#مريم_الإلهة_بين_الفاتيكان_والأدب_الكاثوليكي
وقعت في يدي بمحض الصدفة رواية "By the River Piedra I sat Down and Wept" ، "على ضفاف نهر بييدرا جلست وبكيت" للروائي البرازيلي الكاثوليكي المعروف باولو كويلو .
باولو كويلو كتب روايته بلغته الأصلية "البرتغالية" ونشرها عام 1994م، وترجمها الكاتب Alan R. Clarke "ألان كلارك"من اللغة البرتغالية إلى الإنجليزية ، وأثناء قراءتي للرواية لاحظت أنها تروج لألوهية السيدة مريم العذراء رضي الله عنها وأرضاها .
ولما كانت السيدة مريم تخص المسلمين كما تخص المسيحيين، ولما كانت روايات باولو كويلو تُترجم إلى اللغة العربية وتُنشر في كثير من البلدان العربية ، كان لزاما علي أن أناقش ما تم طرحه من معتقدات تتعلق بها.
تحولت من مرحلة القراءة للرواية إلى ترجمتها ترجمة دقيقة حتى أتبين ما يعتقده باولو كويلو بخصوص السيدة مريم ، كما بدأت في ذات الوقت دراسة العلوم المريمية التي يعتنقها الفاتيكان باعتباره المرجعية الدينية الأساسية للطائفة الكاثوليكية التي ينتمي لها باولو كويلو.
ونتائج البحث أنشرها لكم في هذا الكتاب ( مريم الإلهة بين الفاتيكان والأدب الكاثوليكي ) لتستمتعوا برواية باولو كويلو العاطفية الشيقة "على ضفاف نهر بييدرا جلست وبكيت" ، لنكتشف سويا:
هل هدف الرواية هو الترويج لألوهية السيدة مريم العذراء من عدمه ؟ ، وهل تتفق الرواية فيما صرحت به عن مريم العذراء مع نتائج العلوم المريمية التي يعتنقها الفاتيكان ؟ ، هل تتفق مع القرارات التي أصدرها مجمع الآباء الكاثوليك ؟
من يرغب في شراء الكتاب عبر البريد ، فإن رابط إرسال طلب الشراء على بوست دار نشر ( كتبنا ) أدناه .
د محمد محمود العمدة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق