الاثنين، 14 سبتمبر 2015

هل يفعلها الشيعة والسنة كما فعلها قسطنطين وثيودوسيوس.(4)

 
اللهم وحد صفوف المسلمين فإن ما نتعرض له من مهانة علي أيدي غير المسلمين إنما بسبب شقاقنا وضعفنا يا أرحم الراحمين
نستكمل في هذا المقال ما بدأناه في المقال الثالث وهو عرض النصوص التي رسم بها الشيعة معالم نظرية الإمامة والتي انطوت علي مقررات فاقت كل الخطوط الحمراء في الكذب المبالغ فيه بحيث لا يحتاج المسلم العاقل سوي قراءة النصوص ليكتشف حقيقتها وأنها نصوص موضوعة لا أصل لها ولا فصل من صحيح الدين ومصادر الإسلام الأساسية وهي القرآن الكريم وسنة النبي صلي الله عليه وسلم ، ولا يمكن أن تتفق بحال من الأحوال مع ثوابت الإسلام :
نستكمل عرض بعض النصوص التي جاءت في ختام " كتاب الحج " من كتاب الكافي الذي ذكرنا من قبل أنه أهم كتب الشيعة ، والذي سيكشف لك أخي القارئ أن من وضعوا هذا النصوص لم يكتفوا بأن تكون الإمامة وظيفة مقدسة يُعين القائم بها من عند الله عز وجل من فئة محددة من الناس هم سيدنا علي بن أبي طالب وذريته من السيدة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها ، وإنما أدخلوا تعديلات علي العبادات حتي يتجه المسلمون بعبادتهم لهم ولقبورهم أو مساجدهم ، وإليك بعض التعديلات التي أدخلوها علي فريضة الحج ، فنذكر بعض الأمثلة قبل أن تقرأها بنفسك من النصوص التي وضعوها :
- زيارة قبر الحسين رضي الله عنه عندهم تعادل في أجرها أجر عشرين حجة وعشرين عمرة ، مضافا إليها أجرعشرين حجة وعشرين عمرة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، هذا في الأيام العادية أما من زار قبر الحسين عليه السلام في أيام العيد فله أجر مائة حجة ومائة عمرة ومائة غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ، أما من أتي قبر الحسين رضي الله عنه في يوم عرفة واغتسل من الفرات فله بكل خطوة حجة بمناسكها مضافا إلي كل ذلك أجر اعتاق ألف نسمة وتحميل ألف فرس محملة مسرجة في سبيل الله ، وإنني لأطرح السؤال أليس هذا النص بمثابة إلغاء لفريضة الحج علي نحو ما فرضها القرآن الكريم ؟ ألا يُعد جاهلا من يتوجه للحج في مكة بينما أجر زيارته لقبر الحسين تعادل هذه الأضعاف من حجه لبيت الله الحرام ؟ أليس من الغباء أن يتوجه مسلم في ظل هذا النص للحج في بيت الله الحرام بينما  كل خطوة من خطواته تعادل أجر حجة إذا زار  قبر الحسين في يوم عرفة مع الاغتسال من الفرات .
- أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكون الحسين رض الله عنه عند قبره إلي يوم القيامة ويشيعون من زاره ، ويزوره في مرضه صباحا ومساءً ، وإذا مات حضروا جنازته ويستغفرون له حتي يوم القيامة .
- ينسبون لأبي الحسن موسي أنه قال أن زيارة قبر ابنه تعادل أجر سبعين ألف حجة ، واكتفي بهذا القدر من الأمثلة علي نصوص الشيعة التي تلغي فريضة الحج علي نحو ما رسمها القرآن الكريم وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وتستبدلها بزيارة قبور الأئمة ، وأتركك أخي القارئ مع النصوص ذاتها لتتعجب معي من أن تكون هذه النصوص هي سبب انشقاق الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس ليظل الكثير من أبنائها في قتال قارب الألف ومائتي عام ليموت الملايين ظلما بسبب نصوص وضعها أشخاص أقل ما يوصفوا به هو ضعف قدراتهم العقلية لدرجة الخروج عن أدني حدود المعقول في اختلاق الأكاذيب التي يمكن لعاقل أن يصدقها : -
 
أولا : باب فضل زيارة الحسين عليه السلام :
 
1- عن بشيرالدهان قال :
(( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ربما فاتني الحج فاعرف عند قبر الحسين عليه السلام ؟ فقال : أحسنت يا بشير أيما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات وعشرين حجة وعمرة مع نبي مرسل أو إمام عدل ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجة ومائة عمرة ومائة عزوة مع نبي مرسل أو إمام عدل ، قال : قلت له : كيف لي بمثل الموقف ؟ قال : فنظر إلي شبه المغضب ثم قال لي : يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة واغتسل من الفرات ثم توجه إليه كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها - ولا أعلمه إلا قال : وغزوة.))
2- عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( زيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل عشرين حجة وأفضل ومن عشرين عمرة وحجة. ))
3 - عن يزيد بن عبد الملك قال :
(( كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فمر قوم على حمير فقال : أين يريد هؤلاء ؟ قلت : قبور الشهداء قال : فما يمنعهم من زيارة الشهيد الغريب ؟ فقال رجل من أهل العراق : وزيارته واجبة ؟ قال : زيارته خير من حجة وعمرة وعمرة وحجة حتى عد عشرين حجة وعمرة ثم قال : مقبولات مبرورات ، قال : فو الله ما قمت حتى أتاه رجل فقال له : إني قد حججت تسع عشرة حجة فادع الله أن يرزقني تمام العشرين حجة قال : هل زرت قبر الحسين عليه السلام قال : لا قال : لزيارته خير من عشرين حجة. ))
4- عن أبي سعيد المدائني قال :
(( دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له : جعلت فداك أئت قبر الحسين عليه السلام ؟ قال : نعم يا أبا سعيد فائت قبر ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أطيب الطيبين وأطهر الطاهرين و أبرالأبرار فإذا زرته كتب الله لك به خمسة وعشرين حجة )).
5- عن صالح النيلي قال : قال أبوعبد الله عليه السلام :
(( من أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه كتب الله له أجر من أعتق ألف نسمة وكمن حمل على ألف فرس مسرجة ملجمة في سبيل الله )).
6- عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
(( وكل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة فمن زراه عارفا بحقة شيعوه حتى يبلغوه مأمنه وإن مرض عادوه غدوة وعشية وإن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة. ))
7- عن أبان بن تغلب قال : قال أبوعبد الله عليه السلام : إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شعث غير يبكونه إلى يوم القيامة ، رئيسهم ملك يقال له : منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ولايودعه مودع إلا شيعوه ولا مرض إلا عادوه ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته.))
8- عن مثنى الحناط ، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال :
(( سمعته يقول : من أتى الحسين عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر)).
9- عن الحسين بن محمد قال :
(( قال أبو الحسن موسى عليه السلام : أدنى ما يثاب به زائر أبي عبد الله عليه السلام بشط الفرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته أن يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.))
10- عن غسان البصري ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( من أتى قبر أبي عبد الله عليه السلام عارفا بحقه غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.))
11- عن معاوية بن وهب قال :
(( استأذنت على أبي عبد الله عليه السلام فقيل لي : أدخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول : " يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية ووعدنا الشفاعة وأعطانا علم ما مضى وما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني ولزوار قبر أبي [ عبدالله ] الحسين عليه السلام الذي أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم رغبة في برنا ورجاء لما عندك في صلتنا وسرورا أدخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله وإجابة منهم لامرنا وغيظا أدخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان وأكلاهم بالليل والنهار وأخلف على أهاليهم وأولادهم الذي خلفوا بأحسن الخلف وأصحبهم وأكفهم شر كل جبار عنيد وكل ضعيف من خلقك أو شديد وشر شياطين الإنس والجن وأعطاهم أفضل من أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم وما آثرونا به على أنبائهم وأهاليهم وقراباتهم ، اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا وخلافا منهم على من خالفنا فارحم تلك الوجوه التي قد غيرتها الشمس وارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله عليه السلام وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم الصرخة التي كانت لنا ، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش " فما زال وهو ساجد يدعو بهذا الدعاء فلما انصرف قلت : جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعت منك كان لمن لا يعرف الله لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا والله لقد تمنيت أن كنت زرته ولم أحج ، فقال لي : ما أقربك منه فما الذي يمنعك من إتيانه ، ثم قال : يا معاوية لم تدع ذلك ؟ قلت : جعلت فداك لم أدر أن الأمر يبلغ هذا كله.
قال : يا معاوية من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض.))
 
ثانيا : باب فضل زيارة أبى الحسن موسى عليه السلام:
  
1- عن الحسين بن محمد القمي ، قال : قال الرضا عليه السلام من زار قبر أبي ببغداد كمن زار قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وقبر أميرالمؤمنين (صل) إلا أن لرسول الله ولأميرالمؤمنين صلوات الله عليهما فضلهما.
2- عن الحسن بن علي الوشاء ، عن الرضا عليه السلام قال :
(( سألته عن زيارة قبر أبي الحسن عليه السلام مثل قبر الحسين عليه السلام ؟ قال : نعم )).
3 - عن إبراهيم بن عقبة قال :
(( كتبت إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام أسأله عن زيارة أبي عبد الله الحسين وعن زيارته أبي الحسن وأبي جعفر عليهم السلام أجمعين فكتب إلي أبوعبد الله عليه السلام المقدم وهذا أجمع وأعظم أجرا )) .
ويقول محقق النسخة في الهامش : " المقدم " أى الحسين عليه السلام أقدم وأفضل أو المعنى أن زيارته فقط أفضل من زيارة كل من المعصومين عليهما السلام ومجموع زيارتهما أجمع وأفضل أو المعنى أن زيارة الحسين عليه السلام أولى بالتقديم ثم أن اضفت إلى زيارته عليه السلام زيارتهما عليهما السلام كان أجمع و أعظم أجرا.
وقيل : إن زيارتهما أجمع من زيارته لأن الاعتقاد بإمامتهما يستلزم الاعتقاد بإمامته عليه السلام دون العكس فكأن زيارتهما عليهما السلام تشتمل على زيارته ولأن زيارتهما مختصة بالخواص من الشيعة كما ورد في زيارة الرضا عليه السلام ولايخفى ما فيه.
 
ثالثا: باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام :
1- عن علي بن مهزيار قال :
(( قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك زيارة الرضا عليه السلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟ فقال : زيارة أبي أفضل وذلك أن أبا عبد الله عليه السلام يزوره كل الناس وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة )).
2- عن محمد بن سليمان قال :
(( سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه ثم أتى المدينة فسلم على النبي صلى الله عليه وآله ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليك ، ثم أتى أبا عبد الله الحسين صلوات الله عليه فسلم عليه ، ثم أتى بغداد وسلم على أبي الحسن موسى عليه السلام ثم انصرف إلى بلاده ، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج فأيهما أفضل هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى عليه السلام فيسلم عليه ؟ قال : [لا] بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن عليه السلام أفضل وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا [في] هذا اليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة )).
3- عن حمدان بن إسحاق قال:
(( سمعت أبا جعفر عليه السلام أو حكي لي عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام ، الشك من علي بن إبراهيم قال : قال أبوجعفر عليه السلام : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال : فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي : قال أبو جعفر الثاني عليه السلام : من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبنى الله له منبرا في حذاء منبر محمد وعلي عليهما السلام حتى يفرغ الله من حساب الخلائق . فرأيته وقد زار، فقال : جئت أطلب المنبر )).
4- عن يحيى بن سليمان المازني ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال :
(( من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة ، قال : قلت : سبعين حجة ؟ قال : نعم وسبعين ألف حجة ، قال : قلت : سبعين ألف حجة ؟ قال : رب حجة لا تقبل من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه ؟ قال : نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين فأما الاربعة الذين هم من الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وأما الاربعة من الآخرين فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، ثم يمد المضمار فيقعد معنا من زار قبور الائمة عليهم السلام إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار ولدي علي عليهم السلام )).
ويقول محقق النسخة عن كلمة " المضمار " كذا وجدناه في أكثر النسخ ويشبه أن يكون تصحيفا وربما يوجد في بعضها [ ثم يمد الطعام ] .
5- عن زيد الشحام قال :
(( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما لمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : كمن زار الله عزوجل فوق عرشه ، قال : قلت فما لمن زار أحدا منكم ؟ قال : كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله )).  
 
رابعا : باب النوادر :
1- عن ابن أبي عمير، عمن رواه قال : قال أبوعبد الله عليه السلام :
(( إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأت به الدار فليعل أعلى منزله وليصل ركعتين وليؤم بالسلام إلى قبورنا فإن لك يصل إلينا )).
2- عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( إذا أردت زيارة الحسين عليه السلام فزره وأنت حزين مكروب شعث مغبر جائع عطشان وسله الحوائج وانصرف عنه ولا تتخذه وطنا )).
3- عن ابن أبي يعفور قال :
(( قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به ويأخذ غيره ولا ينتفع به ؟ فقال : لا والله الذي لا إله إلا هو ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
4- عن يونس بن الربيع ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( إن عند رأس الحسين عليه السلام لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام ، قال : فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السلهة حمراء قدر الدرهم فحملناها إلى الكوفة فمزجناه وأقبلنا نعطي الناس يتداوون بها )).
5- عن بعض أصحابنا قال :
(( يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام من عند القبر على سبعين ذراعا )). 
 عن إسحاق بن عمار قال : سمعته يقول :
(( لموضع قبر الحسين عليه السلام حرمة معلومة من عرفها واستجاربها أجير، قلت : صف لي موضعها ؟ قال : امسح من موضع قبره اليوم خمسة وعشرين ذراعا من قدامه وخمسة وعشرين ذراعا عند رأسه وخمسة وعشرين ذراعا من ناحية رجليه وخمسة وعشرين ذراعا من خلفه وموضع قبره من يوم دفن روضة من رياض الجنة ومنه معراج يعرج منه بأعمال زواره إلي السماء وليس من ملك ولا نبي في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام ففوج ينزل و فوج يعرج )).
 علي بن محمد رفعه قال : قال :
(( الختم على طين قبر الحسين عليه السلام أن يقرء وروي إذا أخذته فقل : " بسم الله اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة وبحق الوصي الذي تواريه وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه والملائكة الذين يحفون به والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وعزا من كل ذل ، وأوسع به علي في رزقي وأصح به جسمي ")).
عن حنان ، عن أبيه قال : قال أبوعبد الله عليه السلام :
(( يا سدير تزور قبر الحسين عليه السلام في كل يوم ؟ قلت : جعلت فداك لا ، قال : فما أجفاكم ، قال : فتزورونه في كل جمعة ؟ قلت لا ، قال : فتزورونه في كل شهر ؟ قلت : لا ، قال : فتزورونه في كل سنة ؟ قلت : قد يكون ذلك ، قال : يا سدير ما أجفاكم للحسين عليه السلام أما علمت أن لله عزوجل ألفي ألف ملك شعث غبر يبكون ويزورون لايفترون وما عليك يا سدير أن تزور قبر الحسين عليه السلام في كل جمعة خمس مرات وفي كل يوم مرة ؟ قلت : جعلت فداك إن بيننا وبينه فراسخ كثيرة فقال لي : اصعد فوق سطحك ثم تلتفت يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء ثم انحو القبر وتقول : " السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته " تكتب لك زورة والزورة حجة وعمرة ، قال : سدير فربما فعلت في الشهر أكثر من عشرين مرة )).
عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الأعلى : ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم وثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم.
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق