنوان : كيف ننقذ مصر ؟.
وقد رأيت أن أترجم لحضراتكم المقال ترجمة دقيقة حتي نستطيع جميعا تقييم المبادرة .
قدمت صحيفة واشنطن بوست لكاتبي المقال بقولها :
عمرو حمزاوي كان عضوا في البرلمان المصري منذ عام 2011 وحتي تم حله عام 2012 ، وهو باحث علمي في مركز الديمقراطية والتنمية وسيادة القانون في جامعة ستانفورد .
مايكل ماكفول مساعد سابق خاص للرئيس أوباما في مجلس الأمن القومي ، وسفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية في روسيا وزميل هوفر ومدير معهد سبوجلي للدراسات الدولية في ستانفورد .
وفيما يلي نص المقال :
بعد خمس سنوات من الربيع العربي تبدو الديمقراطية حلما صعب المنال في الشرق الأوسط ، النخب العربية الحاكمة والعائلات الملكية والجيوش والقائمون بالخدمات الأمنية وبعض رجال الأعمال يرحبون بهذه النتيجة ، وحجتهم أن استعادة الاستقرار أكثر أهمية من الديمقراطية .
بعض الحكومات الغربية تبنت هذا المنطق أيضا ، وبسبب تأثير الخوف من فشل الدولة بما يصاحب ذلك من تزايد الإرهاب يري المسئولون في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا أن الأكثر أولوية وعجلة الآن في الشرق الأوسط هو الحرب علي الدولة الإسلامية والفروع التابعة لها وهي المعركة التي تتطلب التعاون مع الحكام المستبدين ، ويرون أن تعزيز ودعم الأنظمة العربية المستبدة بما فيهم القاتل الجماعي بشار الأسد هو شر لابد منه لهزيمة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق وباقي المنطقة .
هذا المنطق معيب فالعودة لدعم الحكام العرب المستبدين يمكن أن يحقق مكاسب في المدي القصير ، لكن آثار ذلك في المدي الطويل كارثية . يجب علي النخب العربية الحاكمة وداعميهم الغربيين أن يقاوموا فكرة الاستقرار الاستبدادي ليس تحت مسمي الأفكار النبيلة عن الديمقراطية فحسب ولكن ببساطة بقصد الوصول للاستقرار ، فالتحول السياسي التدريجي هو السبيل الوحيد لمنع العنف والتحولات الجذرية في المستقبل .
وبصرف النظر عن تونس ، الربيع العربي لم ينتج الأنظمة التي كنا نأملها سويا عام 2011 ، إنها دروس ينبغي أن نتعلمها وأخطاء ينبغي أن ندرسها ، لكن من السذاجة أن نناقش العودة لممارسات ما قبل 2011 ، والأكثر إفراطا في الخيال أن نتصور أن الأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط سوف تكون قوية ومستقرة خلال عشرين عام ، أو أن هذه الأنظمة سوف تستطيع مواجهة التحديات الكبري خلال العقدين القادمين .
مصر هي أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان والتي يحتفل بأنها الأرض التي استطاعت استرداد حكم الفرد والاستبداد ، وأنها استطاعت إعادة بناء ثقافة الخوف والتي استطاع المواطنون المصريون كسرها عام 2011 .
النظام المصري الجديد السلطوي أصدر قوانين بقصد منع المظاهرات ومكافحة الإرهاب . المصريون يتعرضون لوابل من الرسائل مفادها أولوية الاستقرار علي حقوق الإنسان .
علي أي حال المستبد الجديد في مصر لم يحقق الاستقرار ولكنه بذر بذور إنعدام أمني هائل ، فالرئيس عبد الفتاح السيسي ومنذ الانقلاب الذي أحضره للسلطة حاكم الطلاب ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وفي بعض الأحيان لجأ إلي القتل الجماعي كوسيلة للإمساك بالسلطة ، السجون المصرية غير الأدمية والتي امتلأت تعد وصفة معروفة للتطرف ، القتل العشوائي في سيناء يعزز التجنيد لحساب الدولة الإسلامية ، وأي نظام يعتمد علي مثل هذه الوسائل هو نظام ضعيف وغير مستقر .
النظام فشل في تحقيق استقرار اقتصادي ، أكثر من 22 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر ، معدل البطالة وصل إلي 13% ، ومعدل النمو الاقتصادي أقل من 3% ، المحتجون في تزايد خاصة بين الطلاب والعمال وموظفي الخدمة المدنية.
استراتيجية السيسي القمعية في الحكم يمكن أن تستمر لفترة ولكن ليس لسنوات أو عقود ، النظام المصري الآن يفتقر لمصادر الشرعية التي ساعدت بعض الأنظمة الاستبدادية في بعض الأماكن من العالم مثل النمو الاقتصادي أو الملكية أو الأيدولوجية ، وبدون إصلاح هذا النظام سوف يسقط .
النظام المصري وداعميه الخارجيين يجب أن يبحثوا عن استراتيجية جديدة لتوليد شرعية للنظام ، تقاسم السلطة والديمقراطية الكاملة ليست صحيحة من الناحية الواقعية الآن ، ولكن يجب تبني التحرر السياسي وفتح نوافذ لمشاركة آمنة في السياسة .
أولا : النظام المصري يجب أن يطلق عشرات الآلاف من المسجونين السياسيين الذين قبض عليهم وبعضهم مسجون علي إتهامات في غاية التفاهة .
ثانيا : إلغاء القوانين القمعية التي صدرت منذ 2013 ووضع إطار عمل للعدالة الانتقالية بما في ذلك إنشاء لجنة الحقيقة والمصالحة وإصلاح الأجهزة الأمنية .
ثالثا : يجب أن يسمح النظام لكل الأطراف بالدخول في العملية السياسية شريطة الخضوع بمصداقية لحكم القانون ونبذ العنف والتوقف عن خطاب الكراهية .
رابعا : في مرحلة ما ليست بعيدة جدا ينبغي علي النظام أن يجري انتخابات برلمانية بسبب ارتفاع معدل شراء الأصوات وانخفاض المشاركة في العملية الانتخابية التي أفرزت برلمان 2015 والذي يمتلك نوابه شرعية ضئيلة ، فقط انتخابات جديدة يمكن أن تمثل عملية بطيئة ومتطورة لاسترداد الشرعية البرلمانية والتي يمكن أن تكون خطوة أولي صغرة نحو مراقبة سلطة الرئيس .
بعيد الاحتمال ربما ، لكنه الاستراتيجية الوحيدة المعقولة لبقاء النظام علي قيد الحياة ، وبالنسبة لداعمي النظام هذه الخطوات التدريجية نحو التحرر السياسي يمكن أن تقلل التوترات الاجتماعية ، وتدعم شرعية الحكومة ، واحتمال كبير للاستقرار علي المدي البعيد ، وبالنسبة لمعارضي النظام فإن تقاسم السلطة مع النظام هو الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله وقف انتهاكات حقوق الإنسان والمشاركة في العملية السياسية مرة أخري ، وقوة دفع تدريجية نحو الأهداف طويلة المدي فيما يتعلق بتداول السلطة وسيادة القانون ودمقرطة العلاقات المدنية - العسكرية .
وعلي العكس فإن عدم فعل شيئ سوف يضمن مزيد من العنف وقدر كبير من التطرف ، وفي نهاية المطاف انهيار الدولة .
تغيرات إيجابية صغيرة يمكن أن نتفادي بها تغيرات جذرية كبري في قطر يعد الأهم في العالم العربي . انتهي مقال عمرو حمزاوي .
وباختصار شديد ودون مزيد من المناقشة أعتقد أن عمرو حمزاوي ومن خلال البنود التي وضعها إنما يريد استعادة معظم مكاسب الثورة ، أما العبارات التي توحي بأنه أراد تحقيق مزايا للغرب وحكم العسكر، فأعتقد أن هدفها تمرير مبادرته لأنه بالتأكيد يعرف جيدا ما يريدون ، يعرف حسبما ذكر أنهم يريدون الاستعانة بالأنظمة المستبدة لتحقيق أهدافهم ، ويعرف أنهم يريدون محو التيار الإسلام السياسي من علي سطح الكرة الأرضية .
لقد ناضل الشعب التركي منذ عام 1924 عندما تم اسقاط الخلافة علي يد مصطفي كمال أتاتورك العلماني الذي قضي الانجليز باستخدامه علي الخلافة وعلي الهوية الإسلامية للشعب التركي ، وظل الشعب التركي يناضل حتي وصل لما وصل إليه من حرية وديمقراطية عام 2001 ، وخلال هذا الزمن الطويل تم قتل وإعدام وسجن وتشريد الآلاف من أبناء الشعب التركي بما فيهم رئيس وزراء .
خلاصة القول لن أقول أنني مؤيد لمبادرة عمرو حمزاوي ، ولكن أقول أنها تستحق الدراسة في ظل قاعدة أن السياسة فن الممكن ، وأن تحقيق الأهداف يمكن أن يتحقق بعدة خطوات إذا لم يتحقق بخطوة واحدة .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
Opinions
How to rescue Egypt
By Amr Hamzawy and Michael McFaul
Amr Hamzawy was a member of the Egyptian parliament from 2011 until the body was dissolved in 2012. He is a visiting scholar at the Center on Democracy, Development, and the Rule of Law at Stanford University. Michael McFaul, a former special assistant to President Obama at the National Security Council and former U.S. ambassador to Russia, is a Hoover fellow and director of the Freeman Spogli Institute for International Studies at Stanford.
Five years after the Arab Spring, democracy seems a distant dream in the Middle East. Arab ruling elites, royal families, militaries, security services and some businesspeople welcome this outcome. Restoring stability, the argument goes, is more important than democracy.
Many Western governments have embraced this logic as well. Threatened as a result of state failure and an accompanying terrorist upsurge, U.S. and European officials now argue that the most urgent need in the Middle East is fighting the Islamic State and its affiliates — a fight that requires collaboration with autocratic rulers. Strengthening Arab autocrats — including, for some, even the mass murderer Bashar al-Assad — is an evil necessary to defeating the Islamic State in Syria, Iraq and the rest of the region.
This logic is flawed. A return to supporting Arab autocrats may produce some short-term gains, but at the price of long-term disaster. Arab ruling elites and their Western supporters must resist the false promise of autocratic stability — not in the name of lofty ideas about democracy but simply in pursuit of stability. Incremental, political changes are the only way to prevent violent, radical changes in the future.
Aside from Tunisia, the Arab Spring did not produce the kind of regimes that we both hoped for in 2011. Lessons need to be learned, and mistakes must be studied, but it is naive to argue for a return to practices that predate 2011. Which is the more fanciful prediction: that Middle East autocracies will be stable and strong in 20 years or that these regimes will face new, bigger challenges in the coming two decades?
Egypt, the most populous Arab country, is celebrated as the place where restoration of autocracy has been most successful. To reestablish the culture of fear that was broken by Egyptian citizens in 2011, Egypt’s new authoritarian regime has enacted laws aimed at demonstrations and terrorism. Egyptians are bombarded with messages about the need to prioritize stability over human rights.
Egypt’s new autocracy, however, is not providing stability but sowing the seeds of even greater insecurity. Since the coup that brought him to power, President Abdel Fatah al-Sissi has prosecuted students, human rights activists and members of the Muslim Brotherhood , and at times even resorted to mass killing as a means to holding on to power. Egypt’s inhumane prisons are full, a well-known recipe for radicalization. Indiscriminate killing in the Sinai boosts Islamic State recruitment. Any regime that must rely on such methods is weak and unstable.
The regime also has failed to stabilize the economy. More than 22 million Egyptians live in poverty, the unemployment rate hovers around 13 percent and economic growth rates remain below 3 percent. Protests are on the rise, especially among students, workers and civil servants. Sissi’s repressive strategy for governing can work for a while, but not for years or decades. The regime lacks the sources of legitimacy that have sustained autocracies historically and in other parts of the world, such as economic growth, a monarchy or an ideology. Without reform, this system will fail.
The Egyptian regime and its external backers must pursue a new strategy for generating regime legitimacy: power-sharing. Full-blown democracy is not realistic right now. But political liberalization — opening up spaces for safe participation in politics — should be embraced.
First, the Egyptian regime should release the tens of thousands of political prisoners it is holding, some of whom have been jailed for the most trivial of offenses. Second, it should revoke the repressive security laws it has passed since 2013 and establish a framework for transitional justice, including establishing a truth-and-reconciliation commission and reforming the security services. Third, the regime should allow all actors to enter the political process, provided they credibly commit to rule of law and nonviolence and refrain from hate speech. Fourth, at some point in the not-too-distant future, the regime must hold parliamentary elections. Because of widescale vote-buying and low voter turnout in 2015, the newly constituted House of Representatives has little legitimacy. Only a new election can begin a slow, evolutionary process of restoring parliamentary legitimacy, which would be a first, small step toward checking presidential power.
Improbable? Maybe. But it is also the only plausible strategy for regime survival. For regime supporters, these incremental steps toward political liberalization would offer reduced societal tensions, enhanced governmental legitimacy and greater likelihood of long-term stability. For regime opponents, power-sharing with the government is the only way they can stop human rights violations, participate in politics again and gradually push for longer-term goals regarding the rotation of power, rule of law and democratizing civilian-military relations.
The alternative — doing nothing — guarantees more violence, greater radicalization and, eventually, the breakdown of the state. Small positive changes now can avoid big negative changes later in this most important country in the Arab world.




الجمعة، 29 يناير 2016

الواشنطن بوست: هيلاري كلينتون كانت علي حق بالنسبة لمصر .

 
المقال: أخطأ أوباما عندما أقصي مبارك وأصابت كلينتون لأنها رفضت ذلك
ديفيد إيجناتيوس - واشنطن بوست
منذ خمس سنوات اتخذ الرئيس أوباما قرارا ساعد في الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك ، سياسة أوباما راهنت علي أن صعود الديمقراطية في الربيع العربي يمكن أن تقود إلي تحول سياسي مستقر في مصر وفي كل مكان في الشرق الأوسط .
احتضان أوباما لطلب المتظاهرين في ميدان التحرير بالرحيل الفوري لمبارك كان مفهوما من زاوية المثالية والشعبية في ذلك الوقت ، ولكن يمكن القول أنه من بين الأخطاء الكبري لرئاسة أوباما ، فمن المثير للإنتباه أن هيلاري كلينتون كانت هي الأقرب للصواب من الرئيس في المسألة المصرية ، وقد كتب ديفيد إيجناتيوس عمودين في هذا الشأن في قسم الشئون الخارجية وكتب مشاركة في مدونة " بوست بارتسيان" .
فهذه الأحداث تسببت في الاضطرابات التي أخذت تتزايد عاما بعد عام منذ 2011م ، وهي أحداث تستحق المراجعة ، إنه ليس درسا في التاريخ ، القصة تدعم وجهة هيلاري كلينتون لكونها حللت القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية بشكل صحيح أثناء شغلها لمنصب وزير الخارجية ، السجلات تشير إلي أنه لو تم العمل بنصيحة كلينتون لكانت مكانة الولايات المتحدة اليوم أقوي في العالم العربي اليوم .
كلينتون أرسلت لأوباما تحذيرها التنبؤي في يناير 2011 عندما بدأت الأزمة المصرية والتي استشهدت بها في باب خيارات صعبة بكتابها الذي أصدرته عام 2014 حيث قالت : الأمور قد تكون علي ما يرام خلال خمسة وعشرين عاما ، ولكن بين الحاضر والمستقبل ، الأمر سيكون صخريا ( صعبا ) بالنسبة للشعب المصري وللمنطقة ولنا .
كلينتون روت القصة في مذكراتها بقولها :
أثناء احتشاد المتظاهرين في ميدان التحرير أرسل أوباما " فرانك ويزنر " سفير سابق ومحترم في مصر لكي يلتقي بمبارك في 2011/1/13 ، كانت رسالة أوباما أن مبارك لابد أن يتعهد بأنه لن يترشح مرة أخري وأن يبدأ في إجراء التحول السلمي للسلطة ، وأضافت كلينتون في مذكراتها أن مبارك في اليوم التالي نفذ ما طلبه منه ويزنر حيث ظهر في خطاب متلفز وتعهد بعدم الترشح ولكن ذلك كان قليل جدا ومتأخر جدا بالنسبة للجماهير في الشوارع وفريق غرفة العمليات .
المسألة أصبحت إذن هل ندعو مبارك علانية للتحول الفوري ، مسئولون كبار بمجلس الوزراء - أنا من بينهم - نصحوا بتوخي الحذر ، ولكن أعضاء آخرين في الفريق راعوا مثالية الرئيس وجادلوا بأن الأوضاع علي الأرض تتحرك بسرعة كبيرة لا يمكن معها الانتظار ، وقد كان أوباما متأرجحا .
أوباما ذهب للتلفزيون في الأول من فبراير وقال " التحول لابد أن يبدأ الآن " ، وكان قد واجه الموت ، لأن الإخوان المسلمين وهي أكبر قوة معارضة لم تكن قد لحقت بالثورة ، لكنها الآن تحركت لتستفيد منها ، "كلينتون" و "ويزنر" واصلا الحث علي الحذر ، لكن أوباما انتقدهما علي إرسال رسائل متباينة أدت إلي إرباك البيت الأبيض ، وتصاعدت احتجاجات التحرير ، ورفض الجيش التدخل ، واستقال مبارك بتاريخ 11 فبراير .
كتبت كلينتون : بالنسبة لنا نحن الذين اتخذنا موقف التحول البطئ المنظم فقد كنا قلقين من أن القوي المنظمة بعد مبارك هي الإخوان المسلمون والجيش ، وقد كانت علي حق وقد أثبت الخمس سنوات الماضية ذلك .
المتظاهرون المندفعون في التحرير كانوا لا يُقاوموا ليس بالنسبة لأوباما فقط ، ولكن بالنسبة للعالم أجمع ، ولكن حتي في الشوارع كان من الواضح أن مصر مع الدعم الأمريكي كانت تواجه مخاطرة ، الشعب المصري كان يراهن علي أن جماعة الإخوان المسلمين لن يقوضوا تجربتهم الجديدة في الديمقراطية ، ولكن ولأن الأمر يتعلق بتحول سياسي حقيقي من المستحيل أن تكون متأكدا ، وقد كتبت ذلك بعد أن رأيت مئات الآلاف من المصريين المسلمين يصلون صلاة قداس احتفالية في ميدان التحرير في مشهد يستحضر طهران أكثر من القاهرة .
يُعد من الماضي أن تسأل ماذا لو سُمح لوايزنر أن يواصل الحديث مع مبارك بشأن التحول المنظم للسلطة ، وفي محادثة الثلاثاء قال وايزنر " كان ينبغي أن ندعوا للتحول المظم أفضل من أن نطلب من مبارك أن يخرج من المدينة وأن يخرج من الحكم بدون استراتيجية لما سيحدث مستقبلا ، نحن نحتاج لطريق مسئول ومستقر ومتطور وليس ثورة .
لم يكن أحد يتوقع الأحداث المفجعة التي ترتبت علي ثورة التحرير ، الانقلاب في الشوارع أدي إلي انتخاب الرئيس ( السابق والحالي ) محمد مرسي والذي أدت انتهاكاته لإنقلاب مضاد من القوات المسلحة .
وتأسيا بما حدث في مصر المتظاهرون الإسلاميون في ليبيا أطاحوا بديكتاتور ليبيا ، والإسلاميون في سوريا يسعون للإطاحة ببشار ، وحكام المملكة العربية السعودية لازالوا مندهشين من تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن مبارك .
الكثيرون فهموا مصر علي نحو خاطئ ، وواحدة من القلائل الذين فهموا الأساسيات جيدا هي كلينتون ، وهذا هو الكارد الذي ينبغي أن تلعب به جيدا في حملتها .
مقال يكشف لنا العديد من الحقائق :
أولا : أن أمريكا هي من تحكم مصر والعالم العربي والإسلامي كله من خلال تفاهمات سرية ومعلنة في نفس الوقت مع أنظمة عميلة مفرطة في حقوق شعوبها .
ثانيا : أن أزمة المسئولين في الإدارة الأمريكية سواء أوباما أو هيلاري كلينتون أو غيرهما هي التيار الإسلامي ، إذ الواضح أنه من ثوابهم عدم وصول التيار الإسلامي للحكم بل إقصاء هذا التيار عن العمل السياسي من الأصل ، وليس ذلك في مصر فقط ، بل تحدث كاتب المقال عن الإسلاميين الذين أسقطوا القذافي والإسلاميين الذين يسعون لإسقاط بشار تقليدا لما حدث في مصر ، ويكفي أن تذكر هيلاري كلينتون أن موقفها تأثر عندما شاهدت مئات الآلاف من المسلمين المصريين يحتفلون بأداء الصلاة في ميدان التحرير .
ثالثا : المقال يفسر كافة الأحداث التي وقعت بعد نجاح الدكتور مرسي والبرلمان المصري، فهم يرون أن ذلك خطيئة ، وأن ظهور الإسلاميين في ليبيا وسوريا خطيئة ، لذلك قاموا بالانقلاب بالاشتراك مع صدقي صبحي الذي حصل علي دورة في كلية الحرب الأمريكية عام 2005 والسيسي الذي حصل علي ذات الدورة عام 2006 درسا خلالها الحرب العالمية علي الإرهاب وعلي رأسها مكافحة التيار الإسلامي ، وتم استخدام قيادات الانقلاب المصري لمواجهة التيار الإسلامي في ليبيا وسوريا وكل مكان .
رابعا : المقال يكشف لنا عن نوايا هيلاري كلينتون تجاه مصر والعالم الإسلامي كله ، فقد كشفت عن هويتها وكراهيتها للتيار الإسلامي ، ومن ثم فإذا وصلت للحكم فسوف تزداد الحرب علي الشعب المصري دعما للانقلاب من أجل القضاء علي التيار الإسلامي ، بل والمعارضة المصرية بالكامل لأنهم لا يرون بديلا أكثر تعاونا معهم من العسكر ، وهو نفس المسلك الذي سوف تتخذه في ليبيا وسوريا والعراق ، إنها الحرب علي الإسلام ، إنها الحرب علي أي مظهر إسلامي حتي ولو كان تجمع المسلمين للصلاة ، إنها الحرب علي التيار الإسلامي والذي يتمسك بتلك الهوية الإسلامية والاكتفاء بالعسكر حاكما وحكما لأنهم يرتضون بالراقصة أما مثالية .
اللهم ارفع مقتك وغضبك عن مصر يا أرحم الراحمين .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
Hillary Clinton was right on Egypt
President Obama, with then-Secretary of State Hillary Clinton, during a 2012 Cabinet meeting in the White House. (SAUL LOEB/Saul Loeb/Agence France-Presse via Getty Images)
By David Ignatius Opinion writer January 28 at 9:49 PM
Five years ago, President Obama made a decision that helped topple Egyptian President Hosni Mubarak. His policy represented a bet that the democratic surge of the Arab Spring could lead to a stable political transition in Egypt and elsewhere in the Middle East.
Obama’s embrace of the Tahrir Square protesters’ demand for Mubarak’s immediate departure was idealistic, popular and understandable at the time. But it was arguably among the biggest mistakes of Obama’s presidency. And, interestingly, it’s an issue where Hillary Clinton was much closer to being right than the president.
David Ignatius writes a twice-a-week foreign affairs column and contributes to the PostPartisan blog.
Because these events helped shape the Middle East turmoil that has increased year by year since 2011, it’s worth reviewing them. This is not just a history lesson: The story bolsters Clinton’s case that she analyzed major foreign policy issues correctly during her time as secretary of state. The record suggests that if her advice had been followed, the United States might be in a stronger position in the Arab world today.
Clinton sent Obama a prophetic warning in January 2011 as the Egyptian crisis was beginning, which she quotes in “Hard Choices,” her 2014 book: “It all may work out fine in 25 years, but I think the period between now and then will be quite rocky for the Egyptian people, for the region, and for us.”
Clinton narrates the basic story in her memoir: With protesters occupying Tahrir Square, Obama sent Frank Wisner, a respected former ambassador to Egypt, to meet with Mubarak on Jan. 31, 2011. The message was that Mubarak must pledge not to run again for president and begin a peaceful transition. In a televised speech the next night, Clinton writes, Mubarak “had actually come around to much of what Wisner had asked of him, but it was too little, too late — both for the crowds in the streets and the team in the Situation Room.”
The question then became whether to push Mubarak publicly toward an immediate transition. “Senior Cabinet officials, including me, counseled caution,” Clinton recalls. “But other members of the team appealed once again to the president’s idealism and argued that events on the ground were moving too quickly for us to wait. He was swayed.”
Obama went on television the night of Feb. 1 and said the transition “must begin now.” With that, the die was cast: The Muslim Brotherhood, the strongest opposition force in Egypt, had been late to join the uprising but now moved to take advantage of it. Clinton and Wisner continued to urge caution, but Obama chided them for sending “mixed messages” that undercut the White House line. The Tahrir protests escalated, the army refused to intervene, and Mubarak resigned on Feb. 11.
Those of us who favored the stodgy-sounding ‘orderly transition’ position were concerned that the only organized forces after Mubarak were the Muslim Brotherhood and the military,” Clinton writes. She had that exactly right, as the past five years have demonstrated.
The exuberant protesters in Tahrir Square were irresistible, not just for Obama but for most of the world. But even in the streets, it was obvious that Egypt (with U.S. backing) was taking a risk. “The Egyptian people are making a bet that the Brotherhood won’t wreck their new experiment in democracy. But as is always the case with real political change, it’s impossible to be sure,” I wrote at the time, after watching hundreds of thousands of Egyptian Muslims in celebratory mass prayers in Tahrir Square, “an image that evokes Tehran more than Cairo.”
One of history’s “what ifs” is what might have happened had Wisner been allowed to continue talking with Mubarak about a gradual change of power. In an interview Thursday, Wisner argued: “We ought to have been calling for an orderly transition, rather than telling Mubarak ‘get out of town, get out of government,’ with no strategy for what happens next. We needed a responsible path to stability and evolution, not revolution.”
Nobody could have forecast the catastrophic chain of events that followed the Tahrir Square uprising. The coup in the streets led to the election of (now-former) President Mohamed Morsi; his abuses triggered a counter-coup by the Egyptian military. Emboldened by events in Egypt, Muslim revolutionaries (with U.S. help) toppled a dictator in Libya and are still trying to overthrow one in Syria. And the rulers of Saudi Arabia are still traumatized by the United States’ abandonment of Mubarak.
Many people got Egypt wrong. One of the few people who got the basics right is Clinton. That’s a card she should play more effectively in this campaign.



 

الخميس، 28 يناير 2016

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية .( 40 )

 
(( بيان الكنيسة الأرثوذكسية الداعم للانقلاب ومؤسسات الدولة بعد فض رابعة بثلاثة أيام فقط ))
بتاريخ 2013/8/17 أي بعد فض رابعة والنهضة بثلاثة أيام فقط وقبل أن تجف دماء المصريين المسلمين علي أرض الميادين التي أريقت عليها الدماء ، نشر موقع قناة العربية خبرا بعنوان :
"الكنيسة القبطية : ندعم الجيش المصري والشرطة في وجه العنف .. طالبت وسائل الإعلام العالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بصدق " جاء فيه :
أعربت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان أصدرته ، الجمعة ، تعليقاً على الأحداث الجارية بمصر، عن وقوفها القوي مع قوات الأمن والجيش والشعب المصري في مواجهة الجماعات المسلحة.
وجاء في البيان :
تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل ومن الخارج ، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة ، وترويع المواطنين أقباطاً ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية .
وأضاف : وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية ، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية ، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها ، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة.
واستطرد البيان : نهيب بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة.
وأضاف : وإذ نعزي في كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا ونتمنى الشفاء لكل الجرحى والمصابين ، فإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة ، ونرفض تماماً أي محاولات لجرّ البلاد نحو الفتنة الطائفية ، ونعتبر كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوضاً جملة وتفصيلاً .
وأنهت الكنيسة بيانها قائلة : وإن كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فإن يد الله أقرب لتحرس وتقوّي وتبني ، ونثق بالمعونة الإلهية التي ستعبر بشعبنا المصري هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التي يستحقها شعب وادي النيل الأصيل.. عاشت مصر حرة أبية .
هكذا يتضح لنا أن البابا تواضروس الذي سار في ركاب المتشددين الأقباط من أقباط الخارج والداخل لم يكتف بالوقوف علي مسرح الانقلاب العسكري وتأييده علانية دون خفاء بعد التطمينات التي حصل عليها من العسكر ، وإنما ذهب إلي ما هو أبعد حيث أعلن تأييده للعسكر والشرطة والانقلاب بعد مجزرة رابعة بثلاثة أيام فقط ، وحذر تواضروس المجتمع الدولي من التدخل لانقاذ المسلمين ضحايا العسكر متهما المتظاهرين السلميين بأنهم جماعات عنف مسلح وأنهم اعتدوا علي كيانات الدولة والكنائس الآمنة ، وحذر الدول الغربية من إعطاء أي غطاء دولي أو سياسي للجماعات الإرهابية ، كما حذر تواضروس وسائل الإعلام العالمية وطلب منها أن تقدم الحقائق ، وقدم العزاء في شهداء رجال الشرطة والجيش بينما الآلاف التي استشهدت في رابعة من المواطنين المصريين المسلمين دفاعا عن الشرعية والديمقراطية هم جماعات عنف مسلح إرهابية .
لقد كان تواطؤ العسكر والكنيسة الأرثوذوكسية والغرب ضد التيار الإسلامي منذ عام 1952 مستترا أما الآن فاللعب علي المكشوف ومن لا يعجبه الحال فالقتل في الشوارع والتصفيات في المنازل والاعتقال والتعذيب والتلفيق ينتظره .
تهانيا القلبية  للعسكر والأقباط علي الانفراد بحكم مصر ، وربما قريبا نهنئ الأقباط منفردين .

 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الأسوشيتد برس : الخطوط الجوية الأوربية تستأنف رحلاتها لطهران .

(( تعافي إيران وتدهور العالم الإسلامي السني ))

العديد من الخطوط الجوية الأوربية تهدف لاستئناف رحلاتها لإيران بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي تم إبرامه بين إيران والقوي العالمية حسبما نشرت صحيفة إيران اليومية المملوكة للدولة الخميس .
نقلت الصحيفة عن محمد خودا كرامي نائب رئيس سلطة الطيران المدني أن مسئولين من الخطوط الجوية البريطانية زاروا إيران الثلاثاء لمناقشة استئناف الرحلات لكنه لم يذكر تفاصيل .
أضاف خودا كرامي أن الطيران الفرنسي والهولندي قد أبديا استعدادهما لاستئناف الرحلات لطهران .
كشفت الخطوط الجوية الفرنسية أنها سوف تستأنف رحلاتها لطهران لأول مرة في شهر إبريل القادم والتي كانت قد توقفت منذ سبع سنوات ...........
الناقلات الأوربية أوقفت رحلاتها لطهران بعد أن فرضت الدول الأوربية عقوبات ضد إيران بسبب طموحاتها النووية ، الآن الطيران الإيراني يبعث بثلاث رحلات أسبوعيا إلي لندن بالإضافة إلي رحلتان لكل من باريس وأمستردام أسبوعيا .
وقالت إيران في وقت سابق هذا الأسبوع أنها تدرس عودة الرحلات المباشرة إلي الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت قد توقفت منذ ثلاثة عقود مضت . وكانت الرحلات بين البلدين قد توقفت عندما قطعت واشطن علاقتها بإيران في أعقاب اقتحام نشطاء للسفارة الإيرانية عام 1979 واحتجاز من فيها .
وكشفت إيران عن رغبتها في شراء عشرات الطائرات من مصنع بوينج الأمريكي للطائرات ، كما ناقش مسئولون إيرانيون شراء 114 طائرة من مجموعة إيرباص الأوروبية .
يعيش نحو مليون مواطن إيراني في الولايات المتحدة الأمريكية معظمهم في ولاية كاليفورنيا ، الآلاف منهم يطيرون إلي إيران سنويا ، وغالبا ما يقومون بتغيير الطائرة في لندن وأمستردام وفرانكفورت واسطنبول ودبي .
انتهي الخبر الذي نشرته الأسوشيتيد برس والذي يكشف لنا كيف أن إيران تتعافي الآن وتحظي بالدعم الأمريكي والأوربي ، في الوقت الذي رتبت فيه وزارة الدفاع الأمريكية انقلابا عسكريا في مصر للقضاء علي الهوية الإسلامية والتيار الإسلامي المعتدل في مصر ، فضلا عن استخدام نفس قيادات الانقلاب لدعم بشار الأسد والشيعة في العراق وسوريا واستخدامه لتدمير الأوضاع في ليبيا .
فالانقلاب في مصر وقياداته يعملون علي تهيئة المناخ للتمدد الإيراني الاستعمراي داخل الدول الإسلامية السنية .
إن ما يحدث الآن في العالم الإسلامي ليس عملا عشوائيا وصراعات متفرقة هنا وهناك ، إنه مؤامرة مدبرة بدقة رأس الحربة فيها قيادات الانقلاب المصري ، وقد آتت ثمارها في وقت قصير ، ففي الوقت الذي تعاني فيه الدول السنية تدهورا شاملا تتمدد فيه إيران ويتعاون معها الغرب ويفتح لها ما يدعم اقتصادها ويمدها بالأموال التي تقضي لهم بها علي محور الدول السنية ، وبعد أن تحقق إيران أهدافهم سوف يسعون للقضاء عليها .
إننا أمام مخطط يعيد العالم الإسلامي كله إلي العصر الحجري ، ويعيده إلي حظيرة الاحتلال المباشر ، فهل يمكن أن تعيد المملكة العربية السعودية النظر فيما تنتهجه من سياسات تجاه مصر .
هل يمكن أن تتذكر المملكة أن مصر هي التي قضت علي الدولة الفاطمية وأوقفت المد الشيعي ؟
وهل تعتقد المملكة أن العسكر في مصر الذين يدعمون بشار الأسد ويقتلون الشعب السوري بذريعة مكافحة الإرهاب يمكن أن يكونوا حماية للمحور السني ؟ 
Iran: European airlines set to resume flights to Tehran
BY NASSER KARIMI
Jan. 28, 2016 6:19 AM EST
TEHRAN, Iran (AP) — Several European airlines aim to resume their flights to Iran following a landmark nuclear deal between Tehran and world powers, the state-owned IRAN daily reported on Thursday.
The newspaper quoted Mohammad Khodakarami, deputy head of Iran's civil aviation authority, as saying British Airways officials visited Tehran on Tuesday to discuss resumption of flights. He did not elaborate.
Khodakarami also said both Air France and Dutch flagship KLM have already expressed their readiness to resume flights to Tehran.
Air France said last month it would resume flights to Tehran for the first time in more than seven years starting in April.
European carriers stopped their flights to Iran after the West imposed sanctions on Iran over its nuclear ambitions. Currently Iran's national carrier, Iran Air, has three weekly flights to London as well as two weekly flights each to Paris and Amsterdam.
Earlier this week, Iran said it is also considering direct flights to the United States. Direct flights stopped between the two countries more than three decades ago. Iran and the United States severed air links when Washington broke relations in 1979 after Iranian militants stormed the U.S. Embassy in Tehran and held the occupants hostage
Tehran has also expressed interest in buying scores of new airplanes from American aircraft manufacturer Boeing. Iranian officials have already discussed buying 114 airplanes from
European consortium Airbus
About 1 million Iranians live in the United States, mostly in California. Thousands fly to Iran every year, often changing planes in London, Amsterdam, Frankfurt, Istanbul and Dubai. 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاثنين، 25 يناير 2016

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية.( 39 )



((موقع صوت المسيحي الحر يحرض علي الإخوان))
الفضائيات والصحف والمواقع القبطية سواء فيما تكتبه أو تنقله من مصادر أخري ثابتة علي دعم الانقلاب والتحريض علي المعارضين له وعلي رأسهم الإخوان المسلمين .
اليوم الموافق 2016/1/25 نشر موقع صوت المسيحي الحر تحقيقا بعنوان " «الإخوان» يحرضون على الاشتباك مع الأمن " جاء فيه :
رفض العديد من الأحزاب والقوى السياسية التظاهر اليوم ، فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير ، وقررت أخرى الاكتفاء بفعاليات لإحيائها داخل مقارها . وفى المقابل ، حرض تنظيم الإخوان الإرهابى ، فى رسائل «sms» ، المواطنين على الخروج للشوارع والاشتباك مع الأمن ، فى الوقت الذى تصاعدت فيه الأزمات داخل التنظيم .
وأعلن «التيار الديمقراطى» ، الذى يضم 6 أحزاب ، إحياء ذكرى استشهاد شيماء الصباغ ، فيما أكد حزب «مصر القوية» ، الذى يرأسه عبدالمنعم أبوالفتوح ، القيادى السابق بالإخوان ، رفضه للتظاه ر، وقرر الاكتفاء ببعض الندوات.
واحتفل حزب التحالف الشعبى ، عضو «التيار الشعبى ، أمس ، بالذكرى الأولى لرحيل شيماء الصباغ ، القيادية بالحزب ، التى سقطت خلال فعالية للحزب للاحتفال بذكرى الثورة العام الماضى ، ونظم عدد من أعضاء الحزب وأصدقائها وقفة بالورود أمام مقابر المنارة بالإسكندرية ، حيث ترقد «الصباغ» ، كما دشنوا حملة دولية للتدوين عنها على موقعَى «فيس بوك وتويتر» ، إحياء لذكرى استشهادها ، ولتعريف المجتمع فى مصر والعالم بها . ونظم «التحالف الشعبى» ، فى مقره الرئيسى بالقاهرة ، عدة فعاليات لتكريم ثورة يناير ، و«الصباغ» ، بدأت أمس ، وتستمر اليوم ، وتشمل ندوات وفقرات فنية لأدباء وفنانى الثورة .
وقال عبدالعزيز الحسينى ، عضو المكتب التنفيذى لتحالف التيار الديمقراطى ، إن التحالف سيكتفى بإحياء ذكرى يناير داخل مقر «التحالف الشعبى» ، خصوصاً أنها تتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد شيماء الصباغ ، مضيفاً : «أعددنا برنامجاً كاملاً بدأ أمس ويستمر اليوم ، ويشمل عدداً من الفقرات والحلقات النقاشية والمؤتمرات حول (المسار الصعب.. الثورة لم تكتمل) يديرها الدكتور مصطفى كامل السيد ، القيادى بالتحالف ، ويتبعها مؤتمر سياسى يشارك فيه عدد كبير من أبرز القيادات اليسارية وأعضاء التيار الديمقراطى وعلى رأسهم حمدين صباحى وكمال أبوعيطة ، وهناك حفلات فنية عن أغانى الثورة وشعاراتها ، ومؤتمر حول (التنظيم النقابى سلاح الشعب للتغيير) يديره أحمد البرعى ويشارك فيه عدد من القيادات العمالية والنقابية». وقال فكرى نبيل ، القيادى بـ«مصر القوية» ، إن الحزب لم يدعُ للنزول فى ذكرى يناير، ولن يشارك فى مظاهراتها، وسيكتفى بعدد من الفعاليات والندوات داخل مقراته حول العدالة الانتقالية والتحول الديمقراطى.
من جانبه ، قال الطيار محمود فيصل ، أمين شباب القاهرة بحزب حماة الوطن ، إن حزبه يرفض جميع أشكال التظاهر فى ذكرى يناير، ولو أن للمصريين أن يحتفلوا فيها فليكن احتفالهم باكتمال مؤسسات الدولة ، وخارطة الطريق ، والعمل على تحقيق أهداف الثورة من خلال سن تشريعات قانونية تكفل المساواة والعدالة الاجتماعية . وأضاف «فيصل» : «العمل والبناء هما أهم مظاهر للاحتفال ، وليس النزول للميادين ، خصوصاً أن ما يهم الشعب فى النهاية هو مستوى الخدمات المقدمة له فى مجالات مثل الصحة والتعليم . وقال حزب الشعب الجمهورى إن «أى دعوات للتظاهر انتكاسة للوراء تعيدنا لنقطة الصفر، وعلى الشباب التروى وعدم الانجرار وراء المحرضين الذين لا يريدون الخير لمصر».
وقال أحمد حسنى ، رئيس اتحاد شباب مصر ، إن الاتحاد لن يشارك فى الاحتفال بذكرى يناير ويرفض دعوات التظاهر لتفويت الفرصة على التنظيمات المتطرفة والمتآمرين الذين يسعون لتخريب الدولة وإعاقة مسيرتها ، خصوصاً أن هناك جهداً يُبذل فى حدود الإمكانيات والموارد المتاحة للبلد ، وإدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى تضع المواطن البسيط على رأس اهتماماته.
فى المقابل ، قالت مصادر إخوانية إن اللجان النوعية للإخوان ستركز خلال ذكرى يناير على الاشتباك مع قوات الأمن فى بعض المناطق بمحافظات مثل الجيزة والفيوم والشرقية ، ورصدت «الوطن» إرسال عدد من العناصر الإخوانية رسائل (sms) على هواتف المواطنين لتحريضهم على النزول للتظاهر ضد الدولة والعنف ضد مؤسساتها.
 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

 

الأحد، 24 يناير 2016

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 38 )

 
الأقباط يتظاهرون في أستراليا ضد الحكومة الأسترالية لرفضها للانقلاب
(( الأقباط يتظاهرون في أستراليا احتجاجا علي موقف الحكومة الأسترالية التي رأت أن ما حدث في مصر انقلاب ))
نشر موقع "رصين RASSEEN " بتاريخ 2013/8/25 أي بعد فض رابعة والنهضة بأحد عشر يوما خبرا بعنوان " مظاهرة في أستراليا ضد الأخوان المسلمين...الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار ...أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير "
جاء فيه :
شهدت شوارع سيدني الأحد بعض المظاهرات ، إحداها نددت بالإخوان المسلمين ، وانتقدت موقف أستراليا والغرب تجاه الأحداث في مصر، ومظاهرات أخرى نددت بالسياسة الأسترالية تجاه طالبي اللجوء.
وفي مظاهرة نظمتها "جمعية الحركة القبطية الأسترالية" ، تجمع حوالي 200 شخص عند منطقة مارتن بلايس "Martin Place" للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين ، وحملوا لافتات إحداها كتب عليها : "مصر تحارب الإرهاب ، هذا ليس انقلابا ، هذه ثورة ". وقرأت لافتة أخرى : حزب العمال هو حزب الإخوان المسلمين ".
وقال المنظم بيتر تادروس : " الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار" ، بينما يطلق الإخوان المسلمين العنان للإرهاب في مصر ، وتابع : لقد تجمعنا هنا لمناهضة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإخوان المسلمون ، والتي يتم تجاهلها بشكل كبير من زعماء الغرب ووسائل الإعلام ".
وأضاف أن أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير بينها أديرة لا بديل لها أنشئت في القرنين الرابع والخامس ".
وأردف قائلا : " العالم الغربي مستمر في اعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريا ، رغم أن تصرفات الإخوان المسلمين أثبتت أنها بعيدة عن السلمية والديمقراطية " وتحدث في المظاهرة نائب المقاعد الخلفية في غرب سيدني لوري فيرغسون ، وقائد الحزب الديمقراطي المسيحي فريد نايل.
وفي مظاهرة أخرى في منطقة الأعمال المركزية بسيدني CBD ، انطلقت مسيرة أخرى للدفاع عن حقوق اللاجئين أمام Town Hall ومعارضة استخدام أستراليا لمعسكرات احتجاز خارج البلاد ، ونقل طالبي اللجوء إليها بصورة غير إنسانية ، وضمت المسيرة حوالي 300 شخص أخذوا يهتفون : " قلها بصوت مرتفع..قلها بوضوح..اللاجئون موضوع ترحيب هنا" ، وأتبعها مظاهرة أخرى تندد بسياسة اللاجئين في أستراليا ، وكانت إحدى المتحدثات فيها ديانا هايلز مرشحة الخضر في سيدني .
خلاصة ما تقدم أن الأقباط في أستراليا يتظاهرون ضد الحكومة الأسترالية لأنها تري أن ما حدث في مصر انقلاب ، ويعتمدون في التأثير علي إثارة الوازع الديني كعادتهم المصحوب بالأكاذيب والمبالغات ، حيث يزعمون أن مائة كنيسة تم تدميرها تدميرا شاملا وأن الذي فعل ذلك هم الإخوان المسلمين ، وأن المسيحيين في مصر يعيشون تحت حصار الإرهاب الإخواني .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
 

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية.( 37 )

 
أقباط أوربا يهاجمون رئيس البرلمان الأوربي لإدانته فض رابعة والنهضة بالقوة
(( أقباط أوربا يهاجمون رئيس البرلمان الأوربي لإدانته استعمال العنف لفض رابعة والنهضة ))
نشرت صحيفة المصري اليوم بتاريخ 2013/8/18 خبرا بعنوان " مصريو بلجيكا لرئيس البرلمان الأوروبي : شاهد فيديوهات تُظهر جرائم «الإخوان» " جاء فيه :
في وقت يتساءل فيه الكثيرون عن دور السفارات المصرية بالخارج في إيصال الصورة من الداخل لوسائل الإعلام والحكومات الغربية ، ينشط أبناء الجاليات المصرية في القيام بمبادرات وجهود فردية لتحقيق هذا الغرض .
وبينما أصدرت السفارة المصرية في بروكسل بيانًا أكدت فيه أن الحكومة لم يكن أمامها سوى فض اعتصامي «النهضة» و«رابعة» بهذه الطريقة ، بعد محاولات مضنية مع الإخوان المسلمين على مدار 7  أسابيع ، شارك العديد من المصريين بآرائهم على موقع التواصل الاجتماعي للاتحاد الأوروبي.
وعلى صفحة «فيس بوك» الخاصة بالاتحاد الأوروبي ، توالت ردود فعل المصريين والأوروبيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى لتعبر عن رفضها ما جاء في موقف مارتن شولتز ، رئيس المؤسسة التشريعية الأعلى في التكتل الأوروبي الموحد .
كان شولتز أدان ما وصفه بـ « التدخل العنيف لقوات الأمن المصرية ضد أنصار الرئيس السابق محمد مرسي » ، كما أشار إلى أن التقارير الواردة من القاهرة تفيد بوقوع خسائر كبيرة « وهو الأمر غير المقبول » ، على حد قوله.
السفارة تصدر بيانًا.. والوزير المفوض يدلي بتصريحات متلفزة تؤكد خروج الاعتصام عن السلمية .
من جانبه ، قال جورج فايق غالي ، على صفحة البرلمان الأوروبي : « أرجو أن تشاهدوا الصور والفيديوهات التي تظهر جرائم جماعة الإخوان المسلمين » ، بينما شنّ آدم المصري هجومًا لاذعًا على البرلمان الأوروبي ، مؤكدًا أن له «استراتيجية مزدوجة المعايير الأخلاقية ، فهو لا يدين الإخوان المسلمين رغم جرائمهم ضد الأقباط والكنائس في مصر، وفي الوقت نفسه يساند الإخوان المسلمين في تركيا ، من خلال دعم الرئيس رجب طيب أردوغان » . وأكد «المصري» «عار على الاتحاد الأوروبي هذه التصرفات ذات المعايير المزدوجة».
بدورها ، قالت سالي السواح موجهة حديثها لرئيس البرلمان الأوروبي « إذا كنت تدين ما تصفه بالعنف من جانب القوات الأمنية ، فعليك في الوقت نفسه إدانة الإرهاب والعنف وحرق الكنائس وبيوت المسيحيين من قبل الإخوان المسلمين ».
وأضافت « ما يحدث في مصر هو نتيجة للدعم الغربي لمنظمة فاشية . لمعلوماتك إذا كنت لا تعرف ذلك، فإن الأسلحة التي استخدمتها الشرطة المصرية هي الأسلحة التي اشترتها حكومة محمد مرسي لكي تقاوم بها الثوار. ما يحدث اليوم هو مواجهات بين حلفاء الأمس ، الذين كانوا يعملون ضد الثورة المصرية ». واختتمت تقول لرئيس البرلمان الأوروبي : « تعليقك على الأحداث مثير للشفقة ».
ولم يقتصر الأمر على المصريين في بروكسل ، فمن إسبانيا ، جاء تعليق آنجيل سواهينو ، الذي أبدى استغرابه من رد فعل البرلمان الأوروبي على ما يحدث في مصر رغم وجود ممارسات مشابهة لقوات الأمن وقعت في إسبانيا نفسها وكانت خاطئة وعنيفة ولم يعلق عليها أحد.
وأضاف شاب إسباني آخر يدعى ستيفان خوسيه « أنتم تدافعون عن المتطرفين الإسلاميين » ، وتساءل «لماذا لا تدعوهم للقدوم إلى أوروبا وبعد عام واحد سيرتدي كل النساء الأوروبيات الحجاب والبرقع وسيكون في كل شارع مسجد». أما أليكس بريني ، شاب أمريكي من المدرسة العليا في هوليوود ، فقال « هناك أدلة تثبت قيام المحتجين بإطلاق الرصاص على قوات الأمن ، ولا أجد أي مانع من قيام الجيش والشرطة بحفظ النظام ».
كان الوزير المفوض ماجد مصلح ، القائم بالأعمال في السفارة المصرية في بروكسل ، قد أدلى بتصريحات للتلفزيون البلجيكي «آر تي بي إف» أكد فيها أن الحكومة فضت الاعتصام بطريقة تدريجية مع توفير ممرات آمنة للمعتصمين، خاصة النساء والأطفال والشيوخ .
وأضاف أن الحكومة وفّرت سيارات خاصة بالجيش لنقلهم إلى منازلهم سالمين ، مشيرًا إلى ما وصفها «مخالفات» ارتكبتها جماعة الإخوان ، يرفضها القانون الدولي وتخرج عن إطار السلمية ، نظراً لوجود كميات كبيرة من الأسلحة ، فضلًا عن استخدامهم الأطفال كدروع بشرية والتهديد بإقامة نظام «طالبان» في مصر.
ونؤكد أيضا لاحظوا حجم الأكاذيب ، ولاحظوا متابعة المصري اليوم لأنشطة الاتحاد القبطي العالمي لتتأكدوا من الاتحاد سيطر علي كافة وسائل الإعلام المصرية .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة.

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية .(36 )

 
أقباط من كل المنظمات القبطية في أوربا يحرضون البرلمان الأوربي علي الإخوان
(( أقباط أوربا يحرضون البرلمان الأوربي علي الإخوان ))
نشرت صحيفة المصري اليوم بتاريخ 2013/9/10 خبرا تحت عنوان " البرلمان الأوروبى يوافق على عقد لقاء خاص مع «أقباط المهجر» لبحث «إرهاب الإخوان» " جاء فيه :
وافق البرلمان الأوروبي فى بروكسل ، الاثنين ، على الطلب الرسمى المقدم من الهيئة القبطية الهولندية ، لتحديد لقاء خاص مع عدد من قيادات أقباط المهجر ، أول أكتوبر المقبل ، لعقد أكبر جلسة استماع فى البرلمان ، مع العديد من البرلمانيين الأوروبيين من عدة دول أوروبية ، لبحث العمليات الإرهابية التى ترتكبها جماعة الإخوان فى مصر، ودعم ومساندة الحكومة فى حربها ضد الإرهاب.
وأعلن الناشط بهاء رمزى ، رئيس الهيئة القبطية الهولندية ، عضو اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ، أن البرلمان الأوروبى أبلغهم بالموافقة على اللقاء ، الذى يعد أكبر لقاء مصرى بأعضاء البرلمان الأوروبى ، على حد قوله.
وأضاف : هدف اللقاء هو توضيح حقيقة ما تشهده مصر حاليا من سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح ، والموجه أساسا ضد أبناء مصر المسالمين والعُزّل من قِبَل جماعة الإخوان ، والذين قاموا بحرق عشرات الكنائس والأديرة وتدمير المنشآت العامة واقتحام المساجد ، ونهب المحال التجارية المملوكة للأقباط.
وتابع رمزى : اللقاء سيحضره وفد ضخم من الهيئات القبطية الأوروبية ، على رأسهم اتحاد المنظمات القبطية ، والنشطاء سامح سوريال وعصام عبيد وجون سدراك ، وعدد كبير من الشخصيات القبطية ، والكاتب الصحفى جمال جرجس ، ورؤساء المنظمات القبطية فى ألمانيا والنمسا وبريطانيا وسويسرا وبلجيكا.
وقال : سيتم تقديم ملف ضخم للمطالبة بإدراج جماعة الإخوان ، على قائمة الجماعات الإرهابية ، اتساقا مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، وكل المواثيق الدولية ، بسبب ما قامت به الجماعة من أعمال إرهابية ضد الشعب المصرى.
وأضاف : سنعرض عدداً من الصور والأفلام الموثقة على أعضاء البرلمان الأوروبى لما يحدث فى مصر منذ تولى محمد مرسى ، الرئيس المعزول ، رئاسة مص ر، والأفعال التى قامت بها جماعته ضد الشعب المصرى من أعمال إرهابية ، مترجما بعدة لغات .
ونؤكد علي ضرورة ملاحظة حجم الأكاذيب فضلا عن تبني المصري اليوم لأجندة الاتحاد القبطي العالمي علي النحو الذي يؤكد أن الاتحاد القبطي العالمي سيطر علي كافة وسائل الإعلام في مصر .
 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية.( 35 )

 
أقباط هولندا ينتجون فيلم " كابوس الإخوان"ويعرضوه بالمؤتمر العالمي للهيئة القبطية
(( أقباط هولندا ينتجون فيلم " كابوس الإخوان" ))
نشرت صحيفة اليوم السابع بتاريخ 2014/1/22 خبرا بعنوان " ننشر فيلم أنتجه أقباط المهجر بعنوان كابوس الإخوان " جاء فيه :
ننشر أول فيلم من إنتاج الهيئة القبطية الهولندية كبرى المنظمات القبطية بالعالم التابعة لأقباط المهجر، والذى يحمل عنوان " كابوس الإخوان "، بالمؤتمر العالمى للهيئة القبطية تحت عنوان " مصر شعب يصنع التاريخ "، وسط حضور لفيف من السفراء العرب والكنيسة القبطية.
قال بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية ورئيس المؤتمر إننا عرضنا اليوم فيلما تسجيليا بعنوان " كابوس الإخوان" ، الذى أخرجه جون سدراك .
وأضاف أن الفيلم يصور ما فعله الإخوان فى عام من الحكم والأعمال الإرهابية والعنف الذى استخدم ضد المصريين من الفترة الماضية فى فيلم مدته 15 دقيقة.
وأشار رمزى أن فيلم الكابوس يصور كيف كان يعيش المصريون فى فترة حكم الجماعة الإرهابية فى كابوس قاموا خلاله بحرق مصر من كنائس ومساجد وقتل جنود من الجيش والشرطة والمدنيين.
ونؤكد علي ضرورة ملاحظة حجم الأكاذيب فضلا عن تبني اليوم السابع لأنشطة أقباط المهجر التحريضية ، وهو الأمر الذي يوضح لنا ما سبق أن أكدناه من أن الإتحاد القبطي العالمي قد استطاع السيطرة علي الإعلام المصري سواء المرئي والمسموع أو المقروء .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 34 )

 
مجدي خليل مدير منتدي الشرق الأوسط للحريات
(( أقباط المهجر يحرضون الكونجرس علي الإخوان بالتنسيق مع السيسي ))
نشر موقع وطن بتاريخ 2014/7/27 خبرا بعنوان " أقباط المهجر: نحن من اقترحنا وضع الإخوان جماعة إرهابية بالكونجرس " جاء فيه :
قال الحقوقي مجدى خليل مدير منتدى " الشرق الأوسط للحريات " ، وأحد أقباط المهجر، إن المنتدى كان السبب الرئيس وراء تقديم مشروع قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية بالكونجرس الأمريكي ، وذلك بالتعاون مع منظمة " التضامن القبطي" بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح " خليل " ، في بيان له إن الكونجرس وافق على مشروع القرار الذي قُدم يوم الخميس الموافق 24 يوليو الماضي وكان رقمه H.R. 5194 من قِبل النائبة "ميشيل بكمان" ومعها سبعة أعضاء آخرين لتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كجماعة إرهابية  فى أمريكا.
وأكد خليل على أن منتدى " الشرق الأوسط للحريات " ومنظمة "التضامن القبطى" قد تعاونوا مع النائبة "ميشيل بكمان"  فى ترتيب عدة زيارات للقاهرة ومقابلة المشير السيسى وقتها والرئيس عدلى منصور ، ثم الرئيس السيسى بعد ذلك ، وقد قدمت النائبة "بكمان" والنائب "جومرت" شهادة طويلة أمام مجلس النواب بعد عودتهما من مصر عن الأعمال التي وصفوها بـ " الإرهابية " لجماعة الاخوان المسلمين .
وأوضح أنه بعد ذلك تم تكوين مجموعة العمل فى الكونجرس من أجل مصر(كونجرس كوكس من أجل مصر) منذ عدة أيام كتتويج لكل هذه الجهود لخلق لوبى فى الكونجرس يدافع عن خارطة الطريق فى مصر ويعمل على عودة العلاقات المصرية الأمريكية إلى مسارها المعتاد .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

 

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 33 )

 
بهاء رمزي وآخرين من الأقباط المقيمين بهولندا
(( أقباط هولندا يحرضون علي الإخوان بالأكاذيب ))
نشر موقع الأسبوع خبرا بعنوان " أقباط المهجر يتقدمون بمذكرة رسمية لوضع الاخوان علي قائمة الجماعات الإرهابية " جاء فيه :
كشف الناشط بهاء رمزي رئيس الهئية القبطية الهولندية أحد المؤسسات التابعة لأقباط المهجر أن وفدا ضخما من الهيئة القبطية الهولندية وعدد من المنظمات مصرية بهولندا والكنيسة القبطية بالعاصمة السياسية لهولندا لاهاي لمدة 3 ساعات ، لتوضيح حقيقة وما تشهده مصر اليوم من سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح ، والموجه أساسا ضد أبناء مصر المسالمين والعزل من قبل جماعة الاخوان المسلمين التي قاموا خلالها بحرق عشرات الكنائس والأديرة ، وتدمير المنشآت العامة ، ونهب المحال التجارية المملوكة للاقباط، وقتل المدنيين العزل .
وأضاف رمزي أن اللقاء شارك في الدكتور فاروق ابراهيم رئيس منتدي الربيع العربي والناشط سامح سوريال النائب الأول للهيئة القبطية الهولندية والناشط عصام عبيد الهيئة القبطية الهولندية والناشط توفيق عبد العليم اتحاد المصريين بهولندا و عدد كبير من الشخصيات المصرية في لقاء مع الحكومة الهولندية ومملثي الاحزاب الهولندية الحاكمة.
وطالب بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية التابعة لأقباط المهجر بإدراج جماعة الإخوان المسلمين علي قائمة الجماعات الإرهابية بما يتفق مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وكل المواثيق الدولية المتعلقة بها ، وعودة المعونات لمصر التي تم وقفها
وأكد رمزي أننا اوضحنا لهم ما تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين من أعمال إرهابية ضد الشعب المصري وأن مصر الآن تبني دولتها الجديدة بإرادتها لتقوم علي الحقوق والحريات.
وقال رمزي أننا عرضنا فليما موثق لما يحدث في مصر منذ تولي محمد مرسي مصر العام الماضي وما حدث منذ أن تولي والأفعال التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين ضد الشعب المصري من أعمال إرهابية مترجما باللغة الهولندية.
وتابع طالبنا بتقديم المساعدات لمصر ومباركة خريطة الطريق التي يوافق عليها معظم المصريين والتي أعلن عنها الفريق عبد الفتاح السيسي ، مضيفا أننا اوضحنا للحاضرين أبرز معالم خارطة الطريق وجهود الحوار الوطني دون إقصاء أحد بشرط نبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية.
وأشار أن اللقاء هو من ضمن إطار عقد العديد من اللقاءات مع المسئولين الغربيين وخاصة الاتحاد الاوروبي وسيتم عرض فديوهات ، عن كيفية تعامل رجال الشرطة والجيش في فض اعتصامات النهضة ورابعة العدوية ومسجد الفتح بصورة انسانية و ليست قمعا.
بينما قال الناشط سامح سوريال النائب الأول للهيئة القبطية الهولندية أننا لن نمل من توضيح الموقف في مصر إلي كافة دول العالم وأن اللقاء الذي يعد الأول للمصريين بالخارج والجاليات القبطية بالمسئولين يؤكد أننا وطنيون ونحب مصر رغم أننا خارج الوطن.
وأضاف سوريال قومنا بترجمة مذكرة رسمية و فيديوهات بسبعة لغات سيتم تقديمها الأيام المقبلة للإتحاد الأوروبي بخصوص الأزمة الحالية التي تعيشها مصر وإرسالها لوسائل الإعلام الغربية من أجل توضيح موقفنا مما يجري في مصر من أحداث للعالم الغربي.
و أكد سوريال أننا أصبحنا الآن في حاجة ماسة إلي التواصل بشكل أكبر مع الإعلام الغربي وهو ما نفعله اللآن من أجل توضيح الصورة الصحيحة للأوضاع في مصر وسنقوم بمخاطبتهم للتعرف علي ما يحدث في مصر من قبل الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
وأشار تقدمنا بالشكر للسياسين الهولندنين وكبار رجال الدولة والحكومة الهولندية التي تفهمت ما يحدث في مصر و قررت دعم مصر بعد أن أوضحنا لهم أن ما يحدث اليوم هو إرهاب مسلح من قبل الجماعات المتطرفة في مصر.
وأوكد عليك أخي القارئ أن تلاحظ حجم الأكاذيب التي يتم ترويجها باعتبارك تعيش في مصر وتحيط بما يحدث فيها ويمكنك أن تستشف هذه الأكاذيب .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 32 )

 
(( الكنيسة القبطية بلبنان تحرض العالم علي الإخوان المسلمين ))
نشرت بوابة الأهرام بتاريخ 2013/8/17 أي بعد فض رابعة بثلاثة أيام خبرا بعنوان " الكنيسة القبطية بلبنان تدين الهجمات على الكنائس وتطالب بوضع الإخوان على قوائم المنظمات الإرهابية " جاء فيه :
استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان بشدة مايحدث في مصر من اعتداءات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على الكنائس والمؤسسات الدينية ، وحرقها والاعتداء على مايزيد عن 60 كنيسة حتى الآن بما فيها حرق وتفجير 22 كنيسة بالكامل ، مطالبة المجتمع الدولي بوضع جماعة الإخوان المسلمين على قوائم المنظمات الإرهابية.
وأدانت الكنيسة - في بيان صدر عنها اليوم السبت وحصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - الاعتداء وترويع وإرهاب أبناء الوطن المصري خاصة المسيحيين وحرق وسلب ونهب ممتلكاتهم ، وكذلك الاعتداء مؤسسات الدولة وقوات الأمن والجيش المكلفة بحماية أمن المواطنين وكل منشآت الدولة ، وتعمد سفك دماء وإزهاق أرواح المواطنين وكل أفراد الشرطة والجيش والتمثيل بجثامينهم ، وفقا لما ورد في البيان.
وأدانت الكنيسة بشدة الدول المساندة لهذه الجماعة الإرهابية الخارجة عن القانون ، حسب تعبيرها .
وطالبت الكنيسة المجتمع الدولي بالوقوف لمساندة الشعب المصري ، وقيادته لمكافحة الإرهاب ووأد الفتنة الطائفية.
كما ناشدت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ، لوقف التدخل في مصر بمحاولة الدفاع عن هذه " الجماعة الإرهابية المتأسلمة " التي تتخذ من الإسلام ستارا لأعمالها الإرهابية ، على حد وصف البيان .
وتوجهت الكنيسة بالشكر إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وباقي الدول العربية، لوقوفها بجانب الشعب المصري ومساندتها للشرعية الحقيقية التي عبر عنها الشعب المصري في ثورة 30 يونيو.
وأرجو منك أخي القارئ ملاحظة حجم الأكاذيب التي يروجها الاتحاد القبطي العالمي ، فعلي سبيل المثال هل سمع أحد من المصريين أنه قد تم تفجير 22 كنيسة بالكامل في مصر ، إلي غير ذلك من الأكاذيب .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 31 )

 
كاترين أشتون الممثل السامي للإتحاد الأوربي للشئون الخارجية
نشرت اليوم السابع بتاريخ 2013/8/29 أي بعد الانقلاب بأقل من شهرين وبعد فض رابعة بخمسة عشر يوما خبرا بعنوان " أقباط المهجر يستنكرون دعم الاتحاد الأوروبى لـجماعة الإخوان ويصفونها بـالإرهابية " جاء فيه :
رسالة بروكسل : جمال جرجس المزاحم .
تقدمت منظمة " كيمى" القبطية التابعة لأقباط المهجر ومقرها جراتس بالنمسا ، الأربعاء ، بشكوى رسمية للاتحاد الأوروبى يحذورن الدول الـ28 من دعم جماعة الإخوان المسلمين و الإرهاب فى مصر ورفضهم عدم الاعتراف بإرادة الشعب المصرى .
وقال الناشط فريد بخيت النائب الأول لمنظمة كيمى ، إن المؤسسة قامت بعمل رصد كامل من خلال أعضاء المنظمة بمصر، والمكونة من 52 متطوعاً قاموا برصد ما حدث فى مصر منذ 30 يونيو بداية الثورة التى انطلقت من أجل تحرير مصر من الجماعات الإرهابية وبالأخص جماعة الإخوان بعد خروج 30 مليون مصرى من أجل تطهير مصر من الحكم الدينى .
وأضاف فى شكواه المقدمة أمس ، أن مصر شهدت سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح من قبل جماعة الإخوان المسلمين الذين قاموا بحرق عشرات الكنائس والأديرة ، وتدمير المنشآت العامة ، ونهب المحال التجارية المملوكة للأقباط . وكشفت التقارير أنهم حرقوا أكثر من 90 كنيسة ومؤسسة عامة فى يوم واحد هو 14 أغسطس ، وأنهم مدعومون من القاعدة ومن حماس التى تعتبر فرع الإخوان فى غزة، فى حين تصنف القاعدة وحماس منظمتين إرهابيتين فى النمسا وجميع دول الاتحاد الأوروبى .
وطالب بخيت بشكل رسمى بإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة محظورة عالمية " إرهابية " ، بسبب قيامهم بسلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح الموجه أساساً ضد أبناء مصر المسالمين والعزل وبما يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان ، وكل المواثيق الدولية المتعلقة بها. وأوضحت الشكوى المقدمة : " نحن المواطنون بالاتحاد الأوروبى والذين نحمل جنسيات أوروبية من أصل مصرى نعلن رسمياً غضبنا مما تقوم به حكومتنا النمساوية والاتحاد الأوروبى ضد حقوق الشعب المصرى من أجل دعمهم للإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين.
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية . ( 30 )

  
(( دور نجيب ساويرس في الحرب علي الهوية الإسلامية والتيار الإسلامي والانقلاب ))
بعد أن تحدثنا في المقالات السابقة عن الاتحاد القبطي العالمي وأهدافه البعيدة والقريبة ، أري أن نبدأ الحديث عن دور الاتحاد القبطي العالمي في أحداث انقلاب العسكر الذي وقع في مصر بتاريخ 2013/7/3 .
يمكن أن نبدأ برجل الأعمال نجيب ساويرس والذي تحدثنا عنه كثيرا في المقالات السابقة ونحيل إليها منعا للتكرار ، ونجملها في أن نجيب ساويرس اعترف في برنامج " بلا حدود " تحت ضغط نفسي مارسه عليه الأستاذ الصحفي / أحمد منصور في برنامج بلا حدود علي قناة الجزيرة ، اعترف بأنه يحصل علي حصة ثابتة من أموال برنامج المساعدات الأمريكية الذي تشرف عليه وتديره المخابرات الأمريكية ، والحلقة محملة علي موقع يوتيوب بعنوان " بلا حدود - نجيب ساويرس " ، وأنه وشقيقه أسسا شركة في أمريكا لهذا الغرض لتكون الوعاء الذي يتلقيا فيه هذه المبالغ ، وأن تقاضي الأموال كان يتم في صورة عمليات مقاولات عسكرية ومدنية ومهام أخري مختلفة يقوم ساويرس بتنفيذها في مناطق الحروب وفي غيرها مثل أفغانستان والعراق و الجزائر ، وأنه كان يتم تكليفه بمهام أخري سياسية داخل هذه المناطق كإنشاء قنوات فضائية مثلا في العراق لإخضاع الشعب العراقي للاحتلال الأمريكي وإلهاء الشعب وإدخاله في غيبوبة علي نحو ما يحدث في معظم الدول العربية .
وذكرنا دور نجيب ساويرس في التحريض علي العراق كتأديب له علي ضرب صواريخ علي إسرائيل ، ودوره في التحريض علي احتلال ليبيا للقضاء علي الإسلاميين .
وأوضحنا أن نجيب ساويرس أثناء أحداث الثورة أعلن تمسكه بمبارك لدرجة أنه ذرف الدموع في أحد البرامج التلفزيونية مع الإعلامي سيد علي ، وبعد أن أطاحت ثورة يناير بمبارك غير قناع الوجه الذي يرتديه وأعلن أنه من أكبر داعمي الثورة المصرية .
وبعد حصول التيار الإسلامي علي أغلبية المقاعد في البرلمان ، ثم بعد ذلك نجاح الدكتور مرسي ، بدأ ساويرس في التخطيط للانقلاب ، فأخذ يضاعف من الفضائيات التي يملكها مثل "أون تي في" و "أو تي في" و "أون تي في لايف" ، وضاعف من المواقع الإلكترونية التي يملكها ، وضاعف أعداد الصحف التي يملكها أو يشارك في رأسمالها ، وبدأ في دعم العديد من الصحف والصحفيين والإعلاميين ، وأنشأ أحزاب كالجبهة الديمقراطي بواجهة أسامه الغزالي حرب ، وأنشأ حزب المصريين الأحرار باسمه ، ودعم أحزاب أخري ، وبدأ يستعين بشخصيات عامة من المسلمين ليحركها في الاتجاهات التي يريد سواء بالانفاق عليها في الانتخابات  أو غير ذلك من المهام مثلما أتي ب "باسم يوسف" من سوق النت وأتاح له برنامج علي إحدي قناواته .
سخر نجيب ساويرس أحزابه وقنواته وصحفه ومواقعه الإلكترونية لشن هجوم ضاري علي الهوية الإسلامية معلنا كراهيته حتي لأبسط المظاهر الإسلامية كالحجاب والنقاب ومعلنا رفضه التام للمادة الثانية من الدستور والتي نصت علي أن " الشريعة الإسلامية المصدر الرئسي للتشريع " ، كما قاد حملة شيطنة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي ، وبدأ جولات أوربية وأمريكية يطوف علي المعاهد البحثية والمؤسسات الحكومية ، ويزعم لهم أن الإخوان المسلمين سوف يقيمون دولة دينية في مصر علي شاكلة الدولة الدينية في إيران - رغم أن فكرة الدولة الدينية والتي تعني إعطاء سلطة مطلقة للحاكم بعد إضفاء طبيعة إلهية عليه مثلما فعلت إيران بنظرية الإمامة حين ادعت أن الإمام اختيار الله وأنه معصوم من الخطأ إلي آخر هذه الخرافات - لا وجود لها في المذهب السني الذي تتربع مصر علي رأس قائمته ، ويزعم لهم أن السعودية الوهابية وقطر تمول الإخوان المسلمين وأن علي دول الغرب أن تمول الليبراليين لمواجهتهم .
هكذا استغل نجيب ساويرس - الذي يعيد دور المعلم يعقوب القبطي حليف الاحتلال الفرنسي - أحداث الثورة المصرية لتجميع أموال لنفسه من جهة ، ولهدم الثورة وإعادة حكم العسكر من جهة أخري ، فالاتحاد القبطي العالمي لا يريد ديمقراطية في مصر حتي يضمن ابتعادها عن الهوية الإسلامية ، بل يسعون أيضا للقضاء علي أي مظهر إسلامي في مصر ، وفي المقابل يمكن ملاحظة قيام الأقباط في الفترة الأخيرة ببناء كنائس عملاقة في جميع محافظات مصر بقصد إضفاء الهوية المسيحية علي مصر من  الناحية الشكلية أكثر منها كأماكن للعبادة .
ونظرا لأن المجلس العسكري تربطه روابط قوية بوزارة الدفاع الأمريكية منذ عام 1979 حين تقررت لهم المساعدات العسكرية ، وكذلك الحال مع نجيب ساويرس الذي تستعين به المخابرات الأمريكية لتنفيذ مهام في الشرق الأوسط كله ، كان من السهل علي الطرفان العسكر والاتحاد القبطي العالمي تنسيق الانقلاب من وزارة الدفاع الأمريكية ، وقد رأينا زيارات واتصالات وزير الدفاع الأمريكي / هيجل بالسيسي من قبل الانقلاب ثم استمرت من بعده بشكل يومي .
ورغم أن ساويرس لم يستطع التحكم في الكنيسة بشكل كامل في عهد البابا شنوده ، إلا أنه تمكن من ذلك في عهد البابا تواضروس والذي سار خلف ساويرس وباقي مجموعة المتشددين الأقباط سواء من أقباط المهجر أو الذين هم داخل مصر ، وسارت أغلبية الأقباط علي قلب رجل واحد يدعم الانقلاب بكل جرائمه في الداخل والخارج مسخرين وسائل إعلام الاتحاد القبطي العالمي التي استطاعوا امتلاكها في السنوات القليلة الأخيرة لهذا الغرض .
ونحيل إلي ما كتبناه عن نجيب ساويرس في المقالات السابقة من ذات السلسلة منعا للتكرار ، وسوف نكشف في المقالات القادمة دور الاتحاد القبطي العالمي في دعم الانقلاب داخل مصر وخارجها .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

الجمعة، 22 يناير 2016

العسكر وإهدار ثروات مصر البترولية . ( 32 )

 
المستشار / هشام جنينة الذي تتحالف ضده مؤسسات الدولة العميقة
(( أخطر الأسرار : جميع الشركات العالمية التي تستخرج البترول والغاز المصري تعمل بشراكة مع شركات مصرية ، وهو ما يكشف لنا لماذا تنازلت قيادات البترول عن حقوق مصر في إتفاقيتي شمال إسكندرية وغرب البحر المتوسط وغيرهما من الاتفاقيات لتقوم مصر بشراء بترولها وغازها بأسعار أغلي من الأسعار العالمية ))
بتاريخ 2015/9/12 نشرت صحيفة " النبأ " تحقيقا صحفيا ضمن سلسلتها في كشف فساد قطاع البترول بعنوان
( - 33 شركة عالمية استحوذت على" 100" حقل بترولي .
- بالمستندات فساد وزارة البترول في عهد رئيس الحكومة الجديدة - الحلقة الثانية. )
جاء فيه :
 * ( 14 ) حقل تحت سيطرة " أباتشي " بمشاركة شركة " خالدة ".
* ( 13 ) منطقة في قبضة " بي بي " بفضل تسهيلات شركة "جابكو".
* ( 8 ) مواقع في حوزة " الدولية " بمعاونة شركة " عجيبة ".
" الحلقة الثانية "
من حلقات فساد وزارة البترول في عهد المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة الجديدة تتلخص في ما كشفه تقرير تقييم منظومة الشركات العامة في مجال البترول والغاز الطبيعي الصادر من إدارة مراقبة حسابات البترول بالجهاز المركزي للمحاسبات ، عن مناطق الحقول المختلفة المتناثرة في أنحاء الجمهورية البالغ عددها نحو 100 منطقة والتي تستحوذ عليها عدد 33 شركة عالمية كشريك أجنبي مع شركات مشتركة ، و التي لا تعلم عنها الجهات الرقابية شيئا على مستوى مراحل أعمالها المختلفة ، بداية من إجراءات الطرح والبت والإسناد ، ونهاية بالاتفاقيات المبرمة من الشريك الأجنبي .
يأتي في مقدمة ذلك :
- استحواذ الشريك الأجنبي ( بي بي ) " بريتش بتروليوم " مع شركة (جابكو )على نحو 13 موقع من مواقع الحقول البترولية ، وهذه الحقول هي " رودوكو ، أكما ، المندمجة ، طور سيناء ، شمال أكتوبر ، اسما ، شرق شقير ، تانكا ، إل إل 87 (سقارة ) ، شرق المرجان ، غرب المرجان ، شمال غارة ، شمال شدوان " ، كما يستحوذ نفس الشريك الأجنبي ( بي بي ) مع الشركة الفرعونية على حقل رأس البر ومع شركة (JDC) على حقل " شمال إسكندرية وغرب البحر المتوسط ".
- تستحوذ الشركة ( الدولية ) كشريك أجنبي مع شركة ( عجيبة ) على 8 مناطق حقول هي " عجيبة ، أجهار ، عجيبة حفر عميق ، اشرفي ، رأس قطارة ، رمل ، شرق كنايس للبترول ، غرب أشرفي " ، هذا بالإضافة إلى استحواذ نفس الشريك الأجنبي ( الشركة العالمية ) مع شركة ( بتروبل ) على 7 مناطق للحقول هي " بتروبل ، بترو دلتا ، بتروسعيد ، ميد جاز ، بترو تمساح ، نيدو كو، البردويل "
- يستحوذ الشرك ( أباتشي ) مع شركة (خالدة ) على 14 منطقة من مناطق الحقول تتمثل في " مطروح ، رأس كنايس ، رأس الحكمة ، خالدة ، خالدة 2 ، جنوب أم بركة " سيمتكو" ، أم البركة ، غرب كنايس ، شمال طارق ، شوشان ، غرب كلابشة ، سيوه ، شمال العلمين ، قطارة بترو ليوم " ، كما يسيطر نفس الشريك ( أباتشي ) على شركة (قارون ) على 5 مناطق للحقول تتمثل في " قارون ، كابتكو، بنى سويف " بنيسبيتكو " شمال الديور، الديور ".
- ويستحوذ الشريك ( RWE ) مع شركة ( سو كو ) على 3 مناطق للحقول ، تتمثل في " سو كو ، ديو كو ، شادكو البحرية " .
- الشريك ( شل ) يستحوذ مع شركة ( بدر الدين ) على 6 مناطق للحقول ألا وهي " بابيتكو ، سيبتكو ، أو بتكو غرب سترا طينكو بترو علم " .
- الشريك ( يكو ) يستحوذ مع شركة ( شرق جمسة ) على منطقتين للحقول هما " جامبتكو ، زانكو " ، وكذلك يسيطر مع شركة ( بترو جلف ) على حقل " بترو جلف " ، وأيضا يسيطر مع شركة ( الأمل ) على حقل " أما يتكو " .
- الشريك (تراي اوشن ) يستحوذ مع شركة ( الواحة ) على منطقتين للحقول هما " الخليج ، اوابكو " .
- الشريك ( صحاري ) يستحوذ مع شركة ( شمال بحرية ) على حقل " نور يتكو " .
- ويستحوذ الشريك ( اتش بي أس ) مع شركة ( جنوب الضبعة ) على حقلين هما " دابتكو ، غزالات " .
- يستحوذ الشريك ( أي بي أر ) مع شركة ( الفنار ) على حقلين هما " شمال يوليو ، جنوب غرب جبل الزيت " .
- يستحوذ ( أي بي أر ) مع شركة ( الحمرا أويل ) على حقل " العلمين " .
- الشريك ( دانا ) يستحوذ مع شركة ( زيتكو ) على 3 حقول هي " زيتكو ، بترو نفرتيتي ، بترو كريم " .
- يستحوذ الشريك ( ترانس جلوب ) مع شركة ( بترو دارا ) على حقل " بترو دارا " وأيضا يسيطر نفس الشريك ( ترانس جلوب ) مع شركة ( غرب بكر ) على حقل " غرب بكر "
- يستحوذ الشريك ( كويت الرجي ) مع شركة ( برج العرب ) على حقلين هما " بورايتكو ، شرق أبو سنان للبترول " .
- يسيطر الشريك ( فيجاس ) مع شركة ( بترو أمير ) على حقلين هما " شمال غرب جمسة ، بترو صفوة ".
- يستحوذ الشريك ( بي جي ) مع شركة ( رشيد ) على حقلين هما " البرلس ، رشيد "
- يستحوذ الشريك ( مليروز ) مع شركة ( المنصورة ) على 3 حقول هي " القنطرة ، المنصورة ، الروضة " .
- يستحوذ الشريك ( أديسون ) مع شركة ( ابكو ) على حقلين هما " ابكو ، غرب وادي الريان " .
- يستحوذ كلا من الشريك ( لوك أويل ) مع شركة (عش الملاحة ) على حقل عش الملاحة .
- يستحوذ الشريك ( سبيترول ) مع شركة ( شمال بحرية ) على حقل بترو شهد.
- يستحوذ الشريك ( ترايدنت ) مع شركة (مجاويش ) على حقل مجايتكو .
- يستحوذ الشريك ( أن بي أس ) مع شركة ( اوسو كو ) على حقل أوسوكو.
- يستحوذ الشريك (كريتي ) مع شركة (العلمين ) على حقل العلمين .
- يستحوذ الشريك ( ما ساو ) مع شركة ( وادي السهل ) على حقل واسيتكو .
- يستحوذ الشريك ( ميتا ) مع شركة ( بترو سينا ) على حقل بترو سينا .
- يستحوذ الشريك ( اينا ) مع شركة ( مارينا ) على حقل مارينا .
- يستحوذ الشريك ( دانا جاز ) مع شركة ( الوسطاني ) على حقل الوسطاني.
- يستحوذ الشريك ( ميرلون ) مع شركة ( بترو سيلا ) على حقل بترو سيلا الفيوم ، والشريك ( بير نكو ) مع شركة ( شمال سيناء ) على حقل شمال سيناء .
- يستحوذ الشريك ( الشركة العربية ) مع شركة ( بترو سلام )على حقل بترو سلام .
- يستحوذ الشريك ( نافتو جاز ) مع شركة ( بترو سنان ) على حقل بترو سنان.
- يستحوذ الشريك ( جرا يستون ) مع ( لجنة جنوب رمضان ) على حقل لجنة جنوب رمضان .
خلاصة تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات سالف الذكر أن كافة الشركات التي رسي عليها العطاء للتنقيب عن البترول والغاز واستخراجهما تعمل بشراكة مع شركات مصرية خالصة أو شركات مصرية مشتركة ، والشركات المصرية المشتركة هي شركات مصرية أطرافها مصر وشريك أجنبي ، وهو ما يعني أن الشركات العالمية لا تدخل إلا من خلال شراكة مع شركة مصرية سواء كانت خالصة أو مشتركة وهو الأمر الذي يطرح مائة علامة استفهام ؟؟؟
وسوف نحاول أن نتعرف علي طبيعة بعض الشركات المصرية الواردة بتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات كشريك مع الشركات العالمية لاستخراج البترول والغاز :
أولا : شركة جابكو للبترول .
جابكو " بترول خليج السويس" ( بالإنجليزية : GUPCO - Gulf of Suez Petroleum Co) هي احدى شركات قطاع البترول المصري والتي تأسست عام 1965 كشركة مساهمة مصرية , وتعد من أقدم الشركات المصرية العاملة في مجال البترول في مصر .
النشاط الرئيسي للشركة هو إنتاج البترول الخام والغاز من الآبار البحرية والحفاظ على استمرارية الإنتاج وتدفقة من الآبار بواسطة مجموعة من العمليات والأنشطة المتتابعة والمختلفة ، ويصل معدل الإنتاج اليومي لمنطقة خليج السويس 80,000 برميل بترول من إجمالي حوالى 400 بئر وتم ربطهم بـ 9 منصات رئيسية في عدد من المواقع المختلفة بخليج السويس وجميع هذه الآبار بحرية ويتم الإنتاج طبيعياً أو صناعياً عن طريق الحقن ، يتم نقل البترول الخام من الآبار/ المنصات الرئيسية إلى المنشآت البرية برأس شقير بواسطة خطوط أنابيب بترولية تحت سطح البحر للبدء في عمليات المعالجة وتكرير البترول المستخرج عن طريق إزالة المياة والأملاح المتواجدة بالبترول الخام ثم يتم تجميع البترول المعالج في صهاريج التخزين على أن يتم إرسالها إلى القاهرة من خلال خطوط أنابيب بترول برية أو شحنها لناقلات البترول من خلال ميناء رأس شقير البحري .
تمتلك الشركة خمسه حقول بترولية رئيسية بخليج السويس تمتد من إتجاة الشمال إلى الجنوب حوالى 160 كيلومتر تقريباً ، وقد تم تقسيمها إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي الشمال والوسط والجنوب طبقاً للآتى :
- منطقة الشمال : تشمل حقل بترول أكتوبر .
- منطقة الوسط : تشمل حقول بترول مرجان ، يوليو ، رمضان ، بالإضافة إلى ميناء راس شقير البحري ويتضمن رصيفين بحريين لشحن وتفريغ البترول الخام .
- منطقة الجنوب: تشمل حقول بترول شعب علي ، شمال شدوان .
ثانيا : شركة عجيبة للبترول .
عجيبة للبترول أو ( بالإنجليزية : Agiba Petroleum ) هي إحدى شركات قطاع البترول المصري والتي تأسست عام 1981 كشركة تشغيل وعمليات تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول ، وعلى مدار خمسة وعشرون عاما أسست الشركة سمعتها كشركة مساهمة للحفر والإستكشاف وإنتاج البترول والغاز في مصر ، وبدأت الشركة إنتاجها الدائم للبترول والغاز في أكتوبر 1986 .
ثالثا : شركة خالدة للبترول .
نتعرف علي شركة خالدة من واقع الموسوعة الحرة " ويكيبيديا " والتي اعتمدت في معلوماتها علي ( موقع وزارة البترول - موقع الهيئة العامة للبترول ) حيث جاء في الموسوعة :
خالدة للبترول : ( بالإنجليزية : Khalda Petroleum Co ) هي إحدى شركات قطاع البترول المصري , والتي تأسست عام 1985 كشركة مساهمة مصرية , وتمتد مناطق امتياز الشركة في مناطق خالدة وسمبتكو والقصر وكلابشة وخبري وغيرها وهذة المناطق تقع جميعها في جنوب مرسى مطروح .
يساهم في رأسمال الشركة كل من :
الهيئة المصرية العامة للبترول : 51%.
شركة أباتشى الأمريكية : 49%.
ومما تقدم يمكن القول بأننا قد وجدنا تفسيرا لتنازل قيادات البترول عن حقوق مصر في كثير من الإتفاقيات منها إتفاقيتي شمال إسكندرية وغرب البحر المتوسط - والذي يصل إلي 80% من المنتج - واستبدال ذلك بأن تشتري مصر بترولها وغازها بأسعار أغلي من الأسعار العالمية ، ولكي تتضح الصورة أكثر لك أخي القارئ يمكنك قراءة المقال الأول من هذه السلسلة والخاص بالاستجواب المقدم مني عام 2010 بشأن تنازل قيادات البترول عن حقوق مصر في البترول والغاز الذي تم اكتشافه في منطقتي شمال إسكندرية وغرب البحر المتوسط وذلك من خلال تعديل الاتفاقيات لصالح الشريك الأجنبي .
ولاشك أن تقرير الجهاز المركزي الخاص بالشراكة بين شركات الاستخراج العالمية وشركات مصرية يكشف لنا أن مصلحة قيادات البترول والتي هي بكل تأكيد ضمن قيادات شركات البترول المصرية مصلحتها في أن تحقق الشركات العالمية أعلي أرباح من وراء استخراج البترول والغاز المصري باعتبار ذلك يعود عليهم بصفة شخصية بأعلي عائد باعتبارهم شركاء لهذه الشركات الأجنبية من خلال الشركات المصرية الشريكة ، ولتذهب مصر والشعب المصري للجحيم في دولة العسكر التي تسبح في بركة من الفساد ، ولتذهب الثروة البترولية إلي بطون كبار قيادات البترول ومن يقف خلفهم من قيادات العسكر ، ثم يبدأ قطاع البترول في الحصول علي ما يسمونه زورا " دعم المنتجات البترولية " والذي وصل عام 2014 إلي 126 مليار جنيه .
 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

العسكر وإهدار ثروات مصر البترولية . ( 31 )

 
المستشار / هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات
(( الجهاز المركزي للمحاسبات : لا رقابة علي الشركات الأجنبية التي تستخرج البترول والغاز المصري ))
بتاريخ 2015/9/12 نشرت صحيفة " النبأ " تحقيقا صحفيا بعنوان " بالمستندات .. فساد وزارة البترول في عهد رئيس الحكومة الجديدة " الحلقة الأولي " جاء فيه :
( - إجراءات الطرح والبت والإسناد بلا رقابة والجهات المعنية لا تعلم شيئا بالعقود المبرمة .
 - مصروفات الكشف عن الغاز تراكمت لملايين الدولارات بفضل التلاعب القائمين  في مبالغ الإنفاق .
جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف المهندس شريف إسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة بعد الإطاحة بالمهندس إبراهيم محلب مفاجئا للجميع وصادما في نفس الوقت .
المعروف عن المهندس شريف إسماعيل المكلف بتشكيل الحكومة أنه تخرج عام 1978 في كلية الهندسة قسم الميكانيكا جامعة عين شمس ، عمل مهندسا في البحث والاستكشاف بشركة موبيل 1979 ، بدأ العمل بشركة انبي منذ عام 1979 حتى عام 2000 حتى وصل إلى منصب مدير عام الشؤون الفنية وعضو مجلس الإدارة ، ثم عمل وكيلا لوزارة البترول لمتابعة شؤون وعمليات البترول والغاز منذ عام 2000 حتى 2005 ، ثم تولى رئاسة مجلس إدارة شركة إيجاس منذ عام 2005 حتى 2007 ، ثم تولى رئاسة مجلس إدارة شركة جنوب الوادي القابضة للبترول منذ عام 2007 وحتى 2013 .
وعن مناصب المهندس شريف  إسماعيل  الوزارية فقد إسماعيل تولى وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ضمن وزارة حازم الببلاوي في 16 يوليو 2013 خلفا للمهندس شريف هدارة، واستمر وزيرا للبترول ضمن وزارتي إبراهيم محلب الأولى والثانية .
لكن الذي لا يعرفه العامة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة الجديدة أن قطاع البترول شهد في عهده عمليات نهب ممنهجة لا يكفي الحديث عنها في حلقة واحدة، بل يحتاج لعدة حلقات متتالية .
الحلقة الأولى :
من فساد وزارة البترول في عهد رئيس الحكومة الجديدة ، تتمثل في عمليات السرقة الممنهجة لكميات الإنتاج الناتجة من أعمال الشركات المشتركة التي يشارك فيها شركات أجنبية عالمية مقابل جزء من الإنتاج في مناطق الحقول البترولية ، تحت ستار " اتفاقيات اقتسام إنتاج البترول " .
وجاءت هذه السرقات بعد نجاح حيتان البترول منع الجهات الرقابية عن من الرقابة على مراحل العمل المختلفة لتلك الشركات ، كما هو ثابت بتقارير رقابية صادرة من الجهاز المركزي للمحاسبات .
فقد كشف تقرير تقييم منظومة الشركات العامة في مجال البترول والغاز الطبيعي الصادر من إدارة مراقبة حسابات البترول بالجهاز المركزي للمحاسبات ، عن تعرض أموال الشركات المشتركة بقطاع البترول للإستنذاف بفضل نجاح قيادات وزارة البترول ورؤساء مجالس الإدارة في مباشرتها تحت أعمال تلك الشركات تحت "بير السلم"ومنع الجهات الرقابية من الاقتراب منها وفحص قوائمها المالية . 
أوضح التقرير أن الشركات المشتركة داخل قطاع البترول تعرف بمسمى شركات " اقتسام الإنتاج " ويصل عددها إلى نحو 70 شركة ، حيث يتم من خلالها مشاركة الشركات العالمية المتخصصة التي تعمل على الاستثمار في مصر مقابل المشاركة في الإنتاج من البترول والغاز الناتج من الاستكشافات ، وتواجه الأجهزة الرقابية العديد من التحديات عند مجرد تفكيرها في الاقتراب من مراجعة نشاط تلك الشركات على مستوى مراحل العمل الأربعة ، المتمثلة في مرحلة إجراءات الطرح والبت والإسناد لمناطق البحث ، ومرحلة البحث قبل الاكتشاف التجاري ، ومرحلة تأسيس الشركات القائمة بالعمليات، مرحلة تجديد اتفاقيات الالتزام للشريك الأجنبي . 
 
بالنسبة للمرحلة الأولى من مراحل عمل الشركات المشتركة (اقتسام الإنتاج ) المتمثلة في مرحلة " إجراءات الطرح والبت والإسناد لمناطق البحث " ، تتمسك الهيئة المصرية العامة للبترول بعدم إخضاع الشركات المشتركة في تلك المرحلة لرقابة الأجهزة الرقابية ، وبررت الهيئة موقفها بصدور ترخيص من السلطة التشريعية بقانون يرخص للهيئة والشريك بأعمال البحث والاستغلال وذلك بناء على إجراءات الطرح والبت والإسناد ، ومن ثم فإن مراجعة الإجراءات والتحقق منها هي اختصاص أصيل للسلطة التشريعية قبل صدور القانون ، وأن اتفاقية الامتياز تعرض على عدة جهات قبل إحالتها للسلطة التشريعية .
وتجاهلت الهيئة المصرية العامة للبترول المادة رقم 5 من قانون الجهاز المركزي للمحاسبات رقم 144 لسنة 1988 والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 1998 وتعديلاته ، والتي أولت الاهتمام بضرورة قيام مراقب الحسابات بأداء واجبه المهني في ضوء التأكد من سلامة التصرفات المالية الخاصة بالجهات محل الرقابة وبما لا يخل بدور إدارات تلك الجهات في اتخاذ القرار المناسب ، حيث تستلزم هذه المادة ضرورة إخضاع شركات البترول المشركة في مرحلة إجراءات الطرح والبت والإسناد لمناطق البحث إلى رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات لعدة أساب تتمثل ، في أن هذه المرحلة تمثل أعمال تنفيذية لإحدى إدارات هيئة البترول التي تخضع لرقابة الجهاز أن اتفاقيات الامتياز تمثل بحث واستغلال لأموال وملكية عامة ، فضلا عن أحقية الجهاز في التحقق من مدى صحة البيانات والمعلومات المعروضة على السلطة التشريعية ومدي مطابقتها للمستندات المؤيدة وكذلك التحقق من صحة الإجراءات وفقا لما حدده القانون .
 
أما بالنسبة للمرحلة الثانية من مرحل عمل شركات البترول المشتركة والمتمثلة في مرحلة " البحث قبل الاكتشاف التجاري " تبين عدم تمكين الهيئة المصرية العامة للبترول الجهات الرقابية من مراجعة ما يتم في تلك المرحلة ، وذلك تحت مبررات عدم تأثر حسابات الهيئة أو قوائمها المالية بأي معاملات مالية عن تلك المرحلة ،وتوافر كافة المستندات المؤيدة للصرف لدى الشريك الأجنبي ، وتولى الهيئة لأعمال مراجعة مصروفات الشريك الأجنبي ، وعدم وجود نصوص صريحة باتفاقيات حق الامتياز يمنح الجهاز المركزي للمحاسبات حق مراجعة تلك المرحلة ، الأمر الذي ينتج عنه تراكم قوائم الإنفاق والمصروفات لفترات زمنية طويلة حتى تتجاوز مبالغها ملايين الدولارات وعند الاكتشاف التجاري تصبح واجبة الاسترداد للشريك ويتعذر على الجهات الرقابية مراجعتها .
 
وبالنسبة للمرحلة الثالثة من مراحل عمل شركات البترول المشتركة ( اقتسام الإنتاج )المتمثلة في مرحلة " تأسيس الشركة القائمة بالعمليات " تبين أنه لا توجد مراجعة من الجهات الرقابية للمستندات المؤيدة لقوائم إنفاق الشريك الأجنبي والمحفوظة لديه ، بسبب وجود رؤية داخل وزارة البترول ترى عدم إخضاع الشركات القائمة بالعمليات مباشرة لاختصاصات الجهاز المركزي للمحاسبات ، ومراجعتها فقط كمركز مالي من حسابات الهيئة المصرية العامة للبترول ، بحجة صدور قانون خاص للاتفاقيات يمنحها حصانة وسياج لا يخرجها عن الأحكام الواردة بالعقد .
 
أما بالنسبة للمرحلة الرابعة من مراحل عمل شركات البترول المشتركة (اقتسام الإنتاج ) المتمثلة في مرحلة " تجديد اتفاقيات الإلتزم للشريك الأجنبي " فقد تبين أن الجهة التنفيذية الممثلة في الهيئة المصرية العامة للبترول ، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ، وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول ، درجت على عرض تجديد اتفاقيات الشريك الأجنبي تحت مسمى تعديل بنود الاتفاقية ، حيث يتم تعديل مدة الاتفاقية والحصول على منحة توقيع ضئيلة وتحديد حد أدنى للصرف على أعمال البحث بالمنطقة ، كما لا توجد دراسة تقدر كمية وقيمة الاحتياطات وكذلك القيمة العادلة للأصول والتسهيلات التي بمقتضى تعديل مدة الاتفاقية يعيد الشريك الأجنبي شركاته للجانب المصري ، والاستفادة من تلك الأصول والتسهيلات والاحتياطات دون مقابل أو بمقابل زهيد .
وهكذا يتضح من التقرير السابق للجهاز المركزي للمحاسبات أنه لا توجد أي رقابة علي الشركات الأجنبية التي تتعاقد مع وزارة البترول وأجهزتها بشأن التنقيب عن البترول والغاز واستخراجه سواء رقابة علي بنود العقد المبرم أو قيمة المصروفات التي تدعي الشركة الأجنبية أنها أنفقتها علي البحث والتنقيب أو التي تدعي أنها أنفقتها علي استخراج البترول أو الغاز ، كما لا توجد رقابة علي الكميات التي يتم إنتاجها .
وأكد الجهاز أن قيادات البترول هي التي تتعمد عدم إخضاع الشركات الأجنبية للرقابة في جميع المراحل ، وأنها تبرر ذلك بتبريرات غير قانونية وغير مقبولة ومثيرة للريبة .
ولاشك أن ما أوضحه الجهاز المركزي للمحاسبات يذكرنا بالاستجواب الذي عرضناه في المقالات السابقة من السلسلة بشأن فساد قيادات البترول فيما يتعلق بتعديل بنود إتفاقيتي شمال إسكندرية وغرب البحر المتوسط ، وهي التعديلات التي تنازلت بمقتضاهها قيادات البترول عن جميع حقوق مصر في الاتفاقيتن لتقوم مصر بعد إدخال التعديلات بشراء بترولها وغازها بأزيد من الأسعار العالمية .
 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .