الاثنين، 22 فبراير 2016

دونالد ترامب يعتزم إعدام المسلمين دون محاكمات .



 
دونالد ترامب المرشح للحصول علي تأييد الحزب الجمهوري للترشح للرئاسة الأمريكية
نشرت هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية تغريدة تقول فيها :
" Torture doesn't work. It's wrong. These dangerous words from Republicans have no place in our country
وترجمتها :
" التعذيب لا يفيد ، إنه خطيئة ، هذه الكلمات الخطيرة للجمهوريين ليس لها مكان في بلدنا " ، وأحالت في تغريدتها إلي تقرير بعنوان " Trump hails torture, mass killings with ‘pigs blood’ ammo in SC
وترجمته :
" ترامب يشيد بالتعذيب والقتل الجماعي بذخيرة من دماء الخنازير في جنوب كارولينا "
جاء في التقرير :
استطلاعات الرأي تقول ترامب يخسر أرضية في جنوب كارولينا .
في جنوب كارولينا كان موضوع الصدارة في خطاب دونالد ترامب هو كيف كان الإرهاب والأمن القومي ، ترامب كرر مع التفضيل خرافة معروفة حول قيام الجنرال / جون بيرشنج بإعدام العشرات من السجناء المسلمين في الفلبين بذخيرة ملوثة أثناء حرب العصابات ضد الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تحتل الفلبين .
أضاف ترامب : أخذ الجنرال / جون بيرشنج خمسين رصاصة وحقنهم بدماء الخنزير وجعل رجاله يشحنون بنادقهم ، ونظم الخمسين في صفوف ، ثم قام رجال بيرشنج بإطلاق الرصاص علي 49 من الناس ، وتركوا الأخير وقالوا له عد إلي شعبك وأخبرهم بما حدث ، واستمر هذا الوضع لأكثر من 25 عاما دون مشاكل .
المغزى من القصة وفقا لرؤية دونالد ترامب أنه من الأفضل لنا أن نتحلي بالصرامة واليقظة وأن نستعمل رؤوسنا وإلا فلننسي أن تكون لنا دولة .
عبر ترامب عن ارتياحه لأسلوب " الإيهام بالغرق " كأحد أساليب التحقيق الجنائي المحظورة ، وتعهد بإعادة استخدامه ضد المتهمين بالإرهاب وإضافة أساليب أخري أكثر إمعانا في الإيذاء الجسدي .
تساءل ترامب : هل " الإيهام بالغرق " تعذيب ؟
وأجاب : إنه يمثل الحد الأدني من التعذيب .
 وفي خطاب سابق وصف ترامب منافسه " تيد كروز " بأنه قطة لأنه رفض مشاركته في حماسته للتعذيب رغم أن والد الأخير قد تعرض في شبابه للتعذيب في كوبا .
تفاخر ترامب بأن الخوف من الإرهاب دعمه سياسيا بما في ذلك ولاية " كارولينا الجنوبية " والتي أجري فيها استطلاعات للرأي تتفاوت بهامش أرقام مزدوجة .
وتابع ترامب قائلا : عندما وقعت اعتداءات باريس ، كل  شخص  قال نريد ترامب ، فقد قفزت استطلاعات الرأي المؤيدة لترامب من 60% إلي 70% إلي 72% إنه شيئ عظيم ، إنه شيئ عظيم جدا .
ربط ترامب بين إطلاق النار في بيرناردينو والحق في اقتناء السلاح قائلا : كان يمكن تقليل عدد القتلي لو كان عمال المكتب الذين قتلوا مسلحين ، ولو كانت هناك أسلحة في الاتجاه الآخر وتطايرت الرصاصات في كلا الاتجاهين لما حدث ما حدث ، وقد أثر خطاب ترامب في الجمهور والذي ظل يهتف طوال الوقت .
إلينور كروم الداعمة لترامب أخبرت شبكة تلفزيون " إم إس إن بي سي " أنها توافق علي موقف ترامب من استعمال أسلوب " الإيهام بالغرق " لأن الإرهابيين يجب ألا يُدللوا ، نحن نحتاج إلي شخص يستطيع أن يقود البلاد لأن الناس مذعورون حتي الموت ، وأن قدوم الإرهابيين لقطع رؤوس المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية أصبح مسألة وقت .
حاكم ولاية كارولينا " هنري ماكماستر " المُؤيد البارز لترامب  وضع نغمة لهذا الحدث قبل قدوم ترامب حيث يقول :
كم منكم يشعر بأمان حقيقي الآن ؟
فيرد عليه الجمهور بنغمة رتيبة .. لا أحد .
فيجيب ماكماستر : سوف نغير ذلك الآن .
انتهي التقرير  الذي أشارت إليه هيلاري كلينتون والذي يكشف لنا كيف أن المرشح دونالد ترامب -الذي  ينافس للترشح عن الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية - كيف يحتفي بقيام جنرال أمريكي بقتل العشرات من السجناء المسلمين باستخدام بدماء  خنازير ملوثة - في الفلبين أثناء حرب العصابات ضد الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تحتل الفلبين في ذلك الوقت .
وكيف يعتمد ترامب في برنامجه الانتخابي علي أنه  سوف يستخدم أشد صور التعذيب الجسدي للحصول علي اعترافات من الإرهابيين  - أي المسلمين - وهو  ما يفهم  من افتتاح التقرير بقتل عشرات المسلمين في سجون الفلبين بحقنهم بمواد ملوثة ، ويفهم من ختامه بأن الإرهابيين قادمون علي قطع رؤوس المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية قريبا .
ولاحظ أخي القارئ أن دونالد ترامب فخور وسعيد بقيام الجنرال / جون بريشنج بإعدام خمسين من المسلمين رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تحتل الفلبين ، ومن ثم كان لأهلها أن يدافعوا عنها ، أي أن مجرد مخالفة أميركا يعد سببا للقضاء علي من يخالفها حتي لو خالفها من أجل حق مشروع ، فالإرهاب هو معارضة المشروعات الأمريكية الإسرائيلية حتي ولو كان هذا المشروع هو احتلال بلدك كما حدث في فلسطين والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرهم .
خلاصة القول  : لا سبيل لإنقاذ العالم الإسلامي مما يتعرض له من حرب صليبية علي أرض الإسلام ، ولا سبيل لإنقاذ المسلمين في كل دول العالم من الاضطهاد الذي يتعرضون له والذي ينتظرونه في المستقبل القريب سوي بالتحول الديمقراطي والخلاص من الحكام العرب المستبدين العملاء الجاثمين علي صدور الأمة بقوة السلاح والبطش والتنكيل ، هؤلاء الحكام الذين وجدوا في فرية " الحرب العالمية علي الإرهاب " التي ابتكرها  الأمريكان واليهود ضالتهم في الحصول علي الدعم الغربي للبقاء في الحكم رغم أنف شعوبهم حتي لو اضطرهم ذلك إلي قتل الشعوب الإسلامية جميعها .
فها هو السيسي يخرج  علي العالم مدعيا أن المسلمين يريدون قتل باقي شعوب العالم لكي يعيشوا هم ، ويدعي أن نصوص إسلامية مقدسة  تحتاج إلي تعديل ، ويقتل الشعب المصري في سيناء وفي كل مكان ليحصل علي الدعم  الغربي ليظل حاكما رغم أنف الشعب المصري ، ومثله حكام الإمارات وكثير من الحكام العرب .
فإذا كانت هذه دعوات الحكام المستبدين المسلمين ، فمن الطبيعي أن يجد الغرب ضالته للفتك بالمسلمين بتحريض من حكامهم وأعوان حكامهم ، من الطبيعي أن يجعل المرشحون لرئاسة أمريكا قتل المسلمين وسفك دماءهم وتعذيبهم وسيلة لجمع الأصوات .
 وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
Polls say Trump is losing ground in South Carolina
The standout topic, however, was terrorism and national security. Trump repeated – favorably – an apparent myth about how General John Pershing summarily executed dozens of Muslim prisoners in the Philippines with tainted ammunition during a guerilla war against the occupying United States.
 “He took fifty bullets, and he dipped them in pig’s blood,” Trump said. “And he had his men load his rifles and he lined up the fifty people, and they shot 49 of those people. And the fiftieth person he said ‘You go back to your people and you tell them what happened.’ And for 25 years there wasn’t a problem, okay?”
He took fifty bullets, and he dipped them in pig’s blood,” Trump said. “And he had his men load his rifles and he lined up the fifty people, and they shot 49 of those people. And the fiftieth person he said ‘You go back to your people and you tell them what happened.’ And for 25 years there wasn’t a problem, okay?”
The moral of the tale, according to Trump: “We better start getting tough and we better start getting vigilant, and we better start using our heads or we’re not gonna have a country, folks.”
Trump was unimpressed with waterboarding, a banned interrogation tactic that he has pledged to bring back against suspected terrorists, and supplement with far worse forms of abuse.
Is it torture or not? It’s so borderline,” he said. “It’s like minimal, minimal, minimal torture.”

In a previous speech, Trump called his opponent Senator Ted Cruz, whose father was tortured as a young man in Cuba, a “pussy” for not sharing his zeal for the practice.
Trump went on to boast how fears of terrorism had boosted him politically, including in South Carolina where he leads a number of polls by double-digit margins.
 When Paris happened, everyone started saying, ‘We want Trump!’” he said. “The polls came in, 60 percent, 70 percent, 72 percent. This is 72 percent with 17 people running. Now we’re down to 6, we got rid of all these people. It’s so great. It’s so great.”
He tied the San Bernardino shooting into an argument over gun rights, saying the body count could have been minimized if the office workers who were murdered had been armed.
If there were guns on the other side pointed at the other direction so the bullets are flying both ways you, wouldn’t have had that happen,” he said.
Trump’s speech was a hit with the audience, which cheered throughout
Trump supporter Eleanor Crume, 72, told MSNBC afterwards that she agreed with Trump’s stance on waterboarding because terrorists should not be “pampered.”
We need someone who can lead the country because people are scared to death,” she said. “It’s only a matter of time before terrorists come and start chopping Christian heads off in the United States.”
South Carolina Lieutenant Governor Henry McMaster, Trump’s most prominent endorser in the state, set the tone for the event before Trump came on.
How many of you feel real safe right now
Nooooooooo!” the audience droned in response.
We’re gonna change that,” he replied.















ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق