الاثنين، 24 أغسطس 2015

السيسي استحدث وظيفة "معاون شرطة "من حملة الإعدادية .

 
نشرت صحيفة المصري اليوم الانقلابية بتاريخ 2014/12/15 تحت عنوان " قرار بتعديل بعض أحكام « قانون الشرطة » : استحداث فئة «معاون أمن» بضبطية قضائية " خبرا جاء فيه :
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراراً بقانون بتعديل بعض أحكام قانون هيئة الشرطة الصادر بالقانون رقم 109 لسنة 1971.
وصرح السفير علاء يوسف ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن القرار بقانون يستهدف استحداث فئة جديدة ضمن أعضاء هيئة الشرطة بمسمى «معاون أمن»، يتم تعيينهم وتأهيلهم وفقاً لأسس ومعايير خاصة للاستفادة من حملة الشهادة الإعدادية ذوي القدرات الصحية والنفسية والرياضية المؤهِلة لعمل رجل الشرطة.
وبتاريخ 2014/11/19 نشرت صحيفة اليوم السابع الانقلابية تحت عنوان " الوزراء يوافق على قرار الرئيس بتعديل أحكام قانون هيئة الشرطة " خبرا جاء فيه :
وينص التعديل على إضافة فئة " معاونو الأمن "، ليكون ضمن أعضاء هيئة الشرطة. كما ينص التعديل على إضافة فصل إلى الباب الثالث من قانون الشرطة بعنوان " معاونو الأمن "، يتضمن كل ما يخص الفئة الجديدة من شروط واجبة فيمن يتقدم لشغلها ، بالإضافة إلى كل ما يخص الحقوق والالتزامات والترقيات والجزاءات والإجازات والقواعد والأحكام المطبقة على شاغلها.
فيلم " البرئ " بطولة الفنان أحمد زكي كشف لنا عن أحد استراتيجيات حكم العسكر في السيطرة علي أي حراك شعبي سلمي ، حيث درج العسكر من بداية حكمهم عام 1952 علي استخدام الجنود غير المؤهلين في الجيش محدودي العلم والثقافة وتوزيعهم علي الجيش والشرطة واستخدامهم لقمع أي حراك شعبي سلمي يهدف للتعبير عن الرأي ، وذلك بعد شحن هؤلاء الجنود بأن الفئة التي سيتصدون لها من المواطنين هم من أعداء الوطن ويحصلون علي تمويل من اليهود والأمريكان لاسقاط الدولة ، فيخرج هؤلاء البسطاء ليفتكوا بالشعب وكأنهم يحاربون إسرائيل ، ولا يدرون أن من يحركونهم هم عبيد أمريكا وإسرائيل الذين يحصلون منهم علي رواتب بالملايين والمليارات تحت مسمي المساعدات والتدريبات والمناورات.
كما كشفت لنا أحداث ثورة يناير كيف أن العسكر يستخدمون البلطجية أيضا لوأد أي حراك شعبي ، من خلال الاستعانة بتجار المخدرات والممنوعات لحشد عناصرها ومواجهة أي حراك شعبي ، ولم تكن واقعة الجمل فقط هي الدليل ، بل إن البلطجية كانوا يحاصرون ميدان التحرير طوال الثمانية عشر يوما التي أعقبت 28 يناير ليبدأوا في الاعتداء الدموي علي من يأتون إلي الميدان أو يخرجون منه لاسيما بعد صلاة المغرب وحتي شروق الشمس ، كما استمر البلطجية في القيام بذات الدور ضد أي مظاهرات تخرج معارضة للانقلاب ، بينما لم يحدث أي اعتداء علي مظاهرات 6/30 الممهدة للانقلاب .
لقد فعلها السيسي واستحدث وظيفة " معاون أمن " ليتمكن من استخدام الاستراتيجيتين معا ، الأولي الاستعانة بأفراد من محدودي العلم والثقافة في جهاز الشرطة ، والثانية الاستعانة بالبلطجية للفتك بالشعب ومحاولة تثبيت أعمدة الانقلاب بهذه العناصر من خلال تقنين وظيفة تجمعهم ، وبكرة تشوفوا مسر .

أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن "استحداث معاون شرطة من حملة الشهادة الإعدادية سيكون له تأثير سلبي على الداخلية أولاً، لاسيما أنه يخلق شخصية "حاتم" بطل "هى فوضى" في كل قسم شرطة.
 
وأضافت في تصريحات صحفية أنه سيخلق حالة من الاحتقان بين الجمهور والشرطة، لعدم تلقي الفئة الجديدة التعليم الكافي، واختلاف المعايير بالنسبة للملتحقين بالجهاز من خلال الكشف العائلي والهيئة.
- See more at: http://rassd.com/7-125260.htm#sthash.7H9Bpsa5.dpuf
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

هناك تعليق واحد :