السبت، 4 أبريل 2015

الكونجرس يستأجر السيسي للحرب علي الإسلاميين ومهام أخري .




جون كيري أثناء شهادته أمام الكونجرس حول الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر بتاريخ 24/2/2015

Secretary of State John Kerry arrives at a Senate hearing to review the funding request and budget justification for the State Department on Capitol Hill in Washington, Feb. 24, 2015. (photo by REUTERS/Yuri Gripas)
Is Congress backing Sisi's battle against Islamists?
WASHINGTON — US lawmakers did not raise any objections to a proposed $1.3 billion military assistance package for Egypt during two days of hearings with Secretary of State John Kerry. Their silence is the clearest sign yet that Congress is lining up behind President Abdel Fattah al-Sisi as he takes on Islamic State and other Islamists.
Summary Print Lawmakers declined to grill Secretary of State John Kerry on military assistance to Egypt.
Author Julian Pecquet Posted February 25, 2015
The lack of questioning stands in stark contrast with the past few years, when US assistance to the Muslim Brotherhood's Mohammed Morsi — and to Sisi after the former military chief overthrew him — dominated State Department budget hearings. Even as recently as December, top lawmakers writing the annual spending bill clashed over the conditions for restoring military aid and whether to give Kerry the authority to waive provisions requiring him to certify Egypt's progress on certain democracy and human rights standards.
Military aid "has been a big part of the budget debate every year — except this year," said Cole Bockenfeld, advocacy director for the Project on Middle East Democracy. "For a lot of people, there's an all-encompassing focus on getting Egypt in the fight and making any and all concessions needed."
This time around, the few lawmakers who mentioned Egypt at all grilled Kerry on getting military aid out the door faster.
We have seen "the administration continue withholding equipment to Egypt that would help them combat [Islamic State] and other threats," the chairwoman of the House panel with jurisdiction over foreign aid, Rep. Kay Granger, R-Texas, told Kerry during a hearing Feb. 25. She sent him a letter last week threatening to withhold other aid if the State Department doesn't give Egypt F-16 fighter jets and M-1 Abrams tanks that have been held up since 2013.
Rep. Lois Frankel, D-Fla., raised similar concerns during a House Foreign Affairs hearing earlier in the day.
"I think we see Egypt as an ally against [Islamic State]," Frankel said. "And so the question is why do we continue to withhold financial support?"
Kerry indicated that a decision to release more aid is imminent.
"We're pushing very hard and that's a decision that I think is on the president's desk anytime now," he told Granger. "By and large, I believe it's important for us to provide some of these items and I believe decisions will be forthcoming that will set out how we proceed forward to do that."
He said the recent announcement of parliamentary elections, scheduled for March and April, was a step in the right direction. But he expressed concern with the sentencing this week of prominent activist Alaa Abdel Fattah to five years in jail and the trial of Al Jazeera journalists on terrorism-related charges.
"One thing I want to make clear: I believe Egypt is helping enormously with respect to counter-terrorism," Kerry said. "Egypt is doing a huge amount in the Sinai, Egypt has been helpful with respect to Gaza, and Egypt has been essential with respect to some aspects of the peace process." 
Human rights advocates see the lack of congressional opposition to military aid as evidence that Sisi's effort to play up Egypt's role in fighting Islamic State, first in the Sinai and now in Libya, has largely paid off.
As far back as September, the Egyptian leader told CBS that the United States should release the weapons it had been holding up if it wanted to see Egypt play a greater role in the fight against Islamic State.
قلت لحضراتكم في أكثر من مقال سابق أن مصر تفتقر إلي المراكز البحثية المستقلة التي تكشف الطريق للشعوب وتنور بصائرها ، والنتيجة أن كثيرا من الناس في مصر يستقبلون معلوماتهم من أحمد موسي وعمرو أديب ولميس الحديدي وأمثالهم .
هذا التقرير الذي وضعته أمامكم نقلا عن مصدره ، هو تقرير بعنوان :
" هل الكونجرس يدعم السيسي في معركته ضد الإسلاميين " 
نشره موقع al monitor" " -  " المونيتور "  أي " المراقب "  ، وجاء علي هامش المقال تعريف بموقع المراقب يقول :
 Al monitor The Pulse of the Middle East Al-Monitor brings together top journalists from across the Middle East. Including Egypt, Iran, Iraq, Israel, Lebanon, Palestine, Syria and Turkey. Plus, we have daily translations from 20 major news organizations in the region. Stay connected. Sign up for our daily newsletter.
وترجمته :
" موقع المراقب هو نبض الشرق الأوسط  ، يجمع كبار الصحفيين في الشرق الأوسط ، من مصر وإيران والعراق وإسرائيل ولبنان وفلسطين وسوريا وتركيا ، وبالإضافة إلي ذلك لدينا ترجمات يومية للأخبار الواردة من عشرين وكالة من أكبر وكالات الأنباء في المنطقة ".
كتب التقرير " جوليان بيكيت " مراسل موقع " المراقب " في الكونجرس ، وتم نشره علي الموقع ، كما تم نشره علي موقع تويتر .
وكما تلاحظ أخي القارئ في أسفل الصورة المنشورة أعلاه خبر مفاده " وصول وزير الخارجية الأمريكي إلي مقر الكونجرس لمراجعة طلب التمويل .
يقول جوليان بيكيت في تقريره :
واشنطن :
مشرعو الولايات المتحدة الأمريكية " السيناتورز " لم يثيروا أية اعتراضات علي حزمة المساعدات العسكرية المقترحة بقيمة 1,3 مليار دولار لمصر علي مدار يومين من الاستماع لشهادة وزير الخارجية / جون كيري .
الصمت كان هو العلامة البارزة علي اصطفاف الكونجرس خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حملته ضد الدولة الإسلامية ، والإسلاميين الآخرين .
النشرة المختصرة للمشرعين " السيناتورز " رفضت أن توجه استجوابا لوزير الخارجية الأمريكي بشأن المساعدات العسكرية لمصر .
غياب الاستجوابات يقف علي النقيض تماما مما حدث في جلسات استماع قسم الموازنة بالكونجرس لوزارة الخارجية  سواء فيما يتعلق بمنح المساعدات للرئيس / محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، أو في منحها للسيسي وزير الدفاع السابق عقب إطاحته به .
فقد رأينا ما حدث منذ فترة وجيزة مضت وتحديدا في شهر ديسمبر الماضي حين اشتبك كبار مشرعي الكونجرس والمنوط بهم كتابة قائمة النفقات السنوية حول شروط استئناف المساعدات العسكرية وما إذا كانوا سيمنحون جون كيري سلطة التنازل - عن بعض الشروط والتي تتطلب الاستماع لشهادته بشأن مدي التقدم الذي تحققه مصر في توفير ديمقراطية حقيقية وفي رفع معدلات الالتزام بحقوق الإنسان – أم تظل الإجراءات كما هي .
قال " كول بوكينفيلد " مدير مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط :
" تحظي المساعدات العسكرية علي قدرا كبيرا من مناقشات الموازنة كل عام عدا هذا العام ، لأن الكثير من الناس علي قناعة تامة بضروة التركيز في دعم مصر في معركتها ، وتقديم كل ما هو مطلوب لذلك ، والتنازل عن أي شيئ يعرقلها في معركتها .
هذه المرة القليلون من المشرعين الذين ذكروا مصر ، إنما استجوبوا جون كيري حول عدم الإسراع في إخراج المساعدات .
لقد رأينا كيف أن الإدارة الأمريكية حجبت معدات عسكرية عن مصر والتي من شأنها مساعدتها في الحرب ضد الإسلاميين والتهديدات الأخرى ".

" كي جرانجر " النائبة عن ولاية تكساس ورئيسة لجنة التحقيقات ذات الاختصاص القضائي علي المساعدات العسكرية أخبرت جون كيري بجلسة استماع 25/2/2015 أنها أرسلت له خطابا الأسبوع الماضي تهدد بحجب المساعدات الأخرى إذا امتنعت الوزارة عن منح مصر الطائرات النفاثة إف 16 والدبابات أبرام وهي الصفقة المعطلة منذ  2013 .
النائب " لويز فرانكل دي فلا " أبدي نفس المخاوف أثناء جلسة استماع لجنة الشئون الخارجية في بداية اليوم .
أعتقد أننا نري مصر حليفا ضد الإسلاميين وتساءل لماذا لازلنا نحجب المساعدات المالية حتي الآن ؟ .
أوضح جون كيري أن قرار إطلاق المساعدات من المساعدات أصبح وشيكا .
وفي معرض رده علي النائبة " جرانجر " قال جون كيري :
نحن ندفع في هذا الاتجاه بكل قوة ، وأعتقد أن القرار علي مكتب الرئيس ، ويمكن أن يصدر في أي لحظة ، وعلي وجه العموم أري من الأهمية بالنسبة لنا أن نمد مصر ببعض المعدات ، وأعتقد أن القرارات قادمة والتي سوف تنطلق من بحث كيف نمضي قدما لتحقيق ذلك .
أضاف جون كيري إن الإعلان الأخير عن الانتخابات البرلمانية والمحدد لها شهري مارس وإبريل هي خطوة علي الطريق الصحيح ، لكنه عبر عن قلقه من الحكم الصادر ضد الناشط البارز / علاء عبد الفتاح بالسجن خمس سنوات ، ومحاكمة صحفي الجزيرة بتهم تتصل بالإرهاب .
أضاف جون كيري : شيئ واحد أريد أن أجعله واضحا ، أعتقد أن مصر تقوم بعمل ضخم وباحترام لعملية مكافحة الإرهاب ، كما تقوم بعمل ضخم في شبه جزيرة سيناء ، مصر مساعد قوي لنا في غزة .
المدافعون عن حقوق الإنسان يرون أن غياب معارضة الكونجرس للمساعدات العسكرية لمصر يقوم دليلا علي أن الحرب التي يشنها السيسي علي الإسلاميين في مصر ، والآن في ليبيا إنما هي مدفوعة الأجر بمقابل باهظ .
ولعلكم تذكرون ما قاله الزعيم المصري لشبكة تلفزيون " سي بي إس " في شهر سبتمبر الماضي ، علي الولايات المتحدة الأمريكية أن تفرج عن الأسلحة إذا أرادت منا القيام بدور أعظم في محاربة الدولة الإسلامية .
ومما لاشك فيه أنه من الطبيعي أن تفعل الولايات المتحدة ذلك سعيا وراء الحفاظ علي ربيبتهم إسرائيل ، وعلي تدمير العالم الإسلامي وإحكام السيطرة علي ثرواته ، فضلا عن أن التخلص من الفصيل الإسلام .
أما الشيء العجيب حقا فهو كيف قبل السيسي وصدقي صبحي أن يحولوا الجيش المصري إلي عمال ترحيلة ، إلي أرزقية يكلفون  بالعمل هنا وهنا  .
كيف قبلا شن هذه الحرب الضروس علي جميع الدول الإسلامية ، حيث تمكنا من تشكيل تحالف دولي يسقط حممه وبراكينه علي دول منهكة من الصراعات الداخلية الدموية ليزيدها عبئا فوق عبئها .
كيف قبلا القيام بتغيير عقيدة الجيش المصري بحيث تضحي إسرائيل هي الصديق الذي يجب علي مصر حمايته وتأمينه ، بينما يقوما بشن الحرب علي سيناء ، ويحاصرا أهلنا في غزة ، ثم يقودا حربا علي ليبيا .
كلها أسئلة تستحق الإجابة ، وربما تجد أخي القارئ إجابة كاملة لهذه الأسئلة إذا بحثت في موقع جوجل عن " مدونة النائب محمد العمدة " لتقرأ عدد من المقالات حول العلاقة بين الجيش المصري ووزارة الدفاع الأمريكية .
وهكذا يكشف لنا موقع " المراقب " حقيقة المؤامرة الدائرة الآن بين السيسي والإدارة الأمريكية ، لقد تحالفا معا للقضاء علي الإسلاميين أينما وجدوا ، تحالفا علي تدمير العالم الإسلامي ولكن بمقابل ضخم تدفعه الإدارة الأمريكية لمن استأجرتهم ليقوما عنها بتدمير العالم الإسلامي كله .
جدير بالذكر أن هذا المقال تم نشره علي مدونة النائب محمد العمدة ومواقع أخري بتاريخ 26/2/ 2015 ، وبعد مضي شهر وثلاثة أيام من نشره تم الإعلان عن أن أوباما قرر الإفراج عن المساعدات العسكرية لمصر ، فقمنا بتحديثه لإثبات هذه الملحوظة الهامة .
كل التهاني القلبية للسيسي والمجلس العسكري بالإفراج عن المساعدات العسكرية وتسليمها لمصر ، أما محافظة شمال سيناء وغزة وباقي الشعب المصري وليبيا وغيرها من الدول الإسلامية التي عانت من أذي السيسي ، فنقول لهم الله عز وجل أكبر من أمريكا وإسرائيل ومن المساعدات العسكرية الأمريكية للعسكر ، وسيأتينا الفرج بإذنه عز وجل .
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا يا أرحم الراحمين .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق