الجمعة، 17 ديسمبر 2021

ملخص_كتاب_صدام_الحضارات

 #ملخص_كتاب_صدام_الحضارات

#الذي_يكشف_أسرار_السياسات_الغربية_تجاه_الشرق


في كتابه القيم " صدام الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي" يكشف لنا الكاتب الأمريكي العملاق والمحايد / صامويل هنتنجتون :


- أن الحرب العالمية الثانية أسقطت الإمبراطوريات العظمى مثل إمبراطورية بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس والإمبراطورية الألمانية وإلإمبراطورية اليابانية وغيرهم .


- ثم يحدثنا صامويل هنتنجتون عن ظهور ما أسماه بصدام أو صراع الحضارات ، والحضارة من منظوره هي مجموعة من الكيانات تجمعها ثقافة واحدة ، وهذه الكيانات ليست دائما دول ، فأحيانا تضم حضارة جزء من شعب ينتمي إلي حضارة أخري ، على سبيل المثال قد تنتمي الأقلية المسلمة في الصين إلى الحضارة الإسلامية ، أو تنتمي الأقلية اليهودية في إيران أو أثيوبيا للحضارة الغربية .


- ويوضح لنا أن الرابط الأساسي لأي حضارة هو الثقافة ، ومفردات هذه الثقافة هي الدين واللغة والتاريخ والقيم المشتركة ، ويرى الكاتب أن الدين هو الوتد الأقوي أثرا في تثبيت أركان الحضارة وتطورها وقدرتها على البقاء ومواجهة مخاطر الزوال والفناء وعلى رأسها الحروب التي تشنها عليها حضارة أو حضارات أخرى . 


ويؤكد الكاتب أن الحضارة التي تتمسك بثقافتها وقيمها الخاصة تنجح أيا كان محتوى هذه الثقافة ، بينما يرى أن الحضارة التي تتنازل عن ثقافتها وقيمها وتسعى إلى استيراد ثقافتها من حضارة أخرى لا يمكن أن تنجح أو تتقدم ، بل ويسميها الكاتب حضارة ممزقة ومريضة بالشيزوفرينيا ، والمريض يصعب عليه تحقيق نجاح .


- ويرى الكاتب أن الحضارات القائمة الآن هي الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية والحضارة الصينية والحضارة الهندية والحضارة اليابانية والحضارة الأرثوذكسية والتي تشمل دولة روسيا ، وكل حضارة لها دولة مركز تجمع حولها باقي الدول التي تتبعها ثقافيا.


- ثم يكشف لنا أن الحضارة الغربية - والتي تضم أمريكا ودول أوروبا ومعهم دولة إسرائيل - ترى أنها الحضارة الأقوى وأنها بلغت نهاية التقدم والرقي ، وأنها الأجدر بالبقاء ، وأن ثقافتها هي الأجدر بالسيادة والانتشار ، ولذا قرر قادة هذه الحضارة الغربية ابتلاع باقي الحضارات ، وفرض ثقافتها على باقي الحضارات الأخرى لاسيما الحضارة الإسلامية والتي يرى الغرب أنها الأقوى رغم ضعفها الحالي ، وأنها المرشح الأول لمنافسة الحضارة الغربية في المستقبل القريب ، كما كانت هي المنافس الأكبر الذي عرقل هيمنة إمبراطورياتهم على العالم في الماضي مدللا بما فعله المسلمون مع إمبراطورية الروم الظالمة قديما .


- ثم يعود الكاتب ليؤكد أن أمريكا لا تنشر من ثقافتها إلا ما يحقق لها منافعها الخاصة ، بمعنى أنها تسعى إلى سيادة إعلامها وأفلامها ومسلسلاتها وإباحيتها وطريقة استهلاكها ونشر منتجاتها ، بينما تحارب الديمقراطية في كافة الدول التي لا تنتمي للحضارة الغربية مثل الدول الإسلامية أو دول أمريكا الجنوبية ، كما يكشف لنا الكاتب كيف نجحت أمريكا في إسقاط حكومات ديمقراطية وليدة ضاربا المثال بإسقاط حكومة محمد مصدق في إيران وإلغاء الانتخابات البرلمانية في الجزائر والتي فاز بأغلبيتها التيار الإسلامي .


- كما كشف لنا الكاتب في كتابه القيم "صدام الحضارات " أن أمريكا تجيد صناعة العملاء وزراعتهم في الوظائف العليا داخل أي دولة ، ثم تمدهم بكل أسباب القوة ليتمكنوا من تنفيذ أجندتها في دولهم .

الأحد، 5 ديسمبر 2021

 #من_الفوز_الكبير_إلى_السجن_المرير

 - من الممكن أن تكون مواطن مصري محترم ، ومن عائلة خدمية أبا عن جد عن أم عن إخوة ، وأن تكون محاميا بالنقض ، وحاصل على ليسانس حقوق من جامعة أسيوط بتقدير جيد مرتفع على مر السنوات الأربع ، وحاصل على دبلوم الشريعة الإسلامية بتقدير جيد  من حقوق عين شمس ، وحاصل على دبلوم القانون العام بتقدير جيد من حقوق القاهرة ، والدبلوماتان يعادلان درجة الماجستير في القانون .


_ وفضلا عما تقدم يكون معاك رسالة دكتوراه في موضوع لم تُسجل فيه رسالة دكتوراه من قبل عدد صفحاتها ٨٥٠ صفحة ، استغرقت منك جهد ١٢ سنة ، ومع ذلك يتم منعك من الحصول عليها في جامعتين مصريين .


_ وممكن تكون ألفت كتاب نقد لبعض أفكار الدكتور مصطفى محمود صاحب برنامج العلم والإيمان بعنوان " مصطفى محمود وجريمة ثنائية الوجود " ، وهي أفكار اعتقد رحمه الله صحتها وهو في مرحلة الإيمان واليقين ، ويقوم مجمع البحوث والتأليف والترجمة  بالأزهر باعتماد كتابك .


_ وممكن بسبب الكتاب سالف الذكر يقوم الدكتور / سمير عبد الرازق المدير المالي والإداري لمؤسسة أخبار اليوم سابقا بترشيحك لإعداد كتب الشيخ الشعراوي ، وبالفعل تقوم بإعداد أجزاء من سلسلة " أسماء الله الحسنى " بعد أن تسأل الشيخ رحمه الله وتُسجل إجاباته ، لتقوم بصياغتها مع مساحة من التصرف .


_ وممكن بعد كده ترشح نفسك للانتخابات البرلمانية للعام ٢٠٠٥ م، وتعلن في مؤتمراتك معارضتك للنظام القائم ، وأوجه هذه المعارضة ، في وقت لم تكن تتجاوز فيه المعارضة حدود المقالات في هذه الصحيفة أو تلك ، وربنا يوفقك وتنجح رغم الجهود الحكومية لإنجاح خصمك ، وتصبح نائبا في برلمان _ ( ٢٠١٠/٢٠٠٥) _ من نواب المعارضة ، وتحقق نجاحا سياسيا وخدميا .


_ ويتم إسقاطك في انتخابات ٢٠١٠م بعد أن عاد إشراف الموظفين على ضوء تعديلات مبارك الدستورية على دستور ١٩٧١م التي ألغت الإشراف القضائي على الانتخابات .


_ ثم بعد ثورة يناير وعودة الإشراف القضائي تعود وتنجح نجاحا كاسحا في انتخابات ٢٠١٢م ، وتحصل على قرابة ١٤٠ ألف صوت ، ثم ينتخبك أعضاء لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وكيلا للجنة ، ويوفقك الله عز وجل لتشرع قانون إلغاء محاكمة المدنيين عسكريا وقانون الانتخابات الرئاسية الذي أجريت به أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير ، وتصدر هذه القوانين باسمك .

_ وبعد كل هذا تُفاجئ بهزة أرضية قوية تجد نفسك على إثرها في السجن المرير ، ثم تخرج ، ثم تعود في رحلة طويلة يتنقل فيها مواطن أسواني بين المحافظات والأقسام والحبسخانات فى أجمل أنواع السيارات وأفخم الأوتيلات . سألت نفسي هل ما حدث معي ومع ألوف غيري كان طبيعيا ، فتذكرت الكاتب الأمريكي المحايد المحنك " فرانسيس فوكوياما" وما قاله في كتابه " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " عندما قال : 

" أنه مازال على سطح الكرة الأرضية أنظمة حكم ننظر إليها نحن في العالم الحر المتقدم على أنها أنظمة تعيش مع شعوبها في عصر الغاب _ أي الغابة _ الذي لا منطق فيه من الأصل ، ولا تفسير لشيء مما يحدث فيها سوى ما يفرضه أصحاب السلطة _ التي لا سند لها سوى القوة _ على غيرهم من الناس .

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2929856270613523&id=100007675366596

 #قالوا_ظاهرة_النائب_محمد_العمدة



كثيرون قالوا : إن حب الناس للنائب محمد العمدة والتفافهم حوله في أي مكان مع الهتافات الحارة التي تخرج من القلوب ظاهرة قليلة الحدوث مع النواب والشخصيات العامة .

عندما استرجعت التاريخ منذ عام ٢٠٠٥م اكتشفت أن ما قالوه كان يحدث معي بالفعل في أسوان أو القاهرة أو أي محافظة أخرى ، وعندما سألت نفسي : لماذا كان يحدث ذلك ، أجابتني نفسي عدة إجابات :


_ ربما لأنك كسرت حاجز الخوف عندما بدأت دعايتك الانتخابية للانتخابات البرلمانية للعام ٢٠٠٥م بمؤتمر جماهيري حاشد تأييدا للدكتور أيمن نور في مواجهة الرئيس مبارك في أول انتخابات رئاسية تنافسية تُعقد في مصر للعام ٢٠٠٥م قبل الانتخابات البرلمانية بقليل ، وهو ما كان حدثا جديدا في الحياة السياسية المصرية الرتيبة المملة التي اشمئزت منها نفوس الناس ، لاسيما بعد أن أدت لنجاحك في ظل الإشراف القضائي رغم التحدي الحكومي الشرس.


_ ربما لأنك استمريت على معارضتك بعد النجاح ولم تنضم للحزب الوطني الحاكم كما كان يفعل كل المستقلين بعد نجاحهم .


_ ربما لمطالبتك الدائمة بحياة ديمقراطية حقيقية وأولى خطواتها هي اختيار الشعب للمؤسسات الحاكمة _ الرئيس والبرلمان _ من خلال انتخابات نزيهة لا يعتريها التزوير ، تقام بناء على قوانين انتخابية مشروعة وعادلة وليست قوانين تسهل تزوير الانتخابات.


_ ربما لأنك حاربت الفساد وكنت حريصا على كشفه إيمانا منك بأن غلق صنابير الفساد من شأنه أن يحسن الأ حوال المعيشية للمصريين .


_ ربما لأنك كنت تدافع عن الحقوق والحريات العامة للمصريين وترفض كل القوانين الاستثنائية التي تسعى للنيل من هذه الحقوق مثل قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين وقوانين الإرهاب ، ووفقك الله عز وجل بأن يصدر قانون إلغاء المحاكمات العسكرية باسمك من برلمان الثورة.


_ ربما لأنك كنت حريصا دائما على التمسك بالهوية الثقافية لأغلبية الشعب المصري ، وترفض الهويات الثقافية المستعارة من الحضارات الثقافية الأخري ، سواء كانت حضارة وثنية زائلة أو حضارة من الحضارات الحالية الكبرى التي تريد أن تبتلع باقي الحضارات وتفرض ثقافتها على الجميع من خلال عملائها ، فوجد الناس فيك أنفسهم ، ورأوا فيك أملا يمكن أن يزيح عنهم حياة مفروضة عليهم في كافة وسائل الإعلام _ لاسيما المرئية _ أفسدت عليهم حياتهم وحياة أبنائهم ، ونشرت بينهم جرائم لم يعرفوها من قبل مثل زنا المحارم والاغتصاب وهتك عرض الأطفال والتحرش بالنساء والفتيات في الشوارع والأفراح التي تجاهر بزجاجات الخمور وروائح المخدرات أمام أعين الجميع وشيوع الانحلال الأخلاقي بشتى صوره .


_ ربما لأنك أنجزت مشاريع كبرى لمحافظة أسوان من خلال مطالباتك مثل ( كوبري فارس _ نفق السكة الحديد بكوم أمبو _ ردم مصرف شركة السكر _ ٤٥٠ مليون جنيه قرارات علاج _ معركة إنشاء شادر كوم أمبو _ إسقاط قروض سيدات نصر النوبة المزورة عليهم ) ، وهذه مجرد قشور ، ذكرتها لأنها المشاريع الأكبر والأكثر تكلفة .


_ فقلت لنفسي لا نقول مثلما قال قارون : إنما أوتيته على علم عندي ، ولكن نقول : هذا فضل الله عز وجل ، كل شيء منه ، حتى الكلمة الطيبة لا يقولها قائلها إلا بتوفيق منه عز وجل ، فقد قال جل شأنه:


"وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ" 

                                       سورة الحج آية:٢٤

 #عندما_تكون_الديمقراطية_حقيقية_وليست_شكلية


    عندما يكون قانون الانتخابات مشروعا عادلا لا يفرض قيودا على حرية المواطن في اختيار نوابه كأن يضع كوتة أو أكثر ، أو يجري الانتخابات بالقوائم المطلقة المحكوم بعدم دستوريتها ثلاث مرات ومفادها أن القائمة التي تزيد عن باقي  القوائم بصوت واحد تحصل على كافة المقاعد بخلاف القوائم النسبية حيث تحصل كل قائمة على مقاعد تتناسب مع نسبة الأصوات التي حصلت عليها ، وعندما تكون الانتخابات نزىهة ونتائجها مطابقة لأصوات الناخبين دون تزوير ، في هذه الحالة تصبح العملية الانتخابية أشبه بالأعياد يتحرك فيها الناس بكل سعادة ويشاركوا بأنفسهم وأموالهم لمساعدة مرشحيهم،  وعندما ينجح مرشحهم يكونون أكثر سعادة منه ، أما عندما تكون الانتخابات بطريقة ' والله ما تتعب نفسك احنا حنختار لك " ، عندها يزهد المواطن في المشاركة في الانتخابات ويفقد حماسه في المشاركة في أي عمل وطني ، وكثيرا ما يصاب بالاكتئاب ويركن إلي الخلوة والاعتزال ، وبعد هذه المقدمة إليكم مشاهد من الزمن الجميل