المؤتمرات الدولية هي
أحد آليات الاتحاد القبطي العالمي لتحقيق أهدافه ، والحقيقة أنني لم أكن أتخيل أن
حجم مشاركة الأجانب ومن بينهم اليهود في مؤتمرات الأخوة الأقباط قد بلغ المدى ،
ولم أكن أعلم أن النظريات التي يعمل بها السيسي الآن كالحرب العالمية علي الإرهاب
وربطها بالفكر الإسلامي وتيار الإسلام السياسي هي من إبداعات المؤتمرات القبطية
التي يشارك فيها باحثون من مختلف الدول الغربية ومن مختلف الأديان ، حيث يشارك
فيها باحثون من اليهود .
وسوف أضع أمامك أخي
القارئ فعاليات " مؤتمر زيورخ " بسويسرا وهو المؤتمر القبطي الأول لتقيم
بنفسك ما تجري عليه الأمور ولتكتشف الحقيقة المؤلمة والإجابة علي السؤال الهام من
يحكم مصر ؟؟ ومن يضع لنا مجموعة قواعد وأحكام النظام العام التي نسير عليها ؟؟ .
جاء في موسوعة أقباط
مصر نقلا عن مجلة إيلاف ما يأتي :
في يوم السبت 2/ 10/
2004م أقيم في مدينة " زيورخ " السويسرية على مدى ثلاثة أيام
المؤتمر الدولي الأول للأقباط يدعو لحقوق المواطنة الكاملة ، برئاسة رجل الأعمال
المصري المقيم في سويسرا هو عدلي أبادير يوسف ، وبمشاركة ممثّلين عن
الجالية القبطية (التي يقدر الأقباط عددها بنحو مليون ونصف مليون شخص) من أستراليا
والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من دول العالم ، كما شاركت في المؤتمر شخصيات
مصرية قبطية أخرى هم الأستاذ يوسف سيدهم رئيس تحرير صحيفة (وطني) التي تصدر في
مصر ، وأخرى مسلمة بينها المهندس سامي البحيري المقيم في الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات حقوقية دولية
معروفة ولها أنشطتها في هذا المجال ، وهيئات مسيحية دولية أخرى ، فضلاً عن
مراسلين صحافيين عرب وغربيين .
وقد تحدّث في المؤتمر
الكاتب الأميركي المعروف " دانييل بايبس" الذي استعرض رؤيته
الشاملة لطبيعة ومستقبل الحرب الدولية الراهنة ضد الإرهاب ، وقد حفلت محاضرة
"بايبس" من توقعات غير متفائلة بشأن مستقبل مواجهة الإرهاب الإسلامي ،
لاحظ أن هذا المؤتمر عام 2004 ولاحظ المطابقة بين ما يبحثونه وبين ما يفعله السيسي
الآن .
كما ألقيت في المؤتمر
ذاته أيضاً ، رسالة بعث بها العفيف الأخضر، الذي منعته حالته الصحية من
المشاركة ، دعا فيها إلى ضرورة منح حقوق المرأة والأقليات في البلدان العربية
والإسلامية كاملة ، ومن خلال مبادرة ذاتية شجاعة ، وذلك قبل أن يتم فرضها على
الدول المعنية بهذا الأمر من قبل المجتمع الدولي الذي لم يعد يتسامح مع الانتهاكات
ولا التمييز والاضطهاد .
وألقيت أيضاً كلمات
من كل من الدكتور " جون إيبنر " ممثل منظمة " التضامن المسيحي
الدولي " ، والدكتور " بول مارشال " ممثل مؤسسة " فريدوم
هاوس " الأميركية التي تنشر تقريراً سنوياً بشأن الحريات في
العالم ، وقد تناول تقريرهم بالتفصيل كيفية إعداد تقرير " الحريات الدينية في
العالم " الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية ، والصعوبات التي تواجه اللجنة
معدة التقرير لصعوبة الحصول على المعلومات الدقيقة في هذا المضمار، خاصة في ظل
التعتيم الإعلامي الذي تمارسه البلدان المستهدفة والإرهاب والتخويف ، فضلاً عن
مخاوف الشهود من التحدث لأعضاء اللجنة .
وقد زعمت بعض الصحف
المصرية الحكومية أن المؤتمر دعوات للتحريض على التدخّل الخارجي في الشؤون المصرية
الداخلية ولكن قرارات المؤتمر اتسمت بالحوار الهادئ حول حقوق الأقباط المصريين
ومطالبهم التي عبرت عنها توصيات المؤتمر وقراراته ، التي أكدت أنه ليس موجهاً ضد الإسلام
ولا المسلمين ولكنه فقط المطالبة بحقوق مساواة أقلية داستها الأغلبية ، وليس ضد
مصر ولا المصريين ، كما اتهمته بعض الأقلام التي اشتهرت بتأليب الحكومة
وخلفياتها الإرهابية الإسلامية واتصالتها الخفية بالجماعات الإسلامية المتطرفة التي
تريد هدم مصر واقتصادها ، بل أكدت التوصيات أن كل ما هو في صالح مصر والمصريين
هو بالضرورة يصب باتجاه مصلحة الأقباط .
ومن جانبه أرسل ممدوح
نخلة المحامي المصري ، ومدير مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالقاهرة رسالة إلى
المؤتمر هذا نصها أبعث إليكم بهذا الخطاب باعتباري مواطنًا من الدرجة الأولى
يعيش في قلب القاهرة بخالص الحب راجيا لكم التوفيق ولمؤتمركم الموقر النجاح الذي
كنت أتمنى المشاركة فيه لولا أنني علمت بميعاده متأخراً فلم أتمكن من استخراج
تأشيرة الدخول إلي سويسرا وأود أن أوضح الآتي :
أولا : أود أن أقرر لكم إن الشعب المصري بعنصريه المسلمين والأقباط هو شعب
طيب بالفطرة لم يكن يعرف التعصب مطلقاً إلا أن هذا المناخ الطيب قد تآكل كثيراً في
السنوات الأخيرة نتيجة اختراق المذهب الوهابي الوافد من الجزيرة العربية لبلادنا
الحبيبة في زمن الانفتاح ، وكان نتاج ذلك عدم قبول الآخر وتكرار الاعتداءات الوحشية
غير المبررة على الأقباط العزل ابتداء من حادث الخانكة الشهير عام 1972 مرورا
بمذبحة الزاوية الحمراء عام 1981 ثم مجزرة أبو قرقاص والفكرية ومنشية ناصر وصنبو
وطما والكشح عام ألفين ثم أحداث بني واللمس بالمنيا بمغاغة في المنيا (جنوب مصر)،
وأخيرا اعتداءات جرزا بالعياط والشوبك بالصف (محافظة الجيزة ) جنوب القاهرة .
ثانيا : كنت أتمني عقد هذا المؤتمر في القاهرة لاسيما وانه يناقش موضوعات
مصرية أصيلة وذلك لتوسيع رقعة المشاركين فيه والمقيمون في قلب الأحداث، ولا أظن
أن الحكومة كانت تعترض عليه لأنها تسمح لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بعقد
مؤتمراتهم في داخل النقابات المهنية وغيرها من الأماكن وألا نكون أصبحنا نكيل
بمكيالين ونفقد مصداقيتنا .
ثالثا : أتمنى أن تخرج توصيتكم بموضوعية قابلة للتنفيذ ، ولا تخشوا ابتزاز
صحيفة صفراء أو وسيلة إعلامية رخيصة ، فيجب أن تتضمن تلك التوصيات ما يلي : -
1 ـ تنقية القوانين
من كافة المواد العنصرية التي تميز المصريين على أساس ديني.
2- إلغاء كافة القرارات الإدارية التي لا تتناسب مع روح العصر أو تغذي روح التعصب .
2- إلغاء كافة القرارات الإدارية التي لا تتناسب مع روح العصر أو تغذي روح التعصب .
3ـ المطالبة بإعفاء
الكنائس من رسوم المياه والكهرباء أسوة بالمساجد .
4ـ مساواة المساجد
والكنائس وكافة المنشآت الدينية في عمليات البناء والهدم والترميم .
5ـ إذاعة شعائر قداس الأحد في التليفزيون المصري أسوة بشعائر الجمعة .
6ـ تطبيق قانون التمييز الايجابي والذي طبقته الولايات المتحدة عام 1964 بغرض إدماج الأقليات الملونة (السود) في الحياة السياسية والمدنية والذي كان من شأنه أن أصبح وزير الخارجية ومستشارة الأمن القومي من السود .
6ـ تطبيق قانون التمييز الايجابي والذي طبقته الولايات المتحدة عام 1964 بغرض إدماج الأقليات الملونة (السود) في الحياة السياسية والمدنية والذي كان من شأنه أن أصبح وزير الخارجية ومستشارة الأمن القومي من السود .
أرجو منك أخي القارئ
حينما تبدأ في قراءة باقي التقرير والذي سأعرضه لك الآن أن تلاحظ عدد المشاركين من
الأجانب في مؤتمرات الأخوة أقباط مصر ووظائفهم وحجم مشاركتهم ونوعية المشاركة ،
لأنك ستكتشف بنفسك من الذي يحكم مصر ويضع لها أطر السياسة الخارجية والداخلية التي
يلتزم بها حكامنا العملاء .
جاء في ذات التقرير
الذي نشرته موسوعة تاريخ الأقباط عن ذات المؤتمر " مؤتمر زيورخ " ما
يأتي : -
شهدت مدينة زيورخ السويسرية
علي مدي ثلاثة أيام بدأت الخميس وانتهت أمس الأول السبت مؤتمرا تحت عنوان "
أقباط مصر أقلية تحت الحصار " ، عقد هذا المؤتمر برعاية منظمة التضامن
المسيحية الدولية التي ترأسها " البارونة كوكس" نائب رئيس مجلس
اللوردات البريطاني التي قامت بدور كبير في دعم المتمردين جنوب وغرب السودان ،
إضافة إلي منظمتين أمريكيتين إحداهما اتحاد الدفاع عن حقوق الإنسان والأخرى
حملة اليوبيل .
وبإلقاء نظرة علي
عناوين أوراق العمل التي نوقشت خلال المؤتمر، فقد كان علي رأس المشاركين "
دانيال بايبس " الذي قدم ورقة العمل الرئيسية للمؤتمر وعنوانها " تحدي
الأسلمة في أوربا والشرق الأوسط " ، وبايبس كاتب أمريكي
يهودي معاد للعروبة والإسلام يبلغ من العمر 53 سنة عينه الرئيس الأمريكي جورج
بوش علي تعيينه عضوا بمجلس إدارة المعهد الأمريكي للسلام ، فقد أطلق موقعا
الكترونيا يسمي مراقبة الحرم الجامعي ويكن بايبس قال إن ما بين 10 إلي 15 % من
المسلمين هم قتلة محتملون ، كما ادعي أنه ليس للمسلمين أي ارتباط ديني حقيقي
بالقدس .
- وشارك في اليوم
الأول الدكتور " جون إيبنر " من منظمة " سي إس آي"
الأمريكية بورقة عنوانها " ملاحظات افتتاحية علي وضع الأقباط في مصر
".
- وفي اليوم الثاني
شارك الدكتور " بول مارشال " من بيت الحرية بأمريكا بورقة
عنوانها " مسيحيو مصر تحت الخطر ".
- كما شارك "
نير بومس " من مركز الحرية في الشرق الأوسط وهو منظمة أمريكية بورقة
عنوانها " الحرية الدينية والإرهاب تاريخ وتنبؤات".
- كما شارك "
ديفيد ليتمان " ممثل المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة بورقة
عنوانها " الأقباط ولجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان " .
- وشارك "
ولفرد وونج " من منظمة حملة اليوبيل الأمريكية بورقة عنوانها " تضييق
الخناق علي أقباط مصر " .
- كما ألقي " القس
بيجول بايسلي " وهو ناشط تبشيري من ألمانيا بورقة عنوانها "عرب
وأقباط ماض وحاضر ومستقبل " وبورقة عنوانها " انحسار المسيحية في
الشرق الأوسط " .
- وشاركت الدكتورة "
كيث رودريك " من اتحاد الدفاع عن حقوق الإنسان بأمريكا - كما شارك
الإعلامي التبشيري " كورت جوهانسن " من قناة سات 7 القبرصية
بورقة عنوانها " الإعلام المسيحي في الشرق الأوسط ".
وقبل أن أعرض لك أخي
القارئ باقي التقرير والذي يرصد لنا المشاركين من المصريين والأطروحات التي شاركوا
بها ، أرجو ملاحظة مشاركة الإعلامي / نبيل شرف الدين ضابط الشرطة السابق الذي
طالما أزعجنا بالحديث عن الإرهاب والحرب علي الإرهاب والإسلاميين المتطرفين ، حتي
يتبين لك كيف يعمل الإعلام المصري المأجور في معظمه ، ونتابع معا باقي التقرير
والذي يقول :-
أما المشاركون
المصريون فكان العدد الأكبر منهم من أقباط المهجر ، فعدلي أبادير أدار الجلسة
الأولي ، وألقي كلمة حدد فيها أهداف المؤتمر، ويوسف سيدهم من صحيفة وطني القبطية
عرض الدور الذي تقوم به الصحيفة علي امتداد 46 عاما. -- وشارك مايكل منير
من منظمة أقباط الولايات المتحدة بورقة عنوانها " رؤية إلي الأمام " .
- وشارك محمد سامي البحيري بورقة عنوانها "مواطن
الدرجة الأولي " .
- وشارك عادل جندي
مقيم بفرنسا بورقة عنوانها " نحو إعادة حقوق المواطنة الكاملة لأقباط مصر
".
- كما شاركت نادية
غالي مقيمة بأستراليا بورقة عنوانها " دفاع أقباط استراليا عن أقباط
مصر " .
- وشارك نبيل شرف
الدين مراسل موقع إيلاف الإلكتروني في القاهرة بورقة عنوانها " رأي
الصحافة في الأحداث ".
- ومدحت قلادة
بورقة بعنوان " الكشح : مأساة فشل المؤسسات القانونية والحكومية في تقديم
العدالة للأقباط ".
- كما قرأ محمد
سامي البحيري ورقة عنوانها " امنحوا حقوق المرأة والأقليات في الدول
العربية والإسلامية " كتبها التونسي العفيف الأخضر الذي منعته ظروفه
الصحية من الحضور.
- وعرض ميلاد
اسكندر رئيس الهيئة القبطية الأمريكية لما أسماه " كفاح الأقباط منذ
ثورة 1952 " .
- كما قرأ مايكل
منير ورقة بعنوان " مأساة المسيحيين العرب " كتبها مجدي خليل
وهو أحد أقباط المهجر المقيمين بالولايات المتحدة .
- وشارك سامح فوزي
من جريدة وطني بورقة عنوانها " الأقباط في نفق الطائفية - وشارك إبراهيم حبيب وهو قبطي مقيم في
بريطانيا بورقة عنوانها " فقدان أقباط مصر لحقوقهم الإنسانية والحقوق
الدينية " .
- كما عرض فؤاد
إبراهيم وهو قبطي من ألمانيا ورقة عنوانها " الحقوق الدينية للأقباط
في مصر " .
المؤتمر استضافه رجل
الأعمال القبطي المهندس / عدلي أبادير يوسف في فندق "ماريوت زيورخ
" وذكر أسماء محترمة للحط من شأنها في هذا السياق مثل نبيل لوقا
وجمال أسعد وسمير يوسف والأنبا
يوحنا قلتة والأب بولس عويضة ، كما يدعي أن الفكر الوهابي المسيطر علي
الحكومة المصرية هو السبب وراء اضطهادها لأقباطها ، كما أنه يتهم المسلمين بممارسة
الضغط والاضطهاد بغية تحويل الفتيات القبطيات إلي الإسلام حيث يقول بالحرف الواحد :
" إن ما يحدث في هذا المجال من مباركة وتدليس كل أجهزة الدولة يدل علي مدي
الانحدار الخلقي الذي انزلقت إليه مصر بسبب ما تدفعه السعودية لكل حالة يتم
أسلمتها وأصبحت مصر كلها ترقص علي قيثارة الدولار الوهابي .
أما مايكل منير
فهو مؤسس ورئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية التي أنشأها عام 1996 في
واشنطن مقر إقامته ، وتعمل منظمته تحت شعار الدعوة إلي الديمقراطية وحرية العقيدة
والمحافظة علي حقوق الإنسان في مصر وهي تمثل 700 ألف من الأقباط في الولايات
المتحدة .
وفي عام 2000 قام
منير ومجموعة من أقباط المهجر بتأسيس المركز الإعلامي القبطي الدولي الذي
يعمل تحت شعار رصد وتوثيق الاعتداءات المختلفة علي حقوق الإنسان للأقليات القبطية
في مصر وتسجيلها .
ويعمل المركز
الإعلامي من خلال مكتب المنظمة الدائم داخل المبني الإعلامي الدولي بالعاصمة
واشنطن ليلاً ونهاراً ، ويؤكد ميثاق المنظمة أن العمل يهدف إلي تحسين وضع
الأقباط (السكان المسيحيين الأصليين لمصر) داخل وخارج وطنهم وربط المصريين
بالخارج بأخوتهم في الداخل والمحافظة علي الهوية القبطية علي اعتبار أن الأقباط هم
السكان الأصليون لمصر ، وهم وحدهم من تحملوا موجات شديدة من الضغوط والتمييز
والاضطهاد من أجل إيمانهم ، وأن الأقباط من كل الطوائف (أرثوذكسية وكاثوليكية
وبروتستانتية) مازالوا يتعرضون حتي اليوم لاعتداءات جسدية ونفسية موثقة وغير قابلة
للإنكار ترتكب عمدا أو تحت غطاء الإنكار والإهمال من الحكومة المصرية نفسها .
وشاركت الهيئة
القبطية الأمريكية التي يرأسها د/ شوقي فلتاؤوس كراس في المؤتمر، وتعد هذه الهيئة
عين الأمريكيين علي أكاذيب الإسلام ، وأنشأ فلتاؤوس الاتحاد العالمي
للهيئات القبطية في عام 1994 وهو تنظيم يجمع الهيئة القبطية في أمريكا وكندا
واستراليا وأوربا ، وتعرف الهيئة في أمريكا نفسها بأنها هيئة سياسية هدفها الدفاع
عن حقوق الإنسان القبطي في وطنه مصر وأنها تملك كل وسائل الاتصال بجميع الجهات
المسئولة في العالم وأن نشاطها يتركز أساسا في نشر قضية الأقباط علي الرأي العام
العالمي والاتصال برجال السياسة ومنظماتها في كل مكان والتصدي لأي عمل يمس الكنيسة
القبطية في مصر، وتؤكد الهيئة أن رسائل الهيئة القبطية التي تبعث بها لكل أنحاء
العالم تعتبر الآن المستند الوحيد أمام القضاء الأمريكي للراغبين في الحصول علي
اللجوء للولايات المتحدة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق