نشرت صحيفة التايمز الإسرائيلية :
(( القبض علي مجموعة من المتظاهرين المنتمين لحركة "النازيين الجدد" المناهضين للإسلام من بين تظاهرة حاشدة في كاليه ، نحو 20 من مظاهرة لحركة "بيغيدا " في مدينة بشمال فرنسا بعد حظر السلطات للتجمع )).
قبضت الشرطة علي أحد أنصار حركة " بيغيدا " وهي الحروف الأولي من ( أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب ) أثناء مظاهرة في مدينة كاليه شمال فرنسا اليوم الموافق السادس من فبراير 1916 .
حوالي 20 متظاهر من مناهضي المهاجرين تم القبض عليهم في ميناء كاليه الفرنسي السبت بعد مشاجرات مع الشرطة أثناء منع تظاهرة لحشد كبير من الداعمين لمبادرة واسعة الانتشار في أوربا أطلقتها حركة " بيغيدا " المبغضة للإسلام .
كان حشد من مائة وخمسين متظاهر قد تجمعوا في وسط مدينة كاليه يحملون لافتات مثل " هذا بيتنا " ويلوحون بالعلم الفرنسي ، ويغنون النشيد الوطني علي الرغم من أن الحكومة أصدرت قرار بحظر المظاهرات مبكرا هذا الأسبوع .
حركة " بيغيدا " المناهضة للإسلام بدأت كحركة في ألمانيا في منتصف عام 1914 ، ثم امتدت إلي فرنسا ودول أوربية أخري ، والحركة تطالب أعضائها والمتعاطفين معها للانضمام للتظاهرات يوم السبت . انتهي ما نشرته التايمز الإسرائيلية .
وأقول باختصار شديد عندما يرفع بعض الحكام العرب شعار الحرب ضد الإرهاب ، عندما يخرج منهم من يتهم المسلمين في العالم كله بأنهم يريدون قتل العالم لكي يعيشوا هم ، ويدعي أن المقدسات الإسلامية تحتاج إلي تعديل ، عندما يحدث ذلك طبيعي أن تقول دول العالم الغربي : لقد شهد شاهد من أهلها لتبدأ هي أيضا حربا علي المسلمين الإرهابيين لديها ، وتحارب الإسلام ووجوده في أوربا .
لقد ظهرت حركة بيغيدا المناهضة للإسلام في أوربا في منتصف عام 2014 أي بعد انقلاب السيسي بعام ، وهو العام الذي كان قد أظهر فيه السيسي مواهبه ومكنوناته عن الإسلام والمسلمين ، فقد بدأ بالحرب علي الإرهاب المحتمل ، ثم أتحفنا بأحاديثه عن تجارة الدين ، ثم بدأ في ثورة التصحيح الديني ليتهم المسلمين والإسلام نفسه بالإرهاب ، ثم بدأ حربه الضروس علي غزة وأنفاقها مشددا الحصار الذي يفرضه عليها العسكر منذ عدة سنوات مضت ، ولم يتوقف عن اتهام المسلمين والتيار الإسلامي المعتدل بالإرهاب لدرجة أنه حول جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بكل الانتخابات إلي جماعة إرهابية ، ولم يتوقف عن مطالبة الغرب بدخول سوريا والعراق وليبيا بحجة محاربة الإرهاب .
ولا يمكن أن ننسي كيف استعان السيسي بأقباط المهجر في أوربا وأمريكا وأستراليا وكندا وجميع دول العالم لاقناع الغرب بأن ما فعله السيسي لم يكن انقلابا علي مؤسسات منتخبة وإنما كان حربا علي جماعات إرهابية مسلحة ، حتي أن البابا نفسه أصدر مثل هذا البيان بعد ثلاثة أيام من فض رابعة والنهضة ، ولا يمكن أن ننسي الوفود التي أرسلها من رجال الأعمال والفنانين إلي كافة دول العالم لأداء نفس الدور .
وكانت نتيجة هذه الحملة الشرسة من السيسي وأنصاره لنشر الذعر والرعب من الإسلام والمسلمين ظهور حركة بيغيدا في أوربا والتي تأسست علي فكرة الإسلاموفوبيا أي كراهية الإسلام أو الخوف من الإسلام ، ولا يُستبعد أن أنصاره من أقباط المهجر شركاء في إنشاء هذه الحركة أو علي الأقل مشجعون لها ومشاركون فيها علي سبيل تقديم الدعم المعنوي والتبرير المستمر للانقلاب وتقديم غطاء لبقاء السيسي يتمثل في كراهية الدول الغربية للإسلام والمسلمين .
منذ أن ظهر السيسي والمسلمون في مصر والعديد من الدول الإسلامية يتعرضون لإبادة جماعية واضطهاد داخل أوطانهم وخارجها لا يتوقف ويتزايد بشكل مستمر ، المسلمون يعيشون حقبة من الزمن أقرب للخيال منها للحقيقة ، ما لها من دون الله كاشفة .
اللهم ارفع مقتك وعضبك عنا يا أرحم الراحمين .وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
(( القبض علي مجموعة من المتظاهرين المنتمين لحركة "النازيين الجدد" المناهضين للإسلام من بين تظاهرة حاشدة في كاليه ، نحو 20 من مظاهرة لحركة "بيغيدا " في مدينة بشمال فرنسا بعد حظر السلطات للتجمع )).
قبضت الشرطة علي أحد أنصار حركة " بيغيدا " وهي الحروف الأولي من ( أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب ) أثناء مظاهرة في مدينة كاليه شمال فرنسا اليوم الموافق السادس من فبراير 1916 .
حوالي 20 متظاهر من مناهضي المهاجرين تم القبض عليهم في ميناء كاليه الفرنسي السبت بعد مشاجرات مع الشرطة أثناء منع تظاهرة لحشد كبير من الداعمين لمبادرة واسعة الانتشار في أوربا أطلقتها حركة " بيغيدا " المبغضة للإسلام .
كان حشد من مائة وخمسين متظاهر قد تجمعوا في وسط مدينة كاليه يحملون لافتات مثل " هذا بيتنا " ويلوحون بالعلم الفرنسي ، ويغنون النشيد الوطني علي الرغم من أن الحكومة أصدرت قرار بحظر المظاهرات مبكرا هذا الأسبوع .
حركة " بيغيدا " المناهضة للإسلام بدأت كحركة في ألمانيا في منتصف عام 1914 ، ثم امتدت إلي فرنسا ودول أوربية أخري ، والحركة تطالب أعضائها والمتعاطفين معها للانضمام للتظاهرات يوم السبت . انتهي ما نشرته التايمز الإسرائيلية .
وأقول باختصار شديد عندما يرفع بعض الحكام العرب شعار الحرب ضد الإرهاب ، عندما يخرج منهم من يتهم المسلمين في العالم كله بأنهم يريدون قتل العالم لكي يعيشوا هم ، ويدعي أن المقدسات الإسلامية تحتاج إلي تعديل ، عندما يحدث ذلك طبيعي أن تقول دول العالم الغربي : لقد شهد شاهد من أهلها لتبدأ هي أيضا حربا علي المسلمين الإرهابيين لديها ، وتحارب الإسلام ووجوده في أوربا .
لقد ظهرت حركة بيغيدا المناهضة للإسلام في أوربا في منتصف عام 2014 أي بعد انقلاب السيسي بعام ، وهو العام الذي كان قد أظهر فيه السيسي مواهبه ومكنوناته عن الإسلام والمسلمين ، فقد بدأ بالحرب علي الإرهاب المحتمل ، ثم أتحفنا بأحاديثه عن تجارة الدين ، ثم بدأ في ثورة التصحيح الديني ليتهم المسلمين والإسلام نفسه بالإرهاب ، ثم بدأ حربه الضروس علي غزة وأنفاقها مشددا الحصار الذي يفرضه عليها العسكر منذ عدة سنوات مضت ، ولم يتوقف عن اتهام المسلمين والتيار الإسلامي المعتدل بالإرهاب لدرجة أنه حول جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بكل الانتخابات إلي جماعة إرهابية ، ولم يتوقف عن مطالبة الغرب بدخول سوريا والعراق وليبيا بحجة محاربة الإرهاب .
ولا يمكن أن ننسي كيف استعان السيسي بأقباط المهجر في أوربا وأمريكا وأستراليا وكندا وجميع دول العالم لاقناع الغرب بأن ما فعله السيسي لم يكن انقلابا علي مؤسسات منتخبة وإنما كان حربا علي جماعات إرهابية مسلحة ، حتي أن البابا نفسه أصدر مثل هذا البيان بعد ثلاثة أيام من فض رابعة والنهضة ، ولا يمكن أن ننسي الوفود التي أرسلها من رجال الأعمال والفنانين إلي كافة دول العالم لأداء نفس الدور .
وكانت نتيجة هذه الحملة الشرسة من السيسي وأنصاره لنشر الذعر والرعب من الإسلام والمسلمين ظهور حركة بيغيدا في أوربا والتي تأسست علي فكرة الإسلاموفوبيا أي كراهية الإسلام أو الخوف من الإسلام ، ولا يُستبعد أن أنصاره من أقباط المهجر شركاء في إنشاء هذه الحركة أو علي الأقل مشجعون لها ومشاركون فيها علي سبيل تقديم الدعم المعنوي والتبرير المستمر للانقلاب وتقديم غطاء لبقاء السيسي يتمثل في كراهية الدول الغربية للإسلام والمسلمين .
منذ أن ظهر السيسي والمسلمون في مصر والعديد من الدول الإسلامية يتعرضون لإبادة جماعية واضطهاد داخل أوطانهم وخارجها لا يتوقف ويتزايد بشكل مستمر ، المسلمون يعيشون حقبة من الزمن أقرب للخيال منها للحقيقة ، ما لها من دون الله كاشفة .
اللهم ارفع مقتك وعضبك عنا يا أرحم الراحمين .وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
Neo-Nazi anti-Islam protesters arrested at Calais rally Some 20 arrested at Pegida movement demonstration in northern French city after authorities banned the gathering
By AFP February 7, 2016, 4:15 am Policemen arrest a supporter of the Pegida (Patriotic Europeans Against the Islamization of the Occident) movement during ademonstration in Calais, northern France on February 6, 2016. (Philippe Huguen/AFP) Policemen arrest a supporter of the Pegida (Patriotic Europeans Against the Islamization of the Occident) movement during a demonstration in Calais, northern France on February 6, 2016. (Philippe Huguen/AFP)
CALAIS, France – Around 20 anti-migrant protesters were
arrested in the French port of Calais Saturday after scuffles with police at a banned rally in support of a Europe-wide initiative by the Islamophobic Pegida movement.
A crowd of around 150 protesters had gathered in central Calais carrying signs such as “This is our home,” waving the French flag and singing the national anthem, despite the government issuing a ban on demonstrations earlier this week.
Some groups began to circulate in the city center, mainly far-right, neo-Nazi types,” regional official Etienne Desplanques told AFP.Anti-Islamic group Pegida, which began as a movement in Germany in mid-2014 and has since spread to France and other European countries, has called on members and sympathizers across Europe to join marches on Saturday.
By AFP February 7, 2016, 4:15 am Policemen arrest a supporter of the Pegida (Patriotic Europeans Against the Islamization of the Occident) movement during ademonstration in Calais, northern France on February 6, 2016. (Philippe Huguen/AFP) Policemen arrest a supporter of the Pegida (Patriotic Europeans Against the Islamization of the Occident) movement during a demonstration in Calais, northern France on February 6, 2016. (Philippe Huguen/AFP)
CALAIS, France – Around 20 anti-migrant protesters were
arrested in the French port of Calais Saturday after scuffles with police at a banned rally in support of a Europe-wide initiative by the Islamophobic Pegida movement.
A crowd of around 150 protesters had gathered in central Calais carrying signs such as “This is our home,” waving the French flag and singing the national anthem, despite the government issuing a ban on demonstrations earlier this week.
Some groups began to circulate in the city center, mainly far-right, neo-Nazi types,” regional official Etienne Desplanques told AFP.Anti-Islamic group Pegida, which began as a movement in Germany in mid-2014 and has since spread to France and other European countries, has called on members and sympathizers across Europe to join marches on Saturday.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق