إشارات القرآن لصناعة الطيران !
يقول الله عز وجل :
( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ
غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ
يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ
)
سورة سبأ -
12
وعن تفسير قوله تعالى : ( وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ) يقول ابن كثير في تفسيره :
لما ذكر الله تعالى ما أنعم به
على داود ، عطف بذكره ما أعطى ابنه سليمان عليهما الصلاة والسلام ، من تسخير الريح
له تحمل بساطه غدوها شهر ورواحها شهر ، قال الحسن البصري:
" كان يغدو على بساطه من
دمشق فينزل بإصطخر يتغدى بها ، ويذهب رائحاً من إصطخر فيبيت بكابل ، وبين دمشق
وإصطخر شهر كامل للمُسْرِع ، وبين إصطخر وكابل شهر كامل للمُسرع" .
ويقول الطبري في تفسيره :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله
تَعَالَى : {
وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر } اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاء فِي
قِرَاءَة قَوْله : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ } فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ
} بِنَصْبِ
الرِّيحَ , بِمَعْنَى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا , وَسَخَّرْنَا
لِسُلَيْمَان الرِّيحَ , وَقَرَأَ ذَلِكَ عَاصِم : " وَلِسُلَيْمَان الرِّيحُ
" رَفْعًا بِحَرْفِ الصِّفَة , إِذْ لَمْ يَظْهَر النَّاصِب . وَالصَّوَاب
مِنَ الْقِرَاءَة فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا النَّصْب لِإِجْمَاعِ الْحُجَّة مِنَ
الْقُرَّاء عَلَيْهِ .
وَقَوْله : { غُدُوّهَا شَهْر } يَقُول تَعَالَى ذِكْره :
وَسَخَّرْنَا لِسُلَيْمَان الرِّيحَ , غُدُوّهَا إِلَى انْتِصَاف النَّهَار
مَسِيرَة شَهْر , وَرَوَاحهَا مِنْ انْتِصَاف النَّهَار إِلَى اللَّيْل مَسِيرَة
شَهْر . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر
مَنْ قَالَ ذَلِكَ :
- حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا
يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيح
غُدُوّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر } قَالَ :
" تَغْدُو مَسِيرَة شَهْر ,
وَتَرُوح مَسِيرَةَ شَهْر , قَالَ : مَسِيرَة شَهْرَيْنِ فِي يَوْم".
- حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد ,
قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنِ ابْن إِسْحَاق , عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم , عَنْ
وَهْب بْن مُنَبِّه : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ غُدُوّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر
} ، قَالَ :
" ذُكِرَ لِي أَنَّ
مَنْزِلًا بِنَاحِيَةِ دِجْلَة مَكْتُوب فِيهِ كِتَاب كَتَبَهُ بَعْض صَحَابَة
سُلَيْمَان , إِمَّا مِنَ الْجِنّ , وَإِمَّا مِنَ الْإِنْس : نَحْنُ نَزَّلْنَاهُ
وَمَا بَنَيْنَاهُ , وَمَبْنِيًّا وَجَدْنَاهُ , غَدَوْنَا مِنْ إِصْطَخْرَ
فَقُلْنَاهُ , وَنَحْنُ رَائِحُونَ مِنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّه فَبَائِتُونَ
بِالشَّامِ" .
- حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ :
أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ
غُدُوّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر } قَالَ :
" كَانَ لَهُ مَرْكَب مِنْ
خَشَب , وَكَانَ فِيهِ أَلْف رُكْن , فِي كُلّ رُكْن أَلْف بَيْت تَرْكَب فِيهِ
الْجِنّ وَالْإِنْس , تَحْت كُلّ رُكْن أَلْف شَيْطَان , يَرْفَعُونَ ذَلِكَ
الْمَرْكَب هُمْ وَالْعِصَار ; فَإِذَا ارْتَفَعَ أَتَتْ الرِّيح رُخَاء ,
فَسَارَتْ بِهِ , وَسَارُوا مَعَهُ , يَقِيل عِنْدَ قَوْم بَيْنه وَبَيْنهمْ شَهْر
, وَيُمْسِي عِنْدَ قَوْم بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ شَهْر , وَلَا يَدْرِي الْقَوْم
إِلَّا وَقَدْ أَظَلَّهُمْ مَعَهُ الْجُيُوش وَالْجُن .
– حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا أَبُو
عَامِر , قَالَ : ثنا قُرَّة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله { غُدُوّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا
شَهْر } قَالَ :
" كَانَ يَغْدُو فَيُقِيل
فِي إِصْطَخْرَ , ثُمَّ يَرُوح مِنْهَا , فَيَكُون رَوَاحهَا بِكَابِل."
-حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار , قَالَ
: ثنا حَمَّاد , قَالَ : ثنا قُرَّة , عَنِ الْحَسَن بِمِثْلِهِ. الْقَوْل فِي
تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر
} اخْتَلَفَتِ
الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة قَوْله : { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ } فَقَرَأَتْهُ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار { وَلِسُلَيْمَان الرِّيحَ
} بِنَصْبِ
الرِّيحَ , بِمَعْنَى : وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا , وَسَخَّرْنَا
لِسُلَيْمَان الرِّيحَ , وَقَرَأَ ذَلِكَ عَاصِم : " وَلِسُلَيْمَان الرِّيحُ
" رَفْعًا بِحَرْفِ الصِّفَة , إِذْ لَمْ يَظْهَر النَّاصِب .
وَالصَّوَاب مِنَ الْقِرَاءَة فِي
ذَلِكَ عِنْدَنَا النَّصْب لِإِجْمَاعِ الْحُجَّة مِنَ الْقُرَّاء عَلَيْهِ .
وَقَوْله : { غُدُوّهَا
شَهْر } يَقُول تَعَالَى
ذِكْره : وَسَخَّرْنَا لِسُلَيْمَان الرِّيحَ , غُدُوّهَا إِلَى انْتِصَاف
النَّهَار مَسِيرَة شَهْر , وَرَوَاحهَا مِنْ انْتِصَاف النَّهَار إِلَى اللَّيْل
مَسِيرَة شَهْر . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل
.
ويقول القرطبي في تفسيره :
قوله تعالى: { ولسليمان الريح} قال الزجاج: التقدير وسخرنا
لسليمان الريح. وقرأ عاصم في رواية أبي بكر عنه: "الريحُ" بالرفع على
الابتداء، والمعنى له تسخير الريح، أو بالاستقرار، أي ولسليمان الريح ثابتة، وفيه
ذلك المعنى الأول. فإن قال قائل : إذا قلت أعطيت زيدا درهما ولعمرو دينار ، فرفعته
فلم يكن فيه معنى الأول ، وجاز أن يكون لم تعطه الدينار. وقيل : الأمر كذا ولكن
الآية على خلاف هذا من جهة المعنى، لأنه قد علم أنه لم يسخرها أحد إلا الله عز
وجل. { غدوها شهر
ورواحها شهر} أي مسيرة شهر.
قال الحسن :
" كان يغدو من دمشق فيقيل
بإصطخر ، وبينهما مسيرة شهر للمُسرع ، ثم يروح من إصطخر ويبيت بكابل، وبينهما شهر
للمسرع.
قال السدي :
" كانت تسير به في اليوم
مسيرة شهرين."
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس
قال :
" كان سليمان إذا جلس نصبت
حواليه أربعمائة ألف كرسي، ثم جلس رؤساء الإنس مما يليه ، وجلس سفلة الإنس مما
يليهم ، وجلس رؤساء الإنس مما يلي سفلة الإنس ، وجلس سفلة الجن مما يليهم ، وموكل
بكل كرسي طائر لعمل قد عرفه، ثم تقلهم الريح ، والطير تظلهم من الشمس، فيغدو من
بيت المقدس إلى إصطخر ، فيبيت ببيت المقدس ، ثم قرأ ابن عباس: "غدوها شهر
ورواحها شهر".
وقال وهب بن منبه :
" ذكر لي أن منزلا بناحية
دجلة مكتوبا فيه كتبه بعض صحابة سليمان؛ إما من الجن وإما من الإنس: نحن نزلنا وما
بنيناه، ومبنيا وجدناه، غدونا من إصطخر فقلناه ، ونحن رائحون منه إن شاء الله
تعالى فبائتون في الشام."
وقال الحسن :
"شغلت سليمان الخيل حتى
فاتته صلاة العصر ، فعقر الخيل فأبدله الله خيرا منها وأسرع ، أبدل الريح تجري
بأمره حيث شاء ، غدوها شهر ورواحها شهر."
وقال ابن زيد : كان مستقر سليمان
بمدينة تدمر ، وكان أمر الشياطين قبل شخوصه من الشام إلى العراق ، فبنوها له
بالصفاح والعمد والرخام الأبيض والأصفر ، وفيه يقول النابغة :
إلا سليمـــان إذ قـــال الإلـه له
قم في البرية فأحددها عن الفند
وخيس الجن إني قد أذنت لهم يبنون تدمر بالصفـــاح والعمــد
فمن أطاعـــك فانفعـــه بطاعته كما أطاعك وأدلله على الرشــد
ومن عصـــاك فعاقبـــه معاقبة تنهى الظلوم ولا تقعد على ضمد
ووجدت هذه الأبيات منقورة في صخرة
بأرض يشكر، أنشأهن بعض أصحاب سليمان عليه الصلاة والسلام :
ونحن ولا حول سوى حول ربنا نروح إلى الأوطان من أرض تدمر
إذا نحن رحنا كان ريث رواحنا مسيـرة شهـر والغـــدو لآخـــر
أناس شروا لله طوعـــا نفوسهـم بنصر ابن داود النبي المطهــــر
لهم في معالي الدين فضل رفعة وإن نسوا يوما فمن خيــر معشـر
متى يركبوا الريح المطيعة أسرعت مبادرة عن شهرهـــا لم تقصـــر
تظلهـم طيـــر صفــوف عليهـــم متى رفرفت من فوقهم لم تنفــر .
تسللت قصة طيران سليمان إلي التراث
الشعبي في كتاب " الف ليلة وليلة" - حكاية علاء الدين والمصباح السحري
والسجادة السحرية ، وكان اسم الملك الذي تحكي له شهر زاد في تلك الحكاية سليمان .
وجدير بالذكر أن كتاب ألف ليلة
وليلة انتشر انتشارا واسعا في الغرب بعد ترجمته إلي الفرنسية والإنجليزية قبل أن
ينتشر في الشرق ، وقرأه وتأثر به العديد من كبار المفكرين الغربيين.
وهكذا يتضح من أمهات كتب التفسير
أن تسخير الله عز وجل الريح لسليمان يعني أن الله عز وجل مكن سليمان عليه السلام
من السفر بالطائرة والتي كانت عبارة عن مركب خشب سخر لها الله عز وجل الريح
لتحملها وعلي متنها سليمان عليه السلام ومن معه . ولفت المولي عز وجل انتباهنا إلي
أن الطيران سوف يكون أسرع وسيلة مواصلات ، عندما أشار إلي أن سليمان كان يسافر في
يوم واحد طائرا مسافة تحتاج إلى شهرين لقطعها سيرا .
ليس ذلك فحسب ، بل أشار المولي عز
وجل إلي أن المستقبل سوف يكشف عن وسائل مواصلات جديدة بخلاف تلك التي يعرفها الناس
في زمن نزول القرآن الكريم ، حيث قال جل وعلا :
- " وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ
وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
سورة النحل –
الآية (8)
هل كانت صدفة أن يكون أول شخص
يحاول ابتكار آلة للطيران مسلما ، أم أنه تأثر بإشارة القرآن الكريم بشأن تسخير
الريح لسليمان عليه السلام وتمكنه من الطيران حسبما جاء في كتب التفسير الأولي
قريبة العهد بنزول القرآن الكريم؟
العديد من المصادر التاريخية
العربية والغربية أكدت لنا أن عباس بن فرناس القرطبي أول مسلم بل ربما أول شخص
أجرى في القرن التاسع تجربة طيران بآلة صنعها وطار بها، وكان عباس متعدد المعارف
والمواهب ، كان شاعراً ومنجماً وموسيقياً وعالم فلك ومهندساً ، بيد أن شهرته
الواسعة جاءت من بنائه آلة طيران كانت الأولى من نوعها حملت إنساناً إلى الفضاء
طار بنجاح عدة مرات فوق مناطق صحراوية ، وقد حسّن تصاميمه قبل قيامه بمحاولتي
طيران في قرطبة.
كانت المحاولة الأولى عام 852
عندما أحاط نفسه بمظلة واسعة مقواة بدعائم خشبية ، وقفز من مئذنة الجامع الكبير في
قرطبة انزلق وكأنه في طائرة شراعية ، أخفقت المحاولة بيد أن سقوطه كان متباطئاً
بحيث لم يصب بغير أضرار طفيفة ، فكانت تلك أول محاولة للقفز بالمظلة ، المصادر
الغربية تسميه خطأ باسم أرمين فيرمان بدلاً من عباس بن فرناس .
تعلّم ابن فرناس من التجربة فعمل
جاهداً لتحسين تصميمه الثاني، وتقول الأوصاف التي ذكرها شهود عيان وكذلك مخطوطات
من تلك الفترة ، إن ما صنعه عباس أشبه بآلة تتألف من جناحين كبيرين ، وهكذا قبل
ألف ومئتي سنة صنع رجل في السبعين من عمره تقريباً آلة للطيران من الحرير ومن ريش
النسور.
صعد ابن فرناس تلة في منطقة
الرصافة من ضواحي قرطبة بإسبانيا قرب جبل يسمى «جبل العروس» بعد أن وضع اللمسات
الأخيرة على آلته حدد وقتاً تجمّع فيه الناس ليشاهدوا طيرانه.
ولدى ظهوره أمام الجمع حاملاً آلته
الطائرة المصنوعة على شكل جناح شراعي مغطى شرح ابن فرناس كيف خطط ليطير مستخدماً
شراعاً مثبتاً بذراعيه.
قذف ابن فرناس بنفسه إلى الهواء
وبقي في الجو لفترة وجيزة قبل سقوطه على الأرض فتحطم الشراع وانكسرت إحدى فقراته ، ولسوء الحظ فإن الضرر الذي لحق
بابن فرناس في الطيران منعه من إجراء مزيد من التجارب ليجسد اكتشافه حاجة الذيل
ووظيفته في الهبوط ، على أية حال كان ابن فرناس مبدعاً ولا بد أن وصف آلته لشخص ما
أو ربما أرشد شخصاً ما وربما يكون من المتدربين عنده لكي يصنع نسخة جديدة.
وتقول الموسوعة الحرة انسكلوبيديا عنه :
وتكريمًا لاسمه ،
سُميّت فوهة قمرية باسمه كما وضع تمثال له أمام مطار في بغداد ، كتب عليه " أول طيار عربي ولد في الأندلس ".
وأصدرت ليبيا طابعاً بريدياً باسمه ، وأطلق اسمه على فندق مطار طرابلس، وسمي
مطار آخر شمال بغداد باسمه "عباس بن فرناس" . وفي 14 يناير 2011م ، افتتح جسر عباس بن فرناس في قرطبة على نهر
الوادي الكبير ، في منتصفه تمثال لابن فرناس مثبّت فيه جناحين يمتدان إلى نهايتي
الجسر ، وهو من تصميم المهندس خوسيه لويس مانثاناريس خابون وفي رندة ، وافتتح مركز فلكي يحمل اسمه.
إشارات كثيرة في القرآن الكريم لو
التقطها المسلمون لما أصبحوا في ذيل الأمم ، ولما أصبحت الصناعة هي آخر ما يفكر
فيه الحكام العرب ، ولما هرولوا إلي التخلص مما لديهم من مصانع بغلقها وبيعها للتربح
من بيع أراضيها ، يقول الله عز وجل :
- ( وَلِسُلَيْمَانَ
الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ
ۖ وَمِنَ الْجِنِّ
مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا
نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ )
سورة سبأ –
12
- ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ
وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ، لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ )
الرحمن – 33
- ( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ
لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ ۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ )
سورة
الأنبياء - (82)
- ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا
عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ
رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
(95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا
حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا
اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا )
سورة الكهف – 94: 97
- ( أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ
(128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ )
سورة الشعراء
- 128 : 129
- ( أَلَمْ
تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ 6) إِرَمَ
ذَاتِ الْعِمَادِ 7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ 8) وَثَمُودَ الَّذِينَ
جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ 9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ 10))
سورة الفجر -
6: 10
- ( وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم
مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ )
سورة الأنبياء - 80