الخميس، 11 فبراير 2016

الصهيونية العالمية تدعم تدفق المساعدات العسكرية للسيسي.

 
شارة لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك AIPAC
مقال بعنوان " AIPAC weighs in on US military aid to Egypt " ومعناه " إيباك تتوسط لمنع خفض المساعدات العسكرية لمصر " نشره موقع المونيتور للكاتب / جوليان بيكيه بتاريخ 2014/6/24 ، جاء فيه :
(( - لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية " إيباك " وهي اللوبي الداعم لإسرائيل بدأت هجوما خاطفا ضاغطا لمنع مشرعي مجلس النواب من خفض المساعدات العسكرية لمصر حسبما علمت المونيتور" المراقب ".
- لجنة المخصصات بمجلس النواب أجهضت مقترحا بتعديل لخفض المساعدات العسكرية لمصر بمساعدة لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية " إيباك " )).
يوم الثلاثاء أجهضت لجنة المخصصات بمجلس النواب مقترحا بتعديل يطلب خفض المساعدات العسكرية لمصر قدمه النائب / آدم شيف وهو نائب ديمقراطي من كاليفورنيا ، حيث اقترح خفض المساعدات العسكرية بقيمة 300 مليون دولار من إجمالي المساعدات العسكرية وقيمتها  1,3 مليار دولار ، بحيث يتم صرف مليار دولار فقط .
التصويت غير المتوازن ( 11 موافقة علي الخفض /  35 رفضوا الخفض ) يرجع إلي حد ما إلي الضغوط التي مارستها لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية " إيباك " حسبما صرح النائب / آدم شيف .
أضافت المونيتورعندما سألنا النائب / آدم شيف : كيف يمكنك إثبات أن لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك متورطة في النقاش الدائر حول هذا الموضوع ، أجاب شيف :
" أنا لم أكن أعلم أن إيباك  قد تدخلت وتوسطت لمنع خفض المساعدات حتي تمام التصويت ، لكن بعض الأعضاء اتصلوا بي بعد التصويت وأخبروني أنهم تعرضوا لضغوط من إيباك حتي لا يدعموا مقترح خفض المساعدات العسكرية لمصر" ، وأضاف النائب / آدم شيف أن إيباك لم ترد علي سؤال بشأن ما كشفه " سجل ممارسة الضغوط " من أنها متورطة بممارسة الضغط فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لإسرائيل وكافة القضايا السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط كله ".
ويتابع الكاتب :
إيباك أعلنتها صراحة أنها تريد للمساعدات العسكرية لمصر أن تتدفق .
في ظل الإنجازات العظيمة لمعاهدة كامب ديفيد والمساعدات العسكرية لمصر ، وفي ظل الرغبة في استمراريتها ، قالت إيباك في مذكرة دبلوماسية قدمتها 27 مارس الماضي :
" أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تواصل دعمها القوي للمعاهدة ، وأن تقف في ظهر مصر وتدعمها لأن مصر تعمل مع إسرائيل في مكافحة تهديدات المتطرفين علي حدودها والذين يسعون للإضرار بإسرائيل ".
وزارة الخارجية الأمريكية أيضا تواصل دفاعها عن حزمة المساعدات العسكرية لمصر ، حتي بعد أن صدمت مصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عندما حكمت بسجن ثلاثة صحفيين بقناة الجزيرة لفترات طويلة بعد إعلان استئناف المساعدات العسكرية لمصر بأيام قليلة .
" نيتا لوي " النائبة الديمقراطية عن ولاية نيويورك زعيمة الديمقراطيين في لجنة المخصصات بمجلس النواب قالت أنها تحدثت مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدني والسفيرة الأمريكية السابقة في مصر السيدة / آن باترسون ، وأن الأخيرة نصحتها بتردد بالإبقاء علي مسار المساعدات .
إسرائيل كانت الموضوع الرئيسي في المناقشة أثناء نظر اقتراح النائب / آدم شيف بتخفيض المساعدات العسكرية لمصر ، وهو الاقتراح الذي كان متفرعا عن مناقشة موازنة الدولة والانفاق علي العمليات الخارجية للعام 2015 ، فالمعارضون لتخفيض المساعدات العسكرية لمصر أوضحوا أنهم يعتقدون أن الحكومة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي يقومون بعمل أفضل في محاربة المتشددين الذين يمثلون تهديدا لإسرائيل من الرئيس المعزول محمد مرسي وحكومته من الإخوان المسلمين .
وقالت النائبة / كاي جرانجر وهي نائبة جمهورية عن ولاية تكساس ورئيسة لجنة الدولة والشئون الخارجية :
" المساعدات التي نقدمها للجيش المصري هي في ذات الوقت مدفوعة لأمن إسرائيل " ، وأضافت أنه بالنسبة لشروط استحقاق المساعدات العسكرية لمصر فإن شهادة وزير الخارجية الأمريكي أفادت أن مصر أجرت انتخابات ، وأنها تتخذ خطوات علي طريق الحكم الديمقراطي ".
سلط آخرون من النواب الضوء علي أن السيسي والجيش المصري سجلوا رقما قياسيا في الحرب علي المتشددين ومن بينهم حماس .
وقال "ماريو دياز بالارت" النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا :
" لابد أن أذكركم بأن هذه الحكومة المقاتلة في مصر أغلقت أكثر من ألف نفق كانت تستخدم في تهريب الأسلحة لأعداء إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ".
وقال "جيف فورتنبيري" النائب الجمهوري عن ولاية نبراسكا :
" السلام مع إسرائيل ظل قائما لمدة طويلة جدا في وسط جيرة صعبة للغاية يعرف ذلك من زار شبه جزيرة سيناء عام 1979 ، ولكي نستمتع بحياتنا يجب أن نقوم بإلتزاماتنا المترتبة علي المعاهدة ، ونساعد المصريين علي تحقيق الاستقرار في بلدهم ، وندفعهم في اتجاه جديد هو اتجاه التوازن الملائم .
قال النائب / آدم شيف :
" لقد حان وقت بدء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية - المصرية ، وناشد مشاعر معارضيه من داعمي إسرائيل بقوله : " إن توم لانتوس النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا بطل حقوق الإنسان بالكونجرس ، والناجي الوحيد من الهولوكست سبق وأن قاد حملة قطع المساعدات العسكرية عن مصر منذ عقد مضي .
وأضاف شيف : الحوار مع مصر أساسي ، ونحن كلما سعينا لتحقيق تقدم علي طريق الديمقراطية ، كان رد مصر نشكركم علي مساهمتكم ، فإذا كان أمر الديمقراطية لا يمثل شيئا بالنسبة للموافقين علي تقديم المساعدات كاملة ، إذن فلنترك دافعي الضرائب يشاركون في البحث علي طاولة النقاش ".
في النهاية حصل اقتراح النائب / آدم شيف الذي طالب فيه بتخفيض المساعدات العسكرية لمصر علي دعم قلة من الديمقراطيين .
وقال النائب الديمقراطي / "ديفيد برايس":
" لقد كنت دائما داعما للمساعدات العسكرية لمصر ، ولكن ولسوء الحظ يبدو أن القطر بعيد كل البعد عن الديمقراطية التي وعدت بها ثورات الربيع العربي ، وعلي نحو مثير للتعاسة فشلت مصر فشلا ذريعا في اختبار الديمقراطية .
وأضاف ديفيد برايس ، دولتنا لا تستطيع ولن تكون غير مبالية بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية ".
وقالت / "باربارا لي" النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا :
" عند مرحلة ما ينبغي أن نضع أموالنا إلي حيث يكون فمنا ، لقد حان الوقت الذي توجه فيه اللجنة رسالة قوية ليس لمصر فحسب ، ولكن للعالم أجمع "
وقال النائب / "آدم شيف" للمنيتور أنه علي ثقة أن تعديله سيحد دعما في الجلسة العامة أكثر منه في اللجنة .
انتهي القدر الذي ترجمناه عن المقال سالف الذكر .
ولمن لا يعرف أن لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية " إيباك - AIPAC " هي المركز الرئيسي للصهيونية العالمية ، يمكنه الرجوع إلي عشرات الأبحاث لباحثين موثوق بعلمهم و أبحاثهم منشورة علي شبكة النت ، وإن كنت سوف أنقل لك أخي القارئ تعريف مبسط بمنظمة إيباك نشره مركز الجزيرة للدراسات لأنه تعريف مبسط مختصر ، جاء فيه :
لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) إحدى مجموعات الضغط (اللوبيات) الصهيونية بالولايات المتحدة الأميركية ، أنشئت لدعم إسرائيل في نزاعها مع الدول العربية ونشر الأفكار الصهيونية.
 التأسيس : أنشئت عام 1951 تحت اسم اللجنة الصهيونية الأميركية للشؤون العامة ، في وقت كانت العلاقة متوترة بين إدارة الرئيس دوايت أيزنهاور ومؤيدي إسرائيل.
 ثم غيرت المجموعة اسمها إلى لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية بهدف توسيع قاعدتها ، وهي معروفة بمساندتها المطلقة لليمين الإسرائيلي وخاصة حزب ليكود , وتأييد الاستيطان في الأراضي المحتلة.
 المقر والأعضاء : يوجد المقر الرئيسي في العاصمة واشنطن قرب الكونغرس الأميركي ، إضافة إلى عديد المكاتب بمختلف الولايات الأميركية ، وييبلغ تعداد هذا اللوبي اليهودي حوالي مائة ألف منتسب وأكثر من سبعين منظمة تابعة , وتقدر ميزانيته السنوية بنحو 45 مليون دولار.
 الأهداف : وضعت اللجنة جملة من الأهداف التي تلتقي عند مساندة إسرائيل أبرزها :
- ضمان استعمال الفيتو الأميركي ضد أي قرار في الأمم المتحدة يدين إسرائيل.
- مراقبة عمليات التصويت التي تجري داخل الكونغرس الأميركي والمتعلقة بمسائل تهم إسرائيل.
- الإشراف على إعداد قادة محتملين للولايات المتحدة موالين لإسرائيل من الأجيال الناشئة.
- الإشراف على توجيه الهبات التي يمنحها الممولون اليهود الأميركيون لمرشحي الانتخابات في الولايات المتحدة.
- القضاء على حزب الله وحركة حماس.
- منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
 ويرى أغلب المحللين السياسيين أن لإيباك تأثيرا كبيرا على مجمل القرارات التي تتخذها الإدارة الأميركية في مجال السياسة الخارجية.
هكذا أخي القارئ وضعت أمامك ما يؤكد أن الصهيونية العالمية تدعم باستماتة تدفق المساعدات العسكرية لمصر في عهد عبد الفتاح السيسي ، وأن هذا الدعم يرجع إلي الرقم القياسي من العمليات التي نفذها السيسي ضد المتشددين لحماية أمن إسرائيل علي حد قولهم وعلي حد ما نري لعلك تعرف أخي القارئ إلي أين تسير مصر في ظل الانقلاب .

 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
AIPAC weighs in on US military aid to Egypt
The pro-Israel lobby American Israel Public Affairs Committee (AIPAC) has begun a lobbying blitz to stop lawmakers from cutting military aid to Egypt, Al-Monitor has learned.
The House Appropriations Committee defeated an amendment to cut US military aid to Egypt, with an assist from the American Israel Public Affairs Committee (AIPAC).
House appropriators on Tuesday defeated an amendment from Rep. Adam Schiff, D-Calif., that would have cut military assistance by $300 million, from $1.3 billion down to $1 billion.
The lopsided 35-11 vote was partly due to pressure by the American Israel Political Action Committee, Schiff suggested when asked to confirm that AIPAC was involved in the debate.
"I didn't know that AIPAC was weighing in at all on this until after the vote," Schiff told Al-Monitor. "But members did communicate to me after the vote that they had been persuaded by AIPAC not to support this."
AIPAC did not respond to a request for comment. Lobbying records indicate the group is involved in lobbying appropriators regarding "foreign aid to Israel and overall Mideast policy issues."
The lobby group has publicly made clear that it wants aid to Egypt to continue flowing.
"In light of the treaty’s achievements and resilience," AIPAC said in a March 27 memorandum, "The United States should continue its strong support for the treaty and back Egypt as it works with Israel to combat the threats of extremists within its borders who would seek to undermine it."
The State Department was also continuing to defend the military assistance package, even after Egypt blindsided Secretary of State John Kerry by sentencing three Al Jazeera journalists to lengthy prison terms just days after he announced the resumption of aid. Rep. Nita Lowey, D-N.Y., the top Democrat on Appropriations, said she talked to Assistant Secretary of State for Near Eastern Affairs — and former ambassador to Egypt — Anne Patterson, and "her advice, reluctanctly, was stay the course, stay the course."
Israel was a main topic of discussion during the debate of Schiff's amendment as part of Tuesday's markup of the State and Foreign Operations spending bill for FY2015. Opponents made clear they believed the new goverment of President Abdel Fattah al-Sisi was doing a better job fighting militants who are a threat to Israel than deposed President Mohammed Morsi and his Muslim Brotherhood government.
"The aid we provide for the military also provides for Israel's security," said Rep. Kay Granger, R-Texas, the chairwoman of the State and Foreign Operations panel.
She said the underlying bill already conditions aid to Egypt to certifications by the secretary of state that Egypt has held elections and is taking steps to govern democratically.
Several others highlighted Sisi and the Egyptian military's record of fighting militants, including Hamas.
"Do I have to remind you that this new, struggling government in Egypt has closed down over 1,000 tunnels that were used to funnel arms to the enemies of Israel and the enemies of the United States?" said Rep. Mario Diaz-Balart, R-Fla.
The peace with Israel "has held for a very long time, in the middle of a very difficult neighborhood," said Rep. Jeff Fortenberry, R-Neb., who visited the Sinai Peninsula in 1979. "At this point, I think trying to live up to our treaty obligations and helping the Egyptians stabilize their country, while also trying to push them in a new direction … is the appropriate balance."
Schiff said it was time for a "new chapter" in US-Egyptian relations. He appealed to his detractors' pro-Israel sentiments by saying congressional human rights champion — and Holocaust survivor — Tom Lantos, D-Calif., was adamantly pro-Israel even when he led the charge for cuts to Egyptian military aid a decade ago.
"The dialogue with Egypt is essentially this: We go to Egypt, we make the case for progress along the democratic path, and the response we get from Egypt [is] 'We thank you very much for your input, but if it's all the same to you, just leave the taxpayer check on the desk and don't let the door hit you on the backside on the way out,'" Schiff said.
Schiff's amendment did get support from a handful of DemocratE
I've almost always supported aid to Egypt," said Rep. David Price, D-N.C., but the country "unfortunately seems a long long way from the promise of the Arab Spring" and is "miserably failing the test of democracy."
"Our country cannot and will not be indifferent to gross violations of human rights and democratic values," Price said.
"At some point, we have to put our money where our mouth is," added Rep. Barbara Lee, D-Calif. She said it was "about time that this committee send a strong message not just to Egypt but to the rest of the world."

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق