الاثنين، 21 سبتمبر 2015

هل يفعلها الشيعة والسنة كما فعلها قسطنطين وثيودوسيوس.(10)


اللهم وحد صفوف المسلمين واجمع شملهم
شيعة الأئمة لهم صفات إيمانية خاصة :

لم تكن نظرية الإمامة عنصرية فيما نسبته للأئمة من صفات خيالية أسطورية فحسب ، ولكنها كانت عنصرية أيضا فيما نسبته من صفات لشيعة الأئمة ، يؤكد ذلك العديد من الأحاديث التي وردت في باب " المؤمن وعلاماته وصفاته " بكتاب " الكافي " لتؤكد أن شيعة الأئمة وأنصارهم لهم صفات إيمانية خاصة بهم ، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث :
1- عن عمرو بن جميع العبدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( شيعتنا هم الشاحبون ، الذابلون ، الناحلون ، الذين إذا جنهم الليل استقبلوه بحزن )).
2- عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( شيعتنا أهل الهدى وأهل التقى وأهل الخير وأهل الإيمان وأهل الفتح والظفر )).
3- عن مفضل قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : إياك والسفلة ، فإنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فإذا رأيت اولئك فاولئك شيعة جعفر )).
4- عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( إن شيعة علي كانوا خمص البطون ، ذبل الشفاه ، أهل رأفة وعلم وحلم ، يعرفون بالرهبانية ، فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتها د )).
5- عن جابر قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
(( إنما شيعة علي الحلماء ، العلماء ، الذبل الشفاه ، تعرف الرهبانية على وجوههم )).
6- عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
(( صلى أمير المؤمنين عليه السلام بالناس الصبح بالعراق ، فلما انصرف وعظهم فبكى وأبكاهم من خوف الله، ثم قال : أما والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله صلى الله عليه و "آله" وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا ، بين أعينهم كركب المعزى ، يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون بين أقدامهم وجباهم ، يناجون ربهم ويسألونه فكاك رقابهم من النار، والله لقدرأيتهم مع هذا وهم خائفون ، مشفقون )).
7- عن المفضل ابن عمر قال : قال أبوعبد الله عليه السلام :
(( إذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر إلى من اشتد ورعه وخاف خالقه ورجا ثوابه ، وإذا رأيت هؤلاء فهؤلاء أصحابي )).
8- عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
(( قال أمير المؤمنين عليه السلام : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في إحياء أمرنا ، الذين إن غضبوا لم يظلموا ، وإن رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا )).
9- عن مهزم الأسدي قال : قال أبوعبد الله عليه السلام :
(( يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ، ولا شحناؤه بدنه ولا يمتدح بنا معلنا ولا يجالس لنا عائبا ولا يخاصم لنا قاليا ، إن لقي مؤمنا أكرمه وإن لقي جاهلا هجره ; قلت : جعلت فداك فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة قال : فيهم التمييز وفيهم التبديل وفيهم التمحيص ، تأتي عليهم سنون تفنيهم وطاعون يقتلهم واختلاف يبددهم ، شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب ولا يسأل عدونا وإن مات جوعا . قلت : جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء ؟ قال : في أطراف الأرض ; أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة ديارهم ، إن شهدوا لم يعرفوا وإن غابوا لم يفتقدوا ; ومن الموت لايجزعون ، وفي القبور يتزاورون وإن لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه ، لن تختلف قلوبهم وإن اختلف بهم الدار، ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا المدينة وعلي الباب وكذب من زعم أنه يدخل المدينة لا من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا صلوات الله عليه )).
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق