الأحد، 13 مارس 2016

الكتاب المقدس وإرهاب اليهود والمسيحيين




سوريا
في محاضرة طويلة للدكتور / نعوم تشومسكي قمت بنشرها علي "جوجل "بعنوان " الحرب علي الإرهاب بين السيسي ونعوم تشومسكي " يكشف فيها أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل هما من أسس نظرية الحرب العالمية علي الإرهاب في الثمانينات من القرن الماضي ، وأنهما ربطا الإرهاب العالمي في كثير من الأحوال بالإسلام ، وانتهي بعد بحث طويل مدعوم بالتوثيق أن أمريكا وإسرائيل هما أصل الإرهاب في العالم ، وأن جرائمهم الإرهابية لا ينافسهما فيها أي شعب آخر .

والحقيقة أن ربط الإرهاب بالإسلام والمسلمين هي أكبر أكذوبة روجها اليهود والمسيحيون في العالم أجمع بما لديهم من آلة إعلامية ضخمة ، ذلك أن الإرهاب وصف ينطبق علي اليهود وكثير من المسيحيين الغربيين والشرقيين أكثر مما ينطبق علي أي شعب من شعوب العالم ، وأن الكتاب المقدس هو السبب في هذا الإرهاب . 


" فالكتاب المقدس وفقا للموسوعة الحرة " ويكيبيديا " يتكون من مجموعة كتب تسمى في العربية أسفارًا ، ويعتقد اليهود والمسيحيون أنها كتبت بوحي وإلهام.  الكتب الستة والأربعين الأولى مشتركة بين اليهود والمسيحيين ، يطلق عليها اليهود اسم التناخ أما المسيحيون فيسمونها العهد القديم ، ليضيفوا إليها سبعًا وعشرين كتابًا آخر يشكلون العهد الجديد . إلى جانب هذا التقسيم العام ، هناك التقسيم التخصصي ، فالتناخ أو العهد القديم ، يتكون من مجموعة أقسام وفروع أولها التوراة التي تؤلف أسفار موسى الخمسة ، ثم الأسفار التاريخية وكتب الأنبياء والحكمة ، في حين أن العهد الجديد يقسم بدوره إلى الأناجيل القانونية الأربعة والرسائل وسفر الأعمال والرؤيا  ، ومواضيع الأسفار مختلفة ، فإن اعتبر سفر التكوين قصصيًا بالأولى ، فإن سفر اللاويين تشريعيًا بالأحرى ، أما المزامير فسفرٌ تسبيح ، ودانيال رؤيوي .]


هناك بعض الاختلافات بين الطوائف في ترتيب أو الاعتراف بقانونية بعض الأجزاء ".

فالمسيحيون إذن يؤمنون بالكتاب المقدس كاملا بعهديه القديم والجديد ، بينما يؤمن اليهود بالعهد القديم فقط .


وأزعم أن الكتاب المقدس هو أصل العنصرية والإرهاب في العالم ، وحسبنا للتدليل علي ذلك أن يزعم الكتاب المقدس أن دعوة موسي كانت خاصة ببني إسرائيل دون غيرهم بالمخالفة لمقتضيات العقل والمنطق والتي تستوجب أن يكون الهدف من الرسالات السماوية هو حث البشرية جمعاء علي الإيمان بخالقها والإلتزام بتعاليمه التي من شانها إصلاح أحوال البشر جميعا وتحسين أحوالهم .

أولا : الله في الكتاب المقدس هو إله بني إسرائيل.


جاء في الإصحاح الثالث من سفر " الخروج " بالعهد القديم :


وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ، فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب .

2 وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة . فنظر وإذا العليقة تتوقد بالنار، والعليقة لم تكن تحترق .

3 فقال موسى : أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم . لماذا لا تحترق العليقة .

4 فلما رأى الرب أنه مال لينظر ، ناداه الله من وسط العليقة وقال : موسى ، موسى . فقال : هأنذا .

5 فقال : لا تقترب إلى ههنا. اخلع حذاءك من رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة .

6 ثم قال : أنا إله أبيك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب. فغطى موسى وجهه لأنه خاف أن ينظر إلى الله .

7 فقال الرب : إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم . إني علمت أوجاعهم .

8 فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين ، وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة ، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا ، إلى مكان الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين .

9 والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد أتى إلي ، ورأيت أيضا الضيقة التي يضايقهم بها المصريون .

10 فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون ، وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر .

11 فقال موسى لله : من أنا حتى أذهب إلى فرعون ، وحتى أخرج بني إسرائيل من مصر.

12 فقال : إني أكون معك ، وهذه تكون لك العلامة أني أرسلتك : حينما تخرج الشعب من مصر، تعبدون الله على هذا الجبل .

13 فقال موسى لله : ها أنا آتي إلى بني إسرائيل وأقول لهم : إله آبائكم أرسلني إليكم . فإذا قالوا لي : ما اسمه ؟ فماذا أقول لهم .

14 فقال الله لموسى : أهيه الذي أهيه. وقال : هكذا تقول لبني إسرائيل: أهيه أرسلني إليكم.

15 وقال الله أيضا لموسى : هكذا تقول لبني إسرائيل : يهوه إله آبائكم ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم. هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور .

16 اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم : الرب إله آبائكم ، إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ظهر لي قائلا : إني قد افتقدتكم وما صنع بكم في مصر .

17 فقلت أصعدكم من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين ، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا .

18 فإذا سمعوا لقولك ، تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له : الرب إله العبرانيين التقانا ، فالآن نمضي سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا .

19 ولكني أعلم أن ملك مصر لا يدعكم تمضون ولا بيد قوية .

20 فأمد يدي وأضرب مصر بكل عجائبي التي أصنع فيها . وبعد ذلك يطلقكم .

21 وأعطي نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين .

22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابا، وتضعونها على بنيكم وبناتكم . فتسلبون المصريين .


فالرب وفقا للإصحاح سالف الذكر هو إله العبرانيين ، ومهمة موسي عليه السلام هي إخراج بني إسرائيل من مصر ، ورسالته عليه السلام موجهة إلي بني إسرائيل حيث يقول الإصحاح :

" اذهب واجمع شيوخ إسرائيل وقل لهم : الرب إله آبائكم ، إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ظهر لي قائلا : إني قد افتقدتكم وما صنع بكم في مصر . فقلت أصعدكم من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والفرزيين والحويين واليبوسيين ، إلى أرض تفيض لبنا وعسلا . فإذا سمعوا لقولك ، تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له : الرب إله العبرانيين التقانا ، فالآن نمضي سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا ".

ليس ذلك فحسب بل يزعم الإصحاح أن الله جل وعلا عن ذلك كلف نساء بني إسرائيل بسلب الذهب والفضة والثياب من المصريات من خلال اقتراضها أثناء الخروج ، ثم الاستيلاء عليها واستغلالها لأبنائهم .

ويؤكد سفرالتكوين علي خصوصية رسالة نبي الله موسي عليه السلام ومن سبقه من الأنبياء ، فكافة الرسل والرسالات لبني إسرائيل خاصة ، وهم فوق باقي البشر ،  لهم الأرض والمال والنعيم هم وذريتهم إلي يوم القيامة ، ومن سواهم عبيد لهم دماؤهم مستباحة من أجل توسع دولة بني إسرائيل :
سفر التكوين :
الإصحاح - 13

14:13 و قال الرب لإبرام بعد اعتزال لوط عنه ارفع

 عينيك و انظر من الموضع الذي أنت فيه شمالا و

 جنوبا و شرقا و غربا .
  
13 :15 لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها و

 لنسلك الى الابد .


13 :16 و أجعل نسلك كتراب الأرض حتى إذا استطاع

 أحد أن يعد تراب الأرض فنسلك أيضا يعد .



13 :17 قم امش في الأرض طولها و عرضها لأني لك

 أعطيها .


الإصحاح 26 
2 وظهر له الرب وقال : لا تنزل إلى مصر . اسكن في الأرض التي أقول لك .
3 تغرب في هذه الأرض فأكون معك وأباركك ، لأني لك ولنسلك أعطي جميع هذه البلاد ، وأفي بالقسم الذي أقسمت لإبراهيم أبيك.
4 وأكثر نسلك كنجوم السماء ، وأعطي نسلك جميع هذه البلاد ، وتتبارك في نسلك جميع أمم الأرض .
الإصحاح - 28 
12 ورأى حلما ، وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها .
13 وهوذا الرب واقف عليها ، فقال : أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق . الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك .
14 ويكون نسلك كتراب الأرض ، وتمتد غربا وشرقا وشمالا وجنوبا ، ويتبارك فيك وفي نسلك جميع قبائل الأرض .

كذلك أكد سفر إشعياء علي ذات المعاني ، الرسالة لبني إسرائيل ، والأرض كلها لهم مباح لهم أن يغتنموها، وباقي الشعوب خدم لديهم :
سفر إشعياء :
الإصحاح 49 
22 هكذا قال السيد الرب : ها إني أرفع إلى الأمم يدي وإلى الشعوب أقيم رايتي ، فيأتون بأولادك في الأحضان ، وبناتك على الأكتاف يحملن.
23 ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك . بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك ، ويلحسون غبار رجليك ، فتعلمين أني أنا الرب الذي لا يخزى منتظروه .
الإصحاح - 60
1 قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ، ومجد الرب أشرق عليك.
2 لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم . أما عليك فيشرق الرب ، ومجده عليك يرى.
3 فتسير الأمم في نورك ، والملوك في ضياء إشراقك.
4 ارفعي عينيك حواليك وانظري . قد اجتمعوا كلهم . جاءوا إليك . يأتي بنوك من بعيد وتحمل بناتك على الأيدي.
5 حينئذ تنظرين وتنيرين ويخفق قلبك ويتسع ، لأنه تتحول إليك ثروة البحر، ويأتي إليك غنى الأمم.
6 تغطيك كثرة الجمال ، بكران مديان وعيفة كلها تأتي من شبا . تحمل ذهبا ولبانا ، وتبشر بتسابيح الرب.
7 كل غنم قيدار تجتمع إليك . كباش نبايوت تخدمك . تصعد مقبولة على مذبحي ، وأزين بيت جمالي.
8 من هؤلاء الطائرون كسحاب وكالحمام إلى بيوتها.
9 إن الجزائر تنتظرني ، وسفن ترشيش في الأول ، لتأتي ببنيك من بعيد وفضتهم وذهبهم معهم ، لاسم الرب إلهك وقدوس إسرائيل ، لأنه قد مجدك.
10 وبنو الغريب يبنون أسوارك ، وملوكهم يخدمونك . لأني بغضبي ضربتك ، وبرضواني رحمتك.
11 وتنفتح أبوابك دائما . نهارا وليلا لا تغلق . ليؤتى إليك بغنى الأمم ، وتقاد ملوكهم.
12 لأن الأمة والمملكة التي لا تخدمك تبيد ، وخرابا تخرب الأمم.
13 مجد لبنان إليك يأتي . السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي ، وأمجد موضع رجلي.
14 وبنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين ، وكل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك ، ويدعونك : مدينة الرب ، صهيون قدوس إسرائيل.
15 عوضا عن كونك مهجورة ومبغضة بلا عابر بك ، أجعلك فخرا أبديا فرح دور فدور.
16 وترضعين لبن الأمم ، وترضعين ثدي ملوك ، وتعرفين أني أنا الرب مخلصك ووليك عزيز يعقوب.
17 عوضا عن النحاس آتي بالذهب ، وعوضا عن الحديد آتي بالفضة ، وعوضا عن الخشب بالنحاس ، وعوضا عن الحجارة بالحديد ، وأجعل وكلاءك سلاما وولاتك برا.
18 لا يسمع بعد ظلم في أرضك ، ولا خراب أو سحق في تخومك ، بل تسمين أسوارك : خلاصا وأبوابك : تسبيحا.
19 لا تكون لك بعد الشمس نورا في النهار ، ولا القمر ينير لك مضيئا ، بل الرب يكون لك نورا أبديا وإلهك زينتك .
20 لا تغيب بعد شمسك ، وقمرك لا ينقص ، لأن الرب يكون لك نورا أبديا ، وتكمل أيام نوحك.
21 وشعبك كلهم أبرار . إلى الأبد يرثون الأرض ، غصن غرسي عمل يدي لأتمجد.
22 الصغير يصير ألفا والحقير أمة قوية . أنا الرب في وقته أسرع به.
الإصحاح - 61
3 لأجعل لنائحي صهيون ، لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ، ودهن فرح عوضا عن النوح ، ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة ، فيدعون أشجار البر ، غرس الرب للتمجيد .
4 ويبنون الخرب القديمة . يقيمون الموحشات الأول ، ويجددون المدن الخربة ، موحشات دور فدور.
5 ويقف الأجانب ويرعون غنمكم ، ويكون بنو الغريب حراثيكم وكراميكم
6 أما أنتم فتدعون كهنة الرب ، تسمون خدام إلهنا . تأكلون ثروة الأمم ، وعلى مجدهم تتأمرون .

أما سفر الملوك الثاني فينص صراحة علي أنه لا إله إلا في إسرائيل :
سفر الملوك الثاني - الإصحاح 5 
15 فرجع إلى رجل الله هو و كل جيشه و دخل و وقف أمامه و قال هوذا قد عرفت أنه ليس إله في كل الأرض إلا في إسرائيل و الآن فخذ بركة من عبدك .
ويؤكد سفر التثنية علي ذات المعاني :
سفر التثنية - الإصحاح 7
6 لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك . إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعبا أخص من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض .

 وإذا كان هذا شأن العهد القديم من الكتاب المقدس ، فإن العهد الجديد لم يخالف هذا النهج ، فها هو المسيح عليه السلام - علي حد زعمهم - يؤكد وفقا لإنجيل متي أن رسالته خاصة لخراف بني إسرائيل الضالة وليست رسالة عامة للبشرية جمعاء :
إنجيل متي:
الإصحاح 15 :
21 ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء .
22 وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة : ارحمني ، يا سيد ، يا ابن داود ابنتي مجنونة جدا .
23 فلم يجبها بكلمة . فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين : اصرفها ، لأنها تصيح وراءنا.
24 فأجاب وقال : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة .
25 فأتت وسجدت له قائلة : يا سيد ، أعني .
26 فأجاب وقال : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب .
27 فقالت : نعم ، يا سيد والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها .
28 حينئذ أجاب يسوع وقال لها : يا امرأة ، عظيم إيمانك ليكن لك كما تريدين . فشفيت ابنتها من تلك الساعة .
الإصحاح - 7
6 لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير ، لئلا تدوسها بأرجلها وتلتفت فتمزقكم .

ويحرص كتبة الكتاب المقدس علي وضع أصل تاريخي لهذا التمييز العنصري لبني إسرائيل وهو ما فعلوه في العهدين القديم والجديد ، فهم - علي حد زعمهم في العهد القديم شعب الله المختار لأنهم أبناء إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، وهم أيضا أبناء سام الذي دعا له أبوه نوح عليه السلام علي نحو ما جاء في 
سفر التكوين :

سفر التكوين - الإصحاح 9
 18 وكان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساما وحاما ويافث . وحام هو أبو كنعان .
19 هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح . ومن هؤلاء تشعبت كل الأرض .
20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما.
21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه.
22 فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه ، وأخبر أخويه خارجا.
23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء ، وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء . فلم يبصرا عورة أبيهما.
24 فلما استيقظ نوح من خمره ، علم ما فعل به ابنه الصغير.
25 فقال : ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته.
26 وقال : مبارك الرب إله سام . وليكن كنعان عبدا لهم .
27 ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبدا لهم .

أما في العهد الجديد فهم شعب الله المختار لأنهم أبناء السيدة / ساره الحرة وليسوا أبناء السيدة / هاجر الجارية حسبما جاء في رسالة بولس الرسول إلي أهل غلاطية :

رسالة بولس الرسول لأهل غلاطية :
الإصحاح - 4

21:4 قولوا لي أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس الستم تسمعون الناموس .
4 :22 فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان واحد من الجارية و الآخر من الحرة .
4 :23 لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد و أما الذي من الحرة فبالموعد .
4 :24 و كل ذلك رمز لأن هاتين هما العهدان أحدهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر.
4 :25 لأن هاجر جبل سيناء في العربية و لكنه يقابل أورشليم الحاضرة فانها مستعبدة مع بنيها.
4 :26 و أما أورشليم العليا التي هي أمنا جميعا فهي حرة.
4 :27 لأنه مكتوب افرحي أيتها العاقر التي لم تلد اهتفي و اصرخي ايتها التي لم تتمخض فإن أولاد الموحشة أكثر من التي لها زوج.
4 :28 و أما نحن أيها الإخوة فنظير إسحق أولاد الموعد.
4 :29 و لكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن أيضا.
4 :30 لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية و ابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة .
4 :31 إذا ايها الاخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة.

لم تميز رسالة بولس الرسول بين سارة وهاجر علي أساس التدين أو حسن الخلق كما لم تساوي بينهما باعتبارهما زوجتي خليل الله إبراهيم عليه السلام ، وإنما ميزت بينهما علي أساس أن هذه حرة وهذه جارية ، وأن ميزة الحرة تمتد إليهم ليصبحوا أولاد الحرة .
والحقيقة لست أدري كيف لأبناء الأصول وشعب الله المختار أن يسيئوا لزوجة سيدنا إبراهيم أبي الأنبياء ولا يتورعون عن وصفها بالجارية ويسيئون لأبنائها عندما يصفونهم بأنهم أبناء الموحشة وأبناء الجسد ، ويزعمون أن رحلتها إلي مكة هي من قبيل الطرد والإقصاء ، وأن أبنائها لا يرثون مع أبناء الحرة .

والحقيقة أن الأمة المباركة والتي هي خير أمة أخرجت للناس لم تأت من سارة كما يدعون ، وإنما جاءت من هاجر ، فالله عز وجل استبدلهم بعد تاريخ أسود من المعاصي ، وليس من المعقول أن يكون خروج رسول من نسل هاجر هو محمد عليه الصلاة والسلام لتتبعه أمة تزيد الآن عن المليار مسلم كان بالصدفة ، يقول المولي عز وجل :
  
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)
ثانيا : الكتاب المقدس يحرض اليهود والمسيحيين علي الإرهاب : 

أما عن نصوص الكتاب المقدس التي تحرض اليهود والمسيحيين علي الإرهاب ومعاداة باقي الشعوب والأديان ، ففيما يلي بعض منها :
جاء في الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الخروج أيضا:

27 أرسل هيبتي أمامك ، وأزعج جميع الشعوب الذين تأتي عليهم ، وأعطيك جميع أعدائك مدبرين .

28 وأرسل أمامك الزنابير . فتطرد الحويين والكنعانيين والحثيين من أمامك .

29 لا أطردهم من أمامك في سنة واحدة ، لئلا تصير الأرض خربة ، فتكثر عليك وحوش البرية .

30 قليلا قليلا أطردهم من أمامك إلى أن تثمر وتملك الأرض .

31 وأجعل تخومك من بحر سوف إلى بحر فلسطين ، ومن البرية إلى النهر . فإني أدفع إلى أيديكم سكان الأرض ، فتطردهم من أمامك .

وفي سفر يشوع :

الإصحاح السادس :


 16 وكان في المرة السابعة عندما ضرب الكهنة بالأبواق أن يشوع قال للشعب : اهتفوا ، لأن الرب قد أعطاكم المدينة .
17 فتكون المدينة وكل ما فيها محرما للرب . راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت ، لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما.
18 وأما أنتم فاحترزوا من الحرام لئلا تحرموا ، وتأخذوا من الحرام وتجعلوا محلة إسرائيل محرمة وتكدروها.
19 وكل الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد تكون قدسا للرب وتدخل في خزانة الرب.
20 فهتف الشعب وضربوا بالأبواق . وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافا عظيما ، فسقط السور في مكانه ، وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه ، وأخذوا المدينة.
21 وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة ، من طفل وشيخ ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.
22 وقال يشوع للرجلين اللذين تجسسا الأرض : ادخلا بيت المرأة الزانية وأخرجا من هناك المرأة وكل ما لها كما حلفتما لها.
23 فدخل الغلامان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها ، وأخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلة إسرائيل.
24 وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها ، إنما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب.
25 واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها ، وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم ، لأنها خبأت المرسلين اللذين أرسلهما يشوع لكي يتجسسا أريحا.
26 وحلف يشوع في ذلك الوقت قائلا : ملعون قدام الرب الرجل الذي يقوم ويبني هذه المدينة أريحا . ببكره يؤسسها وبصغيره ينصب أبوابها.
27 وكان الرب مع يشوع ، وكان خبره في جميع الأرض .
الإصحاح الثامن :

1 فقال الرب ليشوع : لا تخف ولا ترتعب. خذ معك جميع رجال الحرب ، وقم اصعد إلى عاي . انظر . قد دفعت بيدك ملك عاي وشعبه ومدينته وأرضه .

2 فتفعل بعاي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها . غير أن غنيمتها وبهائمها تنهبونها لنفوسكم. اجعل كمينا للمدينة من ورائها .

8 ويكون عند أخذكم المدينة أنكم تضرمون المدينة بالنار. كقول الرب تفعلون . انظروا . قد أوصيتكم.

ولما رأى يشوع وجميع إسرائيل أن الكمين قد أخذ المدينة ، وأن دخان المدينة قد صعد ، انثنوا وضربوا رجال عاي .

22 وهؤلاء خرجوا من المدينة للقائهم ، فكانوا في وسط إسرائيل ، هؤلاء من هنا وأولئك من هناك . وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت .

23 وأما ملك عاي فأمسكوه حيا وتقدموا به إلى يشوع .

24 وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ، أن جميع إسرائيل رجع إلى عاي وضربوها بحد السيف .

25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء اثني عشر ألفا، جميع أهل عاي

26 ويشوع لم يرد يده التي مدها بالمزراق حتى حرم جميع سكان عاي .

27 لكن البهائم وغنيمة تلك المدينة نهبها إسرائيل لأنفسهم حسب قول الرب الذي أمر به يشوع .

28 وأحرق يشوع عاي وجعلها تلا أبديا خرابا إلى هذا اليوم .

29 وملك عاي علقه على الخشبة إلى وقت المساء . وعند غروب الشمس أمر يشوع فأنزلوا جثته عن الخشبة وطرحوها عند مدخل باب المدينة ، وأقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة إلى هذا اليوم .

30 حينئذ بني يشوع مذبحا للرب إله إسرائيل في جبل عيبال .

31 كما أمر موسى عبد الرب بني إسرائيل ، كما هو مكتوب في سفر توراة موسى . مذبح حجارة صحيحة لم يرفع أحد عليها حديدا ، وأصعدوا عليه محرقات للرب ، وذبحوا ذبائح سلامة .

32 وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها أمام بني إسرائيل .

الإصحاح الحادي عشر :

10 ثم رجع يشوع في ذلك الوقت وأخذ حاصور وضرب ملكها بالسيف ، لأن حاصور كانت قبلا رأس جميع تلك الممالك .

11 وضربوا كل نفس بها بحد السيف . حرموهم ، ولم تبق نسمة ، وأحرق حاصور بالنار

12 فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف. حرمهم كما أمر موسى عبد الرب .

13 غير أن المدن القائمة على تلالها لم يحرقها إسرائيل ، ما عدا حاصور وحدها أحرقها يشوع .

14 وكل غنيمة تلك المدن والبهائم نهبها بنو إسرائيل لأنفسهم. وأما الرجال فضربوهم جميعا بحد السيف حتى أبادوهم. لم يبقوا نسمة .

15 كما أمر الرب موسى عبده هكذا أمر موسى يشوع، وهكذا فعل يشوع. لم يهمل شيئا من كل ما أمر به الرب موسى .

16 فأخذ يشوع كل تلك الأرض : الجبل ، وكل الجنوب ، وكل أرض جوشن والسهل والعربة وجبل إسرائيل وسهله .

17 من الجبل الأقرع الصاعد إلى سعير إلى بعل جاد في بقعة لبنان تحت جبل حرمون . وأخذ جميع ملوكها وضربهم وقتلهم .

 18 فعمل يشوع حربا مع أولئك الملوك أياما كثيرة .

19 لم تكن مدينة صالحت بني إسرائيل إلا الحويين سكان جبعون ، بل أخذوا الجميع بالحرب .

20 لأنه كان من قبل الرب أن يشدد قلوبهم حتى يلاقوا إسرائيل للمحاربة فيحرموا ، فلا تكون عليهم رأفة ، بل يبادون كما أمر الرب موسى .

21 وجاء يشوع في ذلك الوقت وقرض العناقيين من الجبل ، من حبرون ومن دبير ومن عناب ، ومن جميع جبل يهوذا ، ومن كل جبل إسرائيل . حرمهم يشوع مع مدنهم .

22 فلم يتبق عناقيون في أرض بني إسرائيل ، لكن بقوا في غزة وجت وأشدود .

23 فأخذ يشوع كل الأرض حسب كل ما كلم به الرب موسى ، وأعطاها يشوع ملكا لإسرائيل حسب فرقهم وأسباطهم . واستراحت الأرض من الحرب .

وفي سفر التثنية:
الإصحاح 20:

10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ .

 11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ

وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.  

12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا ، فَحَاصِرْهَا .  

13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.  

14 وأما النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا ، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.  

15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا ،

17 بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا : الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ ، كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ .

 18 لِكَيْ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ الَّتِي عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ، فَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ .  

19 إِذَا حَاصَرْتَ مَدِينَةً أَيَّامًا كَثِيرَةً مُحَارِبًا إِيَّاهَا لِتَأْخُذَهَا ، فَلاَ تُتْلِفْ شَجَرَهَا بِوَضْعِ فَأْسٍ عَلَيْهِ . إِنَّكَ مِنْهُ تَأْكُلُ . فَلاَ تَقْطَعْهُ . لأَنَّهُ هَلْ شَجَرَةُ الْحَقْلِ إِنْسَانٌ حَتَّى يَذْهَبَ قُدَّامَكَ فِي الْحِصَارِ؟
20
 وَأَمَّا الشَّجَرُ الَّذِي تَعْرِفُ أَنَّهُ لَيْسَ شَجَرًا يُؤْكَلُ مِنْهُ ، فَإِيَّاهُ تُتْلِفُ وَتَقْطَعُ وَتَبْنِي حِصْنًا عَلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي تَعْمَلُ مَعَكَ حَرْبًا حَتَّى تَسْقُطَ
  .

الإصحاح - 21
10 إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك ، وسبيت منهم سبيا.
11 ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة ، والتصقت بها واتخذتها لك زوجة .
12 فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها .
13 وتنزع ثياب سبيها عنها ، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها ، فتكون لك زوجة.
14 وإن لم تسر بها فأطلقها لنفسها . لا تبعها بيعا بفضة ، ولا تسترقها من أجل أنك قد أذللتها.

وفي سفر حزقيال :
الإصحاح 9 :
6:9وقال لأولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه و اضربوا لا تشفق أعينكم ولا تعفوا .

9 :6 الشيخ و الشاب و العذراء و الطفل و النساء اقتلوا للهلاك ولا تقربوا من إنسان عليه السمة و ابتدئوا من مقدسي فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت .

9 :7 و قال لهم نجسوا البيت و املئوا الدور قتلى اخرجوا فخرجوا و قتلوا في المدينة .
الإصحاح - 23 :
25 وأجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون أنفك وأذنيك ، وبقيتك تسقط بالسيف . يأخذون بنيك وبناتك ، وتؤكل بقيتك بالنار.

وفي سفر إشعياء
الإصحاح 13

15 كل من وجد يطعن ، وكل من انحاش يسقط بالسيف .

16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم ، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم .

17 هأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ، ولا يسرون بالذهب .

18 فتحطم القسي الفتيان ، ولا يرحمون ثمرة البطن . لا تشفق عيونهم على الأولاد .

الإصحاح 66

  14 فترون وتفرح قلوبكم ، وتزهو عظامكم كالعشب، وتعرف يد الرب عند عبيده، ويحنق على أعدائه .
15 لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ، ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه، وزجره بلهيب نار.
16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر، ويكثر قتلى الرب.
وفي سفر القضاة
الإصحاح 3
28 وقال لهم : اتبعوني لأن الرب قد دفع أعداءكم الموآبيين ليدكم . فنزلوا وراءه وأخذوا مخاوض الأردن إلى موآب ، ولم يدعوا أحدا يعبر.
29 فضربوا من موآب في ذلك الوقت نحو عشرة آلاف رجل ، كل نشيط ، وكل ذي بأس ، ولم ينج أحد .
30 فذل الموآبيون في ذلك اليوم تحت يد إسرائيل . واستراحت الأرض ثمانين سنة.
31 وكان بعده شمجر بن عناة ، فضرب من الفلسطينيين ست مئة رجل بمنساس البقر . وهو أيضا خلص إسرائيل .
الإصحاح 21


وقالوا: أي سبط من أسباط إسرائيل لم يصعد إلى الرب إلى المصفاة ؟ وهوذا لم يأت إلى المحلة رجل من يابيش جلعاد إلى المجمع .

9 فعد الشعب فلم يكن هناك رجل من سكان يابيش جلعاد .

10 فأرسلت الجماعة إلى هناك اثني عشر ألف رجل من بني البأس ، وأوصوهم قائلين : اذهبوا واضربوا سكان يابيش جلعاد بحد السيف مع النساء والأطفال .

11 وهذا ما تعملونه : تحرمون كل ذكر وكل امرأة عرفت اضطجاع ذكر .

12 فوجدوا من سكان يابيش جلعاد أربع مئة فتاة عذارى لم يعرفن رجلا بالاضطجاع مع ذكر، وجاءوا بهن إلى المحلة إلى شيلوه التي في أرض كنعان .

وفي سفر صموئيل الأول
الإصحاح 15 .

3 فالآن اذهب واضرب عماليق ، وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة ، طفلا ورضيعا ، بقرا وغنما ، جملا وحمارا .
الإصحاح - 18 
25 فقال شاول : هكذا تقولون لداود : ليست مسرة الملك بالمهر ، بل بمئة غلفة من الفلسطينيين للانتقام من أعداء الملك . وكان شاول يتفكر أن يوقع داود بيد الفلسطينيين .
26 فأخبر عبيده داود بهذا الكلام ، فحسن الكلام في عيني داود أن يصاهر الملك . ولم تكمل الأيام .
27 حتى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل ، وأتى داود بغلفهم فأكملوها للملك لمصاهرة الملك . فأعطاه شاول ميكال ابنته امرأة .
وفي سفر صموئيل الثاني - الإصحاح 4 :
12وأمر داود الغلمان فقتلوهما ، وقطعوا أيديهما وأرجلهما ، وعلقوهما على البركة في حبرون . وأما رأس إيشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر أبنير في حبرون .

وفي سفر أخبار الأيام الأول – الإصحاح 20

1 وكان عند تمام السنة في وقت خروج الملوك ، اقتاد يوآب قوة الجيش وأخرب أرض بني عمون وأتى وحاصر ربة. وكان داود مقيما في أورشليم. فضرب يوآب ربة وهدمها .

2 وأخذ داود تاج ملكهم عن رأسه ، فوجد وزنه وزنة من الذهب ، وفيه حجر كريم . فكان على رأس داود . وأخرج غنيمة المدينة وكانت كثيرة جدا .

3 وأخرج الشعب الذين بها ونشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس . وهكذا صنع داود لكل مدن بني عمون . ثم رجع داود وكل الشعب إلى أورشليم .

وفي سفر العدد – الإصحاح 31

7 فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر .

8 وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم: أوي وراقم وصور وحور ورابع . خمسة ملوك مديان . وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف .

9 وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ، ونهبوا جميع بهائمهم ، وجميع مواشيهم وكل أملاكهم .

10 وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم ، وجميع حصونهم بالنار .

11 وأخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم .

12 وأتوا إلى موسى وألعازار الكاهن وإلى جماعة بني إسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة إلى المحلة إلى عربات موآب التي على أردن أريحا .

13 فخرج موسى وألعازار الكاهن وكل رؤساء الجماعة لاستقبالهم إلى خارج المحلة .

14 فسخط موسى على وكلاء الجيش ، رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من جند الحرب .

15 وقال لهم موسى : هل أبقيتم كل أنثى حية .

16 إن هؤلاء كن لبني إسرائيل ، حسب كلام بلعام ، سبب خيانة للرب في أمر فغور ، فكان الوبأ في جماعة الرب .

17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال . وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها .

18 لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات .


وإذا كان هذا هو شأن العهد القديم من الكتاب المقدس ، فإن العهد الجديد لم يخلو من مثل هذه النصوص ، وفيما يلي أمثلة :
وفي سفر هوشع - الإصحاح 13
16 تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها ، بالسيف يسقطون ، تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق .
وفي سفر إرميا :
الإصحاح 11 :
لذلك هكذا قال رب الجنود : هأنذا أعاقبهم ، يموت الشبان بالسيف، ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع .
الإصحاح 14 :
11 وقال الرب لي : لا تصل لأجل هذا الشعب للخير.
12 حين يصومون لا أسمع صراخهم ، وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم ، بل بالسيف والجوع والوبإ أنا أفنيهم .
الإصحاح - 16 :
3 لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع ، وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم ، وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض 
4 ميتات أمراض يموتون ، لا يندبون ولا يدفنون ، بل يكونون دمنة على وجه الأرض ، وبالسيف والجوع يفنون ، وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض .
الإصحاح - 19 :
9 وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم ، فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبو نفوسهم .
الإصحاح - 46 :
فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه ، فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم ، لأن للسيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات .
وها هو المسيح عليه السلام وفقا لإنجيل لوقا يأمر بذبح من لا يريدون له أن يملك عليهم ، وأن يتم الذبح أمامه :
إنجيل لوقا – الإصحاح 19


27 أما أعدائي ، أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم ، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي .

إنجيل لوقا – الإصحاح 12

49 جئت لألقي نارا على الأرض ، فماذا أريد لو اضطرمت .

50 ولي صبغة أصطبغها ، وكيف أنحصر حتى تكمل .

51 أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض ؟ كلا ، أقول لكم : بل انقساما .

52 لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين : ثلاثة على اثنين ، واثنان على ثلاثة.

53 ينقسم الأب على الابن ، والابن على الأب ، والأم على البنت ، والبنت على الأم ، والحماة على كنتها ، والكنة على حماتها .


إنجيل لوقا – الإصحاح 22

35 ثم قال لهم : حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية ، هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا.

36 فقال لهم : لكن الآن ، من له كيس فليأخذه ومزود كذلك . ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا .

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 12: 29








" لأَنَّ إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ "

لن أعلق علي هذه النصوص لأنها شارحة لنفسها لكنها نصوص تدعو لطرح العديد من الأسئلة :

أليست هذه النصوص بمثابة تفسير غير قابل للجدل لاحتلال اليهود لفلسطين ؟

أليست هذه النصوص هي المفسرة لعدوان إسرائيل علي مصر عام 1956 و 1967 واحتلال سيناء وغيرها من الأراضي العربية ، وارتكابها أبشع الجرائم ضد الإنسانية  ؟

أليست هذه النصوص هي المفسرة للحروب الصليبية العديدة التي شنتها دول أوربا علي العالم الإسلامي ؟

أليست هذه النصوص هي التي تفسر لنا الحملات الاستعمارية لفرنسا وانجلترا وايطاليا وألمانيا وغيرهم لدول العالم الإسلامي وغير الإسلامي ؟

أليست هذه النصوص هي المفسرة لعدوان أمريكا المستمر علي الدول الإسلامية ، حيث دمرت أفغانستان والعراق وسوريا وتسعي لتدمير ليبيا وغيرهم ؟

أليست هذه النصوص هي المفسرة لتواطؤ أمريكا وإسرائيل ودول أوربا مع النظام العسكري الذي وصل للسلطة بالقوة في مصر ؟

أليست هذه النصوص هي التي تفسر لنا تأييد المسيحيين المصريين للانقلاب بكل قوتهم داخل مصر وخارجها رغم أنه انقلاب دموي قتل واعتقل الآلاف من المصريين ؟  نعم أري أنها تفسر موقفهم ، ذلك أن المجني عليهم من المسلمين ومن ثم فدمهم مستباح وفقا لما قرأناه من نصوص .

للأسف الإرهابيون بالعقيدة يتهمون الإسلام والمسلمين بالإرهاب بالمخالفة للواقع ، يلقون بشمائلهم علي غيرهم .

لذلك ليس من المستغرب أن يكشف الإصحاح التاسع عشر من سفر الملوك الأول عن إرهاب اليهود   وقتلهم للأنبياء حيث يقول :

ودخل هناك المغارة وبات فيها . وكان كلام الرب إليه يقول : ما لك ههنا يا إيليا .

10 فقال : قد غرت غيرة للرب إله الجنود ، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك ، ونقضوا مذابحك ، وقتلوا أنبياءك بالسيف ، فبقيت أنا وحدي ، وهم يطلبون نفسي ليأخذوها .

وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .