اللهم وحد صفوف المسلمين واجعلهم أحبابا متعاونين لا أخصاما متقاتلين |
معصية الله ليست كفرا ومعصية علي بن أبي طالب كفر .
توضح لنا نصوص الشيعة أن ارتكاب المسلم للكبائر لا يخرجه من الإسلام ولا يعد كافرا طالما أنه يعترف بأنها كبيرة وأنه محاسب عليها ، بينما توجد نصوص أخري تجعل معصية سيدنا علي بن أبي طالب كفرا دون قيد أو شرط ، ونصوص أخري تجعل معصيته حال العلم كفرا ، ومعصيته حال الجهل ضلالا ، بما معناه أن نصوص الشيعة أكثر حزما في مواجهة من يعصي علي بن أبي طالب منها في مواجهة معصية الله عز وجل ، ناهيك أن الحديث عن طاعة علي ومعصية علي لهو في حد ذاته رفع له إلي مرتبة الألوهية ، وهو غلو فاق كل الخطوط الحمراء ، وإليك أخي القارئ النصوص التي تتحدث عن جزاء من يعصي الله عز وجل بارتكاب الكبائر :
1- عن مسعدة بن صدقة قال :
(( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الكبائر : القنوط من رحمة الله ، واليأس ، من روح الله ، والأمن من مكر الله ، وقتل النفس التي حرم الله ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الربا بعد البينة ، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، فقيل له : أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها ، أتخرجه من الإيمان ، وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين ، أوله انقطاع ؟ قال : يخرج من الإسلام إذا زعم أنها حلال ولذلك يعذب أشد العذاب وإن كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام وأنه يُعذب عليها وأنها غير حلال ، فإنه معذب عليها وهو أهون عذابا من الأول ويخرجه من الإيمان ولا يخرجه من الاسلام .
2- عن الأصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال :
(( يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يأكل الربا وهو مؤمن ولايسفك الدم الحرام وهو مؤمن ، فقد ثقل علي هذا وحرج منه صدري حين أزعم أن هذا العبد يصلي صلاتي ويدعو دعائي ويناكحني وأناكحه ويوارثني وأوارثه وقد خرج من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه ، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ، والدليل عليه كتاب الله خلق الله عز وجل الناس على ثلاث طبقات وأنزلهم ثلاث منازل وذلك قول الله عزوجل في الكتاب : أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون ............. وقد تأتي عليه حالات في قوته وشبابه فيهم بالخطيئة فيشجعه روح القوة ويزين له روح الشهوة ويقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا لامسها نقص من الإيمان وتفصى منه فليس يعود فيه حتى يتوب ، فإذا تاب تاب الله عليه وإن عاد أدخله الله نار جهنم .................إلخ ))
3- عن عبد الله بن سنان قال:
(( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت ، هل يخرج ذلك من الإسلام وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع ؟ فقال : من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام و عُذب أشد العذاب وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام وكان عذابه أهون من عذاب الأول )).
وإليك بالنصوص التي تجعل معصية علي بن أبي طالب كفرا في جميع الأحوال :
1- عن أبي حمزة قال :
(( سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا صلوات الله عليه باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا )).
2- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام :
(( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طاعة علي عليه السلام ذل ومعصيته كفر بالله ، قيل : يا رسول الله وكيف يكون طاعة علي عليه السلام ذلا ومعصيته كفرا بالله ؟ قال : إن عليا عليه السلام يحملكم على الحق فإن أطعتموه ذللتم وإن عصيتموه كفرتم بالله عزوجل )).
وإليك بالنصوص التي تستثني حالات محددة من تكفير من يعصي علي :
3- عن الوشاء ، قال : حدثني إبراهيم ابن أبي بكر قال :
(( سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول : إن عليا عليه السلام باب من أبواب الهدى ، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيئة )).
4- عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا )).
5- عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
(( إن الله عزوجل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا ومن جاء بولايته دخل الجنة ومن جاء بعداوته دخل النار )).
6- عن موسى بن بكير، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال :
(( إن عليا عليه السلام باب من أبواب الجنة فمن دخل بابه كان مؤمنا ومن خرج من بابه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي لله فيهم المشيئة )).
الشيعة إذن أكثر حزما في مواجهة من يعصي علي بن أبي طالب عنهم في مواجهة من يعصي الله عز وجل ، وفي أدني الأحوال فنحن أمام حالة من المساواة تعالي الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا ، فالناس ملزمة بطاعة علي بن أبي طالب إلتزاما مطلقا لا يصح أن تخالفه أو تشاركه الرأي ، فإن خالفته فقد دخلت في حيز الكفر ، فهو إذن ليس بشرا ، ليس مجرد حاكم يتولي أمور المسلمين ، ولاشك أن تكفير من يعصي علي لم يحدث مع أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم الذين كانوا يعترضون علي آرائه ومواقفه أحيانا ويجادلوه بشأنها .
إن مجرد استخدام عبارة معصية علي بن أبي طالب تنقله رضي الله عنه من مرتبة البشر إلي مرتبة الألوهية ، فهل يقبل ذلك مسلم عاقل .
توضح لنا نصوص الشيعة أن ارتكاب المسلم للكبائر لا يخرجه من الإسلام ولا يعد كافرا طالما أنه يعترف بأنها كبيرة وأنه محاسب عليها ، بينما توجد نصوص أخري تجعل معصية سيدنا علي بن أبي طالب كفرا دون قيد أو شرط ، ونصوص أخري تجعل معصيته حال العلم كفرا ، ومعصيته حال الجهل ضلالا ، بما معناه أن نصوص الشيعة أكثر حزما في مواجهة من يعصي علي بن أبي طالب منها في مواجهة معصية الله عز وجل ، ناهيك أن الحديث عن طاعة علي ومعصية علي لهو في حد ذاته رفع له إلي مرتبة الألوهية ، وهو غلو فاق كل الخطوط الحمراء ، وإليك أخي القارئ النصوص التي تتحدث عن جزاء من يعصي الله عز وجل بارتكاب الكبائر :
1- عن مسعدة بن صدقة قال :
(( سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الكبائر : القنوط من رحمة الله ، واليأس ، من روح الله ، والأمن من مكر الله ، وقتل النفس التي حرم الله ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الربا بعد البينة ، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، فقيل له : أرأيت المرتكب للكبيرة يموت عليها ، أتخرجه من الإيمان ، وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين ، أوله انقطاع ؟ قال : يخرج من الإسلام إذا زعم أنها حلال ولذلك يعذب أشد العذاب وإن كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام وأنه يُعذب عليها وأنها غير حلال ، فإنه معذب عليها وهو أهون عذابا من الأول ويخرجه من الإيمان ولا يخرجه من الاسلام .
2- عن الأصبغ بن نباتة قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال :
(( يا أمير المؤمنين إن ناسا زعموا أن العبد لا يزني وهو مؤمن ولا يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ولا يأكل الربا وهو مؤمن ولايسفك الدم الحرام وهو مؤمن ، فقد ثقل علي هذا وحرج منه صدري حين أزعم أن هذا العبد يصلي صلاتي ويدعو دعائي ويناكحني وأناكحه ويوارثني وأوارثه وقد خرج من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه ، فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ، والدليل عليه كتاب الله خلق الله عز وجل الناس على ثلاث طبقات وأنزلهم ثلاث منازل وذلك قول الله عزوجل في الكتاب : أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون ............. وقد تأتي عليه حالات في قوته وشبابه فيهم بالخطيئة فيشجعه روح القوة ويزين له روح الشهوة ويقوده روح البدن حتى توقعه في الخطيئة فإذا لامسها نقص من الإيمان وتفصى منه فليس يعود فيه حتى يتوب ، فإذا تاب تاب الله عليه وإن عاد أدخله الله نار جهنم .................إلخ ))
3- عن عبد الله بن سنان قال:
(( سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يرتكب الكبيرة من الكبائر فيموت ، هل يخرج ذلك من الإسلام وإن عذب كان عذابه كعذاب المشركين أم له مدة وانقطاع ؟ فقال : من ارتكب كبيرة من الكبائر فزعم أنها حلال أخرجه ذلك من الإسلام و عُذب أشد العذاب وإن كان معترفا أنه أذنب ومات عليه أخرجه من الإيمان ولم يخرجه من الإسلام وكان عذابه أهون من عذاب الأول )).
وإليك بالنصوص التي تجعل معصية علي بن أبي طالب كفرا في جميع الأحوال :
1- عن أبي حمزة قال :
(( سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن عليا صلوات الله عليه باب فتحه الله ، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا )).
2- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام :
(( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : طاعة علي عليه السلام ذل ومعصيته كفر بالله ، قيل : يا رسول الله وكيف يكون طاعة علي عليه السلام ذلا ومعصيته كفرا بالله ؟ قال : إن عليا عليه السلام يحملكم على الحق فإن أطعتموه ذللتم وإن عصيتموه كفرتم بالله عزوجل )).
وإليك بالنصوص التي تستثني حالات محددة من تكفير من يعصي علي :
3- عن الوشاء ، قال : حدثني إبراهيم ابن أبي بكر قال :
(( سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول : إن عليا عليه السلام باب من أبواب الهدى ، فمن دخل من باب علي كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الذين لله فيهم المشيئة )).
4- عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا ولم يجحدوا لم يكفروا )).
5- عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
(( إن الله عزوجل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا ومن جاء بولايته دخل الجنة ومن جاء بعداوته دخل النار )).
6- عن موسى بن بكير، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال :
(( إن عليا عليه السلام باب من أبواب الجنة فمن دخل بابه كان مؤمنا ومن خرج من بابه كان كافرا ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي لله فيهم المشيئة )).
الشيعة إذن أكثر حزما في مواجهة من يعصي علي بن أبي طالب عنهم في مواجهة من يعصي الله عز وجل ، وفي أدني الأحوال فنحن أمام حالة من المساواة تعالي الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا ، فالناس ملزمة بطاعة علي بن أبي طالب إلتزاما مطلقا لا يصح أن تخالفه أو تشاركه الرأي ، فإن خالفته فقد دخلت في حيز الكفر ، فهو إذن ليس بشرا ، ليس مجرد حاكم يتولي أمور المسلمين ، ولاشك أن تكفير من يعصي علي لم يحدث مع أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم الذين كانوا يعترضون علي آرائه ومواقفه أحيانا ويجادلوه بشأنها .
إن مجرد استخدام عبارة معصية علي بن أبي طالب تنقله رضي الله عنه من مرتبة البشر إلي مرتبة الألوهية ، فهل يقبل ذلك مسلم عاقل .
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق