#كتاب_قسطنطين_العظيم_إمبراطور_التوحيد_الإسلامي
#ردا_على_انتقاد_الكتاب_ممن_انتقده_قبل_قراءته
انتقد الأستاذ الزميل المحامي ( متر على مسمى ) ، وهذا اسم صفحته على صفحة مشاكل المحامين كتابي ( قسطنطين العظيم إمبراطور التوحيد الإسلامي - ذو القرنين ) ، ووصفه في مرة بأنه هراء ، وفي تعليق آخر عرض رأي على موقع الشيخ محمد صالح بن عثيمن فيمن هو ذو القرنين ، وكانت هذه الانتقادات قبل أن يقرأ الكتاب ، وتركز النقد على ما توصلت إليه في بحثي من أن قسطنطين العظيم يترجح أن يكون ذي القرنين الحاكم الصالح الذي مكن الله عز وجل له في الأرض ، وقمت بالرد على سيادته بالرد التالي :
( الشيخ محمد صالح بن عثيمن له كل التقدير والاحترام وكذلك موقعه وأبحاثه وآرائه ، لكن بلا شك لن أستطيع أن ألخص لك ما لدي من أدلة احتاجت لكتاب من مئات الصفحات لعرضها في رد على موقع فيسبوك ، لذلك أرجو أن تحصل على نسخة من الكتاب ثم تقارن بين الرأيين . ومع ذلك أشير لك في عجالة إلى بعض قليل من إنجازات قسطنطين العظيم التي تُرجح أنه ذو القرنين :
#أولا: قسطنطين أنهى اضطهاد الرومان الوثنيين للمسيحيين والذي استمر قرابة ثلاثة قرون ، تعرض فيها المسيحيون لأبشع أنواع التعذيب ، فأصدر مرسوم ميلانو عام ٣١٤ م منع فيه اضطهاد المسيحيين ، وفي ذلك الوقت كان أغلب المسيحيين على عقيدة التوحيد الإسلامي ، ولم تكن عقيدة ألوهية المسيح عليه السلام قد تقررت بعد ، حيث فرض ألكسندروس بابا الإسكندرية وشماسه أثناسيوس عقيدة ألوهية المسيح عليه السلام في مواجهة آريوس الموحد وأنصاره في مجمع نيقيا عام ٣٢٥ م .
#ثانيا: تسبب قسطنطين في تحويل الإمبراطورية الرومانية من الوثنية إلى المسيحية ، وترتب على ذلك القضاء على عبادة الأوثان والتي كانت منتشرة في العالم أجمع ، وكان ذلك تمهيدا لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم والذي نزلت عليه الرسالة بعد أعمال قسطنطين بأقل من ثلاثمائة عام .
#ثالثا: قسطنطين بنى مدينة القسطنطينية عام ٣٣٠م وحصنها بأسوار لم يتمكن أحد من اختراقها إلا المسلمون الموحدون بعد قرابة ألف عام ، وكانت في زمنه آريوسية ، أي على عقيدة التوحيد الإسلامي التي كان يتبناها آريوس ورفاقه ، وكانت هي عقيدة الأغلبية الكاسحة في الشرق ، واعتنقها قسطنطين بعد أن كان هو السبب في صدور قانون إيمان نيقيا الذي قرر ألوهية المسيح عليه السلام ، كما تقول المراجع التاريخية المسيحية ...
#رابعا: قسطنطين حارب الحكام الذين كانوا يضطهدون المسيحيين ، وهما ماكسيميانوس ومكسنتيوس وانتصر عليهما ، وأصبح الحاكم الأوحد للإمبراطورية الرومانية ، وبذلك فالقرنان هما الإمبراطورية الرومانية الشرقية والإمبراطورية الرومانية الغربية ، قرن يمتد في أوربا وقرن يمتد في أسيا ويفتح على إفريقيا .
#
خامسا: قسطنطين كان حاكما عادلا لا يفرق بين الناس لأي سبب ، استقرت في زمنه الإمبراطورية الرومانية ، وهو من قرر أن الدين هو أساس الحكم ، فبنى كنيسة القيامة في فلسطين وكانت في زمنه آريوسية موحدة وبنى كنائس أخرى كثيرة ، ووفر فيها الكتب الدينية والعلمية وقضى على تماثيل الآلهة الوثنية ، فالسياسة لدى قسطنطين كان أساسها القيم الدينية والأخلاقية .
أما عن الأدلة على كون قسطنطين هو الحاكم العالمي الصالح الذي مكن الله عز وجل له في الأرض ( ذو القرنين ) فهي معروضة على مئات الصفحات ، ولابد أن تقرأها حضرتك ، ثم نتعرف على رأيك بعد ذلك .
الكتاب سيتم عرضه في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدءا من الغد الأربعاء الموافق ٢٤ يناير من خلال معرض دار نشر كتبنا - صالة ١ - جناح A50 .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق