الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

ترامب يرفض الإسلام جملة وتفصيلا .



 

نشر موقع قناة الحرة خبرا بعنوان " بعد كريستي.. بن كارسون يدعم دونالد ترامب" جاء فيه :

" أعلن المرشح الجمهوري المنسحب من السباق الرئاسي بن كارسون ، الجمعة ، دعمه للمرشح الجمهوري الأقوى دونالد ترامب ، وذلك بعد أسبوع واحد من إنهاء الجراح المتقاعد حملته الانتخابية.

وجاء هذا الدعم ، الذي كان متوقعا ، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده المرشحان في ولاية فلوريدا بالجنوب الشرقي للولايات المتحدة".

انتهي خبر قناة الحرة .

وقد أطلق "بن كارسون" العديد من التصريحات التي تكشف لنا جانب من رؤية ترامب وحزبه ومؤيديه للإسلام والمسلمين ، وقد نشرت شبكة CNN  بعض هذه التصريحات في خبر بعنوان " بن كارسون مرة أخري يشرح أسباب قلقه من تولي مسلم رئاسة أمريكا " جاء فيه :

صمم "بن كارسون" علي أنه بالنسبة للمسلم لكي يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية يجب أن ينبذ كافة تعاليم الإسلام .

طبيب جراحة المخ والمرشح الجمهوري – السابق – قال في حوار أجرته معه شبكة CNN أن انتقاده الأخير للإسلام جاء بعد أسبوع من تصريحه الذي قال فيه : " أننا لا نقبل أن يصبح مسلم مسئولا عن هذه الأمة ".

وأضاف كارسون : لدينا مشكلة مع أي شخص يعتنق تعاليم الإسلام ، إذا لم يكونوا راغبين في نبذ الشريعة الإسلامية بكل أجزائها الواردة في القرآن واعتناق الدستور والقيم الأمريكية ، وأغلبية الأمريكيين يتفقون معي ويفهمون جيدا ما أقول .

وأضاف بن كارسون : لقد عملت مع مسلمين ، وكثيرون منهم يرفضون الشريعة الإسلامية ويصرحون بذلك – علي الأقل لي بصفة خاصة – ويفهمون أن الإسلام نظام حياة ويتضمن قواعد لنظام الحكم ، فإذا لم تكن علي استعداد لنبذ كل ذلك فكيف تصبح رئيسا لأمريكا .

وهكذا يتضح لنا أن دونالد ترامب وحزبه الجمهوري ومستشاريه ومؤيديه يرفضون الإسلام نفسه وتعاليمه ، وليس عدائهم للإخوان المسلمين إلا لذات السبب ، فهم يرفضون أن تحكم قيم الإسلام أو يكون لها وجود سواء في أمريكا أو حتي في الدول الإسلامية  ذاتها .

يؤيد ذلك ما قاله الجنرال المتقاعد / مايكل فيلين كبير مستشاري دونالد ترامب في خطابه بمؤتمر الحزب الجمهوري الذي أعلن فيه ترشيح المرشح المتطرف / دونالد ترامب لرئاسة أمريكا ، عندما قال :

 We have to be very conscious of a very determined enemy that is masking itself behind this ideology. My personal belief of this ideology is this is a political ideology based on Islam

وترجمته :

" يجب أن نكون منتبهين جيدا لعدونا العنيد والذي يخفي نفسه خلف هذه الأيديولوجية ، وفي اعتقادي الشخصي أن هذه الأيديولوجية هي تلك الأيديولوجية السياسية المبنية علي الإسلام " .

ولاشك أن هذا التصريح وغيره من التصريحات التي أطلقها المتحدثون في مؤتمر الحزب الجمهوري ضد الإسلام المتطرف والمتطرفين الإسلاميين يؤكد لنا أن من بين الأسباب الرئيسية - للانقلاب الذي وقع في مصر ، والحرب الضروس التي يشنها الغرب الآن علي سوريا والعراق وليبيا - منع أي فصيل سياسي إسلامي من الوصول للسلطة في هذه الدول حتي لا تدخل القيم الإسلامية حيز التطبيق ، لاسيما تصريح دونالد ترامب نفسه حين قال في خطابه بقبول ترشيح الحزب الجمهوري له :

Egypt was turned over to the radical Muslim brotherhood, forcing the military to retake control

وترجمته :

" مصر انتقلت لجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة ، مما اضطر الجيش لاستعادة السيطرة " .

 أما السيسي فلأنه يتبني نفس العداء تجاه القيم الإسلامية والمسلمين أنفسهم ، لذا لم يتمكن من إخفاء سعادته بنجاح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية فكان أول رئيس في العالم يرسل برقيات التهنئة كما كشف التلفزيون المصري وصحيفة هاآرتس الإسرائيلية .

وكشف مستشار ترامب لشئون الشرق الأوسط / وليد فارس أن ترامب سعيد بثورة التصحيح الديني التي يقوم بها السيسي ، وأنه يعتزم إصدار قانون يصنف جماعة الإخوان المسلمين علي أنها جماعة إرهابية .

كذلك كتب " كريستيانو ليما " بتاريخ 22/9/2016 تحت عنوان " ترامب يشيد بمصر السيسي ويصفه " بالرجل الرائع  "قائلا :
بعد يوم من تصريح الرئيس المصري المستبد عبد الفتاح السيسي والذي قال فيه :
" أنه - لا شك - أن دونالد ترامب سيكون زعيما قويا " ، رد المرشح الجمهوري
الجميل للسيسي ، مشيدا به واصفا إياه بالرجل الرائع .
خلال محادثة أجرتها شبكة فوكس للأعمال هذه الليلة مع دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، أثني دونالد ترامب على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد لقائه معه مؤخرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المذيع في قناة " فوكس " "لو دوبس" في الحوار لترامب :
لقد سمعت أن المسئولين المصريين كانوا في غاية السعادة والفخر لأنك قضيت مع السيسي بعض الوقت .
أجاب ترامب قائلا :
 الاجتماع كان مثمرا للغاية ،  وأضاف : " السيسي رجل رائع ، وسيطر على مصر ، حقيقة لقد استطاع السيطرة علي مصر " ، وأضاف بأنه منح السيسي الثقة علي الطريقة التي تعامل بها مع الإرهابيين حين سحقهم ومسحهم مسحا .
كما أضاف ترامب : أعتقد أنه كان اجتماعا عظيما استمر لفترة طويلة ، في الحقيقة كان بيننا كيمياء ( تفاعل ) جيد ، وأنت تعرف عندما يكون لديك تفاعل جيد مع أحد ، يصبح بينكما شعور جيد .
وأشاد ترامب أيضا بالانقلاب العسكري الذي قام به بالزعيم الأجنبي / عبد الفتاح السيسي عام 2013 والذي أطاح من خلاله بالرئيس السابق محمد مرسي من السلطة ،  من خلال انتقال دموي للسلطة شهد قتل الآلاف من المعارضين والمتظاهرين .
ويتابع " كريستيانو ليما " :
قبل أيام ، أغدق ترامب الثناء علي السيسي ، معربا عن تأييده لدعم الزعيم القوي ( السيسي ) لحرب مصر على الإرهاب ، وكيف أنه في ظل إدارة ترامب ، فإن مصر سوف تتحول لصديق موال للولايات المتحدة الأمريكية وليس مجرد حليف ، ، وسوف يمكننا الاعتماد علي مصر خلال الأيام و السنوات المقبلة.

كل ما تقدم يؤكد أن استمرار السيسي في حكم مصر خطر داهم علي الإسلام والمسلمين في مصر والعالم أجمع .

اللهم بلغت اللهم فاشهد .

Ben Carson again explains concerns with a Muslim president

Ben Carson insisted Sunday that for a Muslim to become president of the United States, "you have to reject the tenets of Islam."
"Yes, you have to," the retired neurosurgeon and Republican presidential candidate said Sunday in an interview with CNN's Jake Tapper on "State of the Union."

His latest criticism of Islam came the week after he'd said he "would not advocate that we put a Muslim in charge of this nation."
"I would have problems with somebody who embraced all the doctrines associated with Islam," Carson said. "If they are not willing to reject sharia and all the portions of it that are talked about in the Quran -- if they are not willing to reject that, and subject that to American values and the Constitution, then of course, I would."
He argued, though, that the controversy surrounding his comments last week has been overblown.
"Is it possible that maybe the media thinks it's a bigger deal than the American people do?" Carson said. "Because American people, the majority of them, agree and they understand exactly what I am saying."
Carson insisted Sunday that "of course Muslims can be patriots," though his previous comments appeared to presume that Muslims are more devoted to their faith than the U.S. Constitution.
"I've worked with Muslims. I've trained Muslims. I've operated on Muslims. There are a lot of Muslims who are very patriotic. Good Americans and they gladly admit, at least privately, that they don't accept sharia or the doctrines and they understand that Islam is a system of living and it includes the way that you relate to the government," he said.
"And you cannot, unless you specifically, deny that portion of Islam be a Muslim in good standing. Now if that is the case, if you are not willing to reject that, then how in the world can you possibly be the president of the United States."
After several minutes of back-and-forth over his position on Muslims' qualifications for political office, Carson's aide stopped the interview.
Tapper said: "You're assuming that Muslim Americans put their religion ahead of the country."
And Carson responded: "I'm assuming that if you accept all the tenets of Islam that you would have a very difficult time abiding under the Constitution of the United States."
Armstrong Williams, Carson's campaign business manager, then ended the interview.
"This interview is over," he said, speaking off-camera.
Carson was also pressed on the same topic Sunday on ABC's "This Week" by host Martha Raddatz.
Carson told Raddatz that if a candidate wouldn't reject Islam's central tenets, "why in fact would you take that chance?"
He also said he'd listen to arguments that religion should be reason for probable cause to track the emails and phone calls of Syrian refugees and others from the Middle East.
"I personally don't feel that way, but I would certainly be willing to listen to somebody who had evidence to the contrary," Carson said. "I think that's one of the problems, we get to our little corners and we don't want to listen to anybody

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق