الأحد، 18 أغسطس 2024

القطار المدمر ذو القضبان ابمتحركة

 نشر صديقي على صفحته قائلا :

في ناس زي القطر ، لو داستك مش حا تحس بيك ، ولو حست بيك مش حتوقف لك .

قلت له:

وليس مثل أي قطر ، دا قطر قضبانة متحركة حسب رغبة السواق ، ممكن يحود على أي بيت أو غيط ، ولا يوقف قصاده جبل ولا حيط ، ولا بيحتاج بنزين ولا موتوره بيعوز زيت ، لا أحد سوف يوقفه إلا الله عز وجل رب الناس ورب البيت .


الجمعة، 16 أغسطس 2024

أنا لست حزينا على أمي

 


ردا على أخي الذي نشر على صفحته: أنه يسعى للاتصال بوالدته لاحتاجه لها، فيتذكر أنها توفيت فيشعر بالحزن والاختناق ، قمت بالرد عليه بالرد التالي:

أنا لا أشعر بالاختناق حين أذكرها لأن حالها مع الله عز وجل والذي نراه بأعيننا منذ أن ولدنا يبث في نفسي الطمأنينة عليها ، أشعر أنها في مكان أحسن من الأماكن ومع ناس أفضل مننا ، فيغلب اطمئناني عليها حزني على فراقها واحتياجي لها . هنيئا لك يا أمي ، هكذا أرجو ولا أزكيكي على الله جل وعلا.

الخميس، 1 أغسطس 2024

الذباب الإلكتروني يسبون غزة ويجتنون إسرائيل

 يا حاج منصور ، في ناس مستفيدة من حماية إسرائيل وتحقق من وراء هذه الحماية مليارات من الدولارات ، علشان كدة ، كان حتما تغيير العدو التقليدي الحقيقي لمصر والعالم العربي وهو ( إسرائيل ) ، والاستعاضة عنه بعدو آخر ، وكان هذا هو الغرض من إعلان أمريكا وأذرعها الحرب العالمية على الإرهاب .

وعلى ضوء هذه الحرب أصبحت إسرائيل الدولة الجارة الصديقة التي ينبغي أن نحميها بعيوننا ودمائنا . وأصبح العدو الجديد هم الإرهابيين من مواطني الدول العربية ! .

ولذلك تجد هذا الذباب الإلكتروني يشتم ويسب مجاهدي غزة الذين يسعون لتحرير أرضهم ، أما إسرائيل أفجر كيان محتل عرفه التاريخ فلا يتحدثون عنها نهائيا . وإذا سألت حد منهم على جنب : لماذا لا تتحدثون عن إسرائيل بينما تكيلون الاتهامات لعدو جديد من داخل فلسطين ومن داخل مصر ، سيرد عليك : يا عم اسكت الله يصلح حالك ، دا لحم أكتافنا من إسرائيل ومهمتنا أن نقول أن إسرائيل صديقة وأن العدو هم الإرهابيون من أولادنا وأخوتنا .

يا ريت تسمع فيديو  ( الحرب على الإرهاب ) محاضرة نعوم تشومسكي على موقع يوتيوب سوف تجد فيها تفسير لكل الألغاز داخل كل الدول العربية .