#الإمام_أبو_حنيفة
#أول_من_ابتكر_صنابير_المياه
#ولذا_سُميت_صنابير_المياه_حنفيات
يقول الأستاذ عبد الحليم الجندي في كتابه ( الإمام أبو حنيفة بطل الحرية والتسامح في الإسلام ) :
لم تكن حلقة أبي حنيفة في مسجد الكوفة كسائر الحلق ، بل هي كانت تثير المشكلات في الداخل والخارج ، وتأتي كل يوم بجديد يتجلى فيها طابع التطهر في الجسم وفي العقل معا ، فلا يستعملون الماء إذا استعمله سواهم ، ومن أجل ذلك اتخذ أتباع أبي حنيفة للوضوء حياضا ذات صنابير ، فنُسبت هذه الصنابير إليه وسُميت ( الحنفيات ) ، لأن استعمالها للوضوء يمنع من استعمال الغير للماء ، والماء المستعمل غير طهور عند أبي حنيفة .
فالحنفية التي تفتحها وتقفلها صباح مساء هي الذكرى المتجددة لهذه الحلقة المتأنقة في طهارتها لا ترد الماء إلا صفوا من الشوائب مثلما تراها من بعد صانعة بالآراء والأشياء .
رحم الله الإمام أبا حنيفة وجميع موتانا ، ورحمنا عند العودة إليهم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق