اللهم وحد صفوف المسلمين وانزع من بينهم الفتن التي شقت صفوفهم حتي يتبوأوا مكانهم كخير أمة أخرجت للناس |
الأئمة وقلوب شيعتهم مخلوقون من طينة مختلفة :
استمرارا لما بدأناه في عرض نصوص الإمامة عند الشيعة نتساءل : هل يعقل أن تصل الأكاذيب والمبالغات إلي حد الزعم بأن الأئمة وشيعتهم مخلوقون من طينة غير تلك التي خُلق منها عدوهم ، نعم لقد بلغت نصوص كتب ومراجع الشيعة من العنصرية غايتها لتزعم أن الأئمة وشيعتهم من طينة غير طينة البشر ، فقد ورد في كتاب الإيمان والكفر من كتاب الكافي ما يأتي :
1- عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
(( إن الله عزوجل خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك ، وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه ، ثم تلا هذه الآية " كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدراك ما عليون * كتاب مرقوم يشهده المقربون " وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوي إليهم ، لانها خلقت مما خلقوا منه ، ثم تلا هذه الآية : " كلا إن كتاب الفجار لفى سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين ".
2- عن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام بعث جبرئيل عليه السلام في أول ساعة من يوم الجمعة ، فقبض بيمينه قبضة ، بلغت قبضته من السماء السابعة إلى السماء الدنيا ، وأخذ من كل سماء تربة وقبض قبضة أخرى من الأرض السابعة العليا إلى الأرض السابعة القصوى فأمر الله عزوجل كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه والقبضة الأخرى بشماله ، ففلق الطين فلقتين فذرأ من الأرض ذروا ومن السماوات ذروا فقال للذي بيمينه : منك الرسل والأنبياء و"الأوصياء" والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته فوجب لهم ما قال كما قال وقال للذي بشماله : منك الجبارون والمشركون والكافرون والطواغيت ومن أريد هو أنه وشقوته ، فوجب لهم ما قال كما قال ......)).
1- عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
(( إن الله عزوجل خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم من دون ذلك ، وقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه ، ثم تلا هذه الآية " كلا إن كتاب الابرار لفي عليين وما أدراك ما عليون * كتاب مرقوم يشهده المقربون " وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوي إليهم ، لانها خلقت مما خلقوا منه ، ثم تلا هذه الآية : " كلا إن كتاب الفجار لفى سجين وما أدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين ".
2- عن إبراهيم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
(( إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق آدم عليه السلام بعث جبرئيل عليه السلام في أول ساعة من يوم الجمعة ، فقبض بيمينه قبضة ، بلغت قبضته من السماء السابعة إلى السماء الدنيا ، وأخذ من كل سماء تربة وقبض قبضة أخرى من الأرض السابعة العليا إلى الأرض السابعة القصوى فأمر الله عزوجل كلمته فأمسك القبضة الأولى بيمينه والقبضة الأخرى بشماله ، ففلق الطين فلقتين فذرأ من الأرض ذروا ومن السماوات ذروا فقال للذي بيمينه : منك الرسل والأنبياء و"الأوصياء" والصديقون والمؤمنون والسعداء ومن أريد كرامته فوجب لهم ما قال كما قال وقال للذي بشماله : منك الجبارون والمشركون والكافرون والطواغيت ومن أريد هو أنه وشقوته ، فوجب لهم ما قال كما قال ......)).
الله في عالم الذر أخذ الميثاق علي آدم والأنبياء بأن علي أمير المؤمنين وأوصياءه ولاة أمر الله عز وجل وأن الله سينتصر بالمهدي لدينه فأقر الأنبياء الخمسة فأصبحوا أولي عزم وسكت آدم فخرج من أولي العزم .
عن زرارة ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليه السلام قال :
(( إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا ، فقال لأصحاب اليمين وهم كالذر يدبون : إلى الجنة بسلام وقال لأصحاب الشمال : إلى النار ولا أبالي ، ثم قال : " ألست بربكم ؟ قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " ، ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : ألست بربكم وأن هذا محمد رسولي ، وأن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : بلى فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم أنني ربكم ومحمد رسولي و"علي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخُزَّان علمي عليهم السلام وأن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها قالوا : أقررنا يا رب وشهدنا ، ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عزوجل : " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " قال : إنما هو : فترك ثم أمر نارا فأججت فقال لأصحاب الشمال : أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : أدخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يارب أقلنا ، فقال : قد أقلتكم أذهبوا فاد خلوها ، فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والولاية والمعصية )).
العديد من الملاحظات علي ما تم وضعه من عقائد فاسدة ونسبته لهذا أو ذاك ممن يعتبرهم الشيعة أئمة في نص يفرضون علي المسلمين أن يعتبروه سنة عن نبيهم صلي الله عليه وسلم خاتم الأنبياء بزعم أن ما يقوله الأئمة إنما هو نقل عن النبي (ص) :
- هل يقبل مسلم عاقل أن الإسلام آخر الأديان السماوية والذي يغلب علي نصوصه الشرعية سواء الواردة في القرآن الكريم أو سنة النبي صلي الله علي وسلم أن تضع قواعد عامة وتترك التفصيلات لتجعل الناس في متسع من أمرهم ولا تضيق عليهم ، هل يعقل أن يأخذ الله عز وجل الميثاق علي آدم والأنبياء بأن من سيحكم المسلمين بعد النبي (ص) هم سيدنا علي رضي الله عنه وأوصياءه من بعده إلي أن تقوم الساعة ، وأن الأوصياء هم خزان علم الله عز وجل وعلا عن ذلك علوا كبيرا .
- هل يعقل أن الله عز وجل يأخذ الميثاق علي آدم والأنبياء بأنه سينتصر لدينه بالمهدي ويُظهر به دولته ، ويُعبد به طوعا أو كرها ؟ بما يعني أن المسلمين لا ينبغي أن يسعوا في تحسين دولة الإسلام بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه (ص) لأن كل ذلك لن يجدي ، وإنما عليهم أن يضعوا رؤسهم علي أكفهم وينتظروا حتي يأتي المهدي لصلاح الأحوال واتساع الأرزاق .
والله إنني لأتعجب أن تكون هناك ملايين من السلمين يؤمنون بهذه النصوص التي لا نحتاج سوي لقراءتها لنعرف أنها موضوعة ، ولأنها موضوعة وباطلة أصبحت الإمامة المختلقة هي العائق الأكبر وربما الأوحد لوحدة المسلمين ، وأصبحت السبب في شق الصف وزراعة العداء بعد أن قسمت المسلمين إلي فريقين متناحرين ، يقوم بعضهم بقتل الآخر ولا يكتف بالقتل بل ويمثل به ، وفتحت المجال لكل أعداء الأمة لكي يستغلوا هذا الصراع لتأجيج الحروب علي أرض الإسلام وبين المسلمين وكأنهم أعداء ، وكلما بدأنا نخطوا خطوة للأمام أشعلوا فتيل الحرب بين السنة والشيعة ليعيدونا إلي الوراء مئات السنين ، اللهم وحد صفوفنا واصرف عنا من يضللنا ليحقق بجهلنا جاها أو يجمع مالا إنك علي كل شيئ قدير .
(( إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا ، فقال لأصحاب اليمين وهم كالذر يدبون : إلى الجنة بسلام وقال لأصحاب الشمال : إلى النار ولا أبالي ، ثم قال : " ألست بربكم ؟ قالوا : بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين " ، ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : ألست بربكم وأن هذا محمد رسولي ، وأن هذا علي أمير المؤمنين ؟ قالوا : بلى فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم أنني ربكم ومحمد رسولي و"علي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخُزَّان علمي عليهم السلام وأن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها قالوا : أقررنا يا رب وشهدنا ، ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عزوجل : " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " قال : إنما هو : فترك ثم أمر نارا فأججت فقال لأصحاب الشمال : أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : أدخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يارب أقلنا ، فقال : قد أقلتكم أذهبوا فاد خلوها ، فهابوها ، فثم ثبتت الطاعة والولاية والمعصية )).
العديد من الملاحظات علي ما تم وضعه من عقائد فاسدة ونسبته لهذا أو ذاك ممن يعتبرهم الشيعة أئمة في نص يفرضون علي المسلمين أن يعتبروه سنة عن نبيهم صلي الله عليه وسلم خاتم الأنبياء بزعم أن ما يقوله الأئمة إنما هو نقل عن النبي (ص) :
- هل يقبل مسلم عاقل أن الإسلام آخر الأديان السماوية والذي يغلب علي نصوصه الشرعية سواء الواردة في القرآن الكريم أو سنة النبي صلي الله علي وسلم أن تضع قواعد عامة وتترك التفصيلات لتجعل الناس في متسع من أمرهم ولا تضيق عليهم ، هل يعقل أن يأخذ الله عز وجل الميثاق علي آدم والأنبياء بأن من سيحكم المسلمين بعد النبي (ص) هم سيدنا علي رضي الله عنه وأوصياءه من بعده إلي أن تقوم الساعة ، وأن الأوصياء هم خزان علم الله عز وجل وعلا عن ذلك علوا كبيرا .
- هل يعقل أن الله عز وجل يأخذ الميثاق علي آدم والأنبياء بأنه سينتصر لدينه بالمهدي ويُظهر به دولته ، ويُعبد به طوعا أو كرها ؟ بما يعني أن المسلمين لا ينبغي أن يسعوا في تحسين دولة الإسلام بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه (ص) لأن كل ذلك لن يجدي ، وإنما عليهم أن يضعوا رؤسهم علي أكفهم وينتظروا حتي يأتي المهدي لصلاح الأحوال واتساع الأرزاق .
والله إنني لأتعجب أن تكون هناك ملايين من السلمين يؤمنون بهذه النصوص التي لا نحتاج سوي لقراءتها لنعرف أنها موضوعة ، ولأنها موضوعة وباطلة أصبحت الإمامة المختلقة هي العائق الأكبر وربما الأوحد لوحدة المسلمين ، وأصبحت السبب في شق الصف وزراعة العداء بعد أن قسمت المسلمين إلي فريقين متناحرين ، يقوم بعضهم بقتل الآخر ولا يكتف بالقتل بل ويمثل به ، وفتحت المجال لكل أعداء الأمة لكي يستغلوا هذا الصراع لتأجيج الحروب علي أرض الإسلام وبين المسلمين وكأنهم أعداء ، وكلما بدأنا نخطوا خطوة للأمام أشعلوا فتيل الحرب بين السنة والشيعة ليعيدونا إلي الوراء مئات السنين ، اللهم وحد صفوفنا واصرف عنا من يضللنا ليحقق بجهلنا جاها أو يجمع مالا إنك علي كل شيئ قدير .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق