الجمعة، 19 يونيو 2015

أقبل مبادرة أبو الفتوح بشروط



(1) لكي تصبح المبادرة أقرب للقبول أن تتم الانتخابات الرئاسية في ظل دستور2012 الذي وضعته لجنة اختارها نواب منتخبون ، كما أنه دستور لتحقيق مصالح الشعب المصري ، بينما دستور 2014 حقق مصالح المؤسسات وعلي رأسها المؤسسة العسكرية، هذا فضلا عن أن نصوص الدستور الأخير فيما يتعلق بانتخابات مجلس النواب غير صالحة بالمرة وأعجزت الانقلابيين عن إصدار قوانيين للانتخابات البرلمانية .
(2) أن تتم الانتخابات بمعرفة حكومة يرأسها رئيس تتفق عليه القوي السياسية ويكون قرار تعيينه وتفويضه صادر باسم د مرسي احتراما لإرادة الشعب ولأول ديمقراطية حقيقية في تاريخ مصر القديم والحديث ، وتيسيرا لقبول أنصار الشرعية وهم أصحاب الحق ، وتتولي هذه الحكومة إدارة شئون البلاد لحين انتخاب جميع مؤسسات الدولة .
(3) إلغاء كافة القوانين الإستبدادية التي أصدرها السيسي منذ الانقلاب سواء التي صدرت باسم عدلي منصور أو باسمه .
(4) اعتبار القضايا الجنائية التي تم تحريكها ضد معارضي الانقلاب منذ7/1 كأن لم تكن دون استثناء والإفراج عن الجميع ، لأن ما ترتب علي باطل فهو باطل بالكلية دون استثناء ، ولولا الانقلاب ما حدث شيئا مما حدث .
(5) أن يقوم رئيس الحكومة الجديد بالاشتراك مع المجلس العسكري بتنحية كل من السيسي وصدقي صبحي عن المشهد ، حتي ينفتح مجال التفاهم بين المجلس العسكري والشعب وسائر المؤسسات والأحزاب والقوي السياسية ، وهذا شيئ طبيعي بعد كل ما حدث ، فالسيسي وصدقي صبحي هما الذين درسا لمدة عام في كلية الحرب الأمريكية عامي 2005 و2006 ودرسا تحديدا مفهوم الحرب الأمريكية العالمية علي الإرهاب وقاما بتنفيذها بانقلاب أعاد مصر عشرات السنين للوراء ، وورطا معهما كل المؤسسات والشعب وأحدثا كل هذه الخسائر في الأرواح ، ووجودهما عائق عن كل خير .
(6) الاستعانة بأطراف دولية موثوق بها لم تكن من مؤيدي الانقلاب في مصر للإشراف علي أي انتخابات قادمة .
وعلي كل الأطراف أن تأخذ في الاعتبار أن نجاح الثورات لا يكون بسقوط المؤسسات الباغية سقوطا تاما ولكن بقبولها الرضوخ لإرادة الشعب والعودة للحق والعدل .
وعلي الإخوة الأقباط المتشددين أعضاء الإتحاد القبطي العالمي المعروفون للشعب كله والذين يتصدون لكل محاولة إصلاح حتي يسيروا مصر علي هواهم ويستغلوا صحف وفضائيات الاتحاد القبطي العالمي لأغراضهم أن يأخذوا في الاعتبار أن هذا النهج في التحريض علي قتل إخوانهم المسلمين عواقبه وخيمه وأن الصبر علي تحريضهم علي قتل المسلمين لن يستمر بلا نهاية وساعتها لا يعلم النتائج إلا الله ، وإنني ناصح أمين لهم لما ألمسه في الشارع من انطباعات لأنني حريص علي مصر كلها وشعبها وأعلم أن الخراب حين يأت لا يستثني أحدا .
اللهم بلغت اللهم فاشهد ،،،،

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق