المسلم لا يستهين بحرمة الدماء

 #أما_والله_لو_كنت_من_المسلمين

#لعظُم_عليك_أن_تلقى_الله_بدمائنا

كان نافع بن هلال الجملي من المدافعين عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد جيش عمر بن سعد الذي أمره عبيد الله بن زياد بن سمية بقتل الحسين ومن معه ، وظل نافع يدافع بشراسة عن الحسين حتى كُسرت عضداه وأخذه اللئيم شمر بن ذي الجوشن أسيرا واقتاده إلى عمر بن سعد قائد جيش عبيد الله ، وقال له : اقتله أصلحك الله ، قال عمر لشمر : أنت جئت به ، فإن شئت فاقتله ، قال : فانتضى شمر سيفه ، فقال له نافع عبارته الشهيرة الخالدة :

( أما والله لو كنت من المسلمين لعظُم عليك أن تلقى الله بدمائنا ، فالحمد لله الذي جعل منايانا على يدي شرار خلقه ، فقتله .)

اللهم اعصمنا من أن نقع في الدماء ، واحفظ دمائنا من كل من يجترئ على حرماتك .

لرواية من تاريخ الطبري .