الجمعة، 23 يناير 2015

معُلِّمة السيسي أستاذة بجامعة " بن جوريون " الإسرائيلية



استحدثت الولايات المتحدة الأمريكية " البرنامج الدولي للتعليم العسكري والتدريب " ومن بين بنود هذا البرنامج استقبال بعثات عسكرية من دول أخري تحددها حسب مصالحها ليتم تعليمهم وتدريبهم والحصول علي أبحاث منهم .
كان الفريق / صدقي صبحي وزير دفاع مصر الحالي من أوائل من حصلوا علي هذه الدورة عام 2005 ، ولحق به الفريق / عبد الفتاح السيسي عام 2006  .
الجهة المانحة لهذه الدورة هي معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لكلية الحرب الأمريكية ومقره ولاية " بنسلفينيا " .
إذا أردت أخي القارئ أن تعرف أهداف الولايات المتحدة الأمريكية من وراء برنامج تدريب الضباط الأجانب يمكن لك الرجوع إلي الجلسة الخاصة التي عقدها الكونجرس الأمريكي بتاريخ11/3/2014 لمناقشة ميزانية القوات الخاصة الأمريكية ومن بينها جزء مخصص لتدريب بعض ضباط الجيوش من دول أخري ، تم سماع شهادة السيناتور/ تيم كين والذي قال : - ( لقد عدت لتوي من الميدان فقد قمت بزيارة أنا والسيناتور / كينج لإسرائيل ولبنان ومصر ، وسمعنا الكثير من الإيجابيات عن الوحدات الخاصة لاسيما في مهام التدريب التي ذكرتها وبالنسبة للميزانيات الضخمة فإنني أعتقد أن التدريب الذي نقدمه للدول الأخري ربما يكون هو أفضل استثماراتنا ، ليس فقط علي المدى القصير من حيث بناء القدرات وإنما في بناء الرجال الذين ندربهم ثم ينتهي بهم الأمر إلي  أن يصبحوا وزراء دفاع ورؤساء ، هذا استثمار يؤت ثماره حقا ..... )  .     


كما يمكن لك الرجوع إلي مقال بعنوان "
 EGYPT.S TOP GENERAL AND HIS US LESSONS IN Democracyحيث يقول " جوردون آدم " المحلل الدفاعي والذي عمل في إدارة كلينتون : - ( إن تدريب ضباط أجانب يسمح للولايات المتحدة الأمريكية أن تقيم علاقات سيتم استثمارها فيما بعد ، ولكنها أيضا تساعد في بناء الجيوش الأجنبية علي نحو يمكن أن يهدد الحكومات الديمقراطية ) ..     


سبحان الله كأن جوردون آدم قد علم ما سيفعله أول طالبين مصريين تخرجا من كلية الحرب الأمريكية من قبل أن يحدث .         
كان من بين من درسوا للفريق السيسي ولمدة عام كامل الدكتورة / شريفة زهير والتي كتبت فيما بعد مقالا عن تجربتها في التدريس له ، فتحدثت عن جوانب من شخصيته وأفكاره ، كما تحدثت عن مقابلتها لأسرته وانطباعاتها عن هذه المقابلة ، ونشرت هذا المقال بتاريخ1/8/2013 أي بعد سبعة وعشرين يوما من الانقلاب ، وبعد ما يقرب من 7 سبعة أعوام من  تاريخ الدورة التي حصل عليها .
تلقفت وسائل إعلام الانقلاب مقال الدكتورة / شريفة زهير واقتطعوا منه بعض العبارات من هنا وهناك ، وتركوا ما لا يرغبوا أن يعرفه الشعب ، وراحت وسائل الإعلام سالفة الذكر تهلل بتلك العبارات ، معتبرة إياها مدحا له ، وتطهيرا للانقلاب من وصفه وحقيقته ، دون أن تذكر صحيفة أو فضائية واحدة من هي شريفة زهير ؟ وما هي مؤهلاتها ؟ وما هي الجامعات التي تحاضر بها ؟ وما هي مؤلفاتها وأبحاثها ؟  حتى يعرف الشعب المصري ما الذي قامت بتدريسه للفريق/ السيسي ؟
إذا أردت أن تعرف أخي القارئ من هي الدكتورة / شريفة زهير معلمة السيسي ، يمكن لك أن تكتب علي خانة البحث في موقع " جوجل " : " sherifa zuhur Wikipedia " سوف تخرج لك هذه الصفحة :
Sherifa Zuhur is an academic and national security scholar of the Middle East and Islamic world.
Zuhur was a Distinguished Visiting Professor of National Security Studies from 2004 to 2006 and then Research Professor of Islamic and Regional Studies from 2006 to 2009 at the U.S. Army War College's Strategic Studies Institute.[1] Notable International Fellows who studied with her there included Egyptian Field Marshal Abdel Fattah el-Sisi.[2] She has also held faculty positions at the American University in Cairo, Massachusetts Institute of Technology, University of California, Berkeley, and Ben Gurion University of the Negev.[citation needed] Zuhur has contributed to numerous governmental and defense studies work groups, a NATO counterterrorism work group, legal rights reforms, and other efforts on numerous subjects including women's/gender rights, including counterterrorism and Islamic movements in Egypt, Saudi Arabia, Syria, Iraq, Lebanon, the West Bank and Gaza. She has also testified before the United States Congress and contributed to work on human and women's rights.[citation needed] She is a past President of the Association of Middle East Women's Studies.[3] and headed the British-American Association of Muslim Academic Zuhur has written more than 17 books and monographs, and over 200 articles. Her works have included a multidisciplinary study of Saudi Arabia (ABC-Clio 2012) a comparative political study of the Middle East (The Middle East: Politics, History, and Neonationalism, 2006); studies on Iraq, Iran and Iraq, Egypt, terrorism and counterterrorism, Hamas and al-Qa'ida fi Jazirat al-Arabiyya for the Strategic Studies Institute; a study of Islamism and gender in Egypt (Revealing Reveiling: Gender Ideology in Contemporary Egypt, 1992); several volumes on the arts (Images of Enchantment, 1998 and Colors of Enchantment, 2001); and a biography of Asmahan (Asmahan's Secrets, 2000, 2001 and in Arabic, 2007).s.
Zuhur has been an active advocate for legal reforms to benefit women in the region.[4]
وترجمتها كالآتي :
( شريفة زهير أكاديمية وباحثة في شئون الأمن القومي المتعلقة بالشرق الأوسط والعالم الإسلامي . شغلت وظيفة أستاذ جامعي زائر متميز في الفترة من 2004 وحتى 2006 ، ثم أستاذ باحث في الدراسات الإسلامية والإقليمية في الفترة من 2006 وحتى 2009 في معهد الدراسات الإستراتيجية بكلية الحرب الأمريكية . العديد من خريجي المعهد الدوليين درسوا معها هناك من بينهم المشير / عبد الفتاح السيسي .
شغلت أيضا وظائف تدريس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، ومعهد " ماساتشوستس " للتكنولوجيا ، وجامعة " كاليفورنيا " ، وجامعة " بيركلي " ، وجامعة " بن جوريون " في النقب ( جامعة إسرائيلية ) .
شاركت في مجموعات عمل لإجراء الدراسات الحكومية والدفاع ، كما شاركت في مجموعة عمل لمكافحة الإرهاب تتبع " حلف الناتو " .
ساهمت في إصلاحات تتعلق بالحقوق القانونية ، ولها جهود في موضوعات متعددة تشمل حقوق المرأة ومكافحة الإرهاب ، والحركات الإسلامية في مصر والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق ولبنان والضفة الغربية وغزة . وقد سبق لها الشهادة أمام الكونجرس الأمريكي .
عملت في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة ، فهي رئيس سابق لمنظمة دراسات المرأة بالشرق الأوسط ، كما ترأست الجمعية الأمريكية البريطانية للأكاديميين المسلمين .
كانت شريفة زهير من النشطاء المؤيدين لإصلاحات تشريعية لمصلحة المرأة في المنطقة .
شريفة زهير كتبت أكثر من 17 سبعة عشر كتابا ودراسة ، وأكثر من مائتي مقال ، وشملت أعمالها دراسة متعددة التخصصات عن المملكة العربية السعودية ، ودراسة مقارنة حول السياسة بالشرق الأوسط عام 2006 تتعلق بالسياسات والتاريخ والقومية الجديدة ، ودراسات عن العراق ، وعن العراق وإيران ، ودراسات حول الإرهاب ومكافحة الإرهاب في مصر ، ودراسة عن حماس والقاعدة في الجزيرة العربي ، ودراسة حول الإسلام والجندر تتحدث عن أيدولوجية الجندر في مصر الحديثة – الجندر مصطلح يستخدمه بعض العلمانيين للإشارة إلي الرجل أو المرأة تعبيرا عن توجههم نحو المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة – تم نشره عام 1992 ، كما نشرت أبحاث متعددة في الفنون .. منها " سحر الصور عام1998 " ، و" سحر الألوان " عام 2001 فضلا عن كتابها عن الفنانة / أسمهان والذي تم نشره باللغة الإنجليزية عام 2001/2002 وباللغة العربية عام 2007 ) .
وهكذا يتضح لنا مما ذكرته دائرة المعارف الحرة – باللغة الإنجليزية – أن الدكتورة / شريفة زهير معلمة السيسي أستاذة محاضرة بجامعة " بن جوريون " الإسرائيلية .
وإذا كانت دائرة المعارف الحرة قد ذكرت أمام معلومة عمل شريفة زهير بجامعة " بن جوريون " الإسرائيلية أنها معلومة تحتاج إلي مصدر "  citation needed " ، فإننا نقدم للموقع وللقارئ المصدر الذي يقطع الشك باليقين ، والذي يتمثل في تأكيد صفحة الجيش الأمريكي لذات المعلومة نقلا عن معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لكلية الحرب الأمريكية ، ولتتأكد أخي القارئ من ذلك يمكن لك أن تكتب في خانة البحث علي موقع جوجل عنوان أحد الأبحاث التي كتبتها شريفة زهير وهو : " A Hundred Osamas: Islamist Threats and the Future of Counterinsurgency
وترجمته : " مائة أسامه – التهديدات الإسلامية ومستقبل مكافحة التمرد " ، وستجد اسم الصفحة المنشور عليها البحث "  US ARMY HOME PAGE " ، وستجد علي يسار الصفحة الأولي من البحث وتحديدا في هامش أيسر الصفحة ما يأتي : -

SHERIFA ZUHUR
Strategic Studies Institute
December 2005
Dr. Sherifa Zuhur is Visiting Professor of National Security Affairs at SSI. She has lectured widely and held faculty positions at many universities including MIT, University of California, Berkeley, the American University in Cairo, and Ben Gurion University of the Negev. Dr. Zuhur's research includes Islamic movements, war and peace in the Middle East, modern Middle Eastern politics, topics in Islamic studies and social and cultural developments. Dr. Zuhur has published military and political studies on Islamic warfare and the new jihad, the security situation in a changing Saudi Arabia, political identity and the insurgency in Iraq, democratization, security and nationalism in the Middle East. She has intensively studied Islamist movements and interviewed their membership and leaders since 1980 when she was a graduate student in Egypt and this work formed the basis of her first book. She is a published author of seven books, the most recent of which is The Middle East, and more than 46 monographs, journal articles and book chapters. Dr. Zuhur holds B.A. degrees in Political Science and Arabic and Arabic literature, a Master's in Islamic Studies, and a Ph.D. in Middle Eastern History, all from UCLA. She also completed the Master's level coursework in political science at American University in Cairo.
يتضح مما سبق أن صفحة الجيش الأمريكي قد أكدت أن شريفة زهير تحاضر في جامعة " بن جوريون " الإسرائيلية نقلا عن معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لكلية الحرب الأمريكية والذي تعمل أستاذة به ، ومن ثم تتأكد المعلومة بورودها في ثلاثة مواقع إلكترونية لا مجال للتشكيك في أي منهم وهم ( موقع دائرة المعارف الحرة – صفحة الجيش الأمريكي – موقع معهد الدراسات الإستراتيجية التابع لكلية الحرب الأمريكية ) .
كما يتضح أيضا أن صفحة الجيش الأمريكي قد أضافت إلي المعلومات التي أوردتها دائرة المعارف الحرة ما مفاده أن شريفة زهير لها أبحاث عن " الحرب والسلام في الشرق الأوسط"  ، وأبحاث عن " السياسات في الشرق الأوسط الحديث " ، وأبحاث تندرج ضمن الدراسات الإسلامية ، فضلا عن أبحاثها حول" التنمية الثقافية والاجتماعية " .
كما أفادت الصفحة أن شريفة زهير نشرت دراسات عسكرية وسياسية عن " الحرب في الإسلام والجهاد الجديد " .
كما أفادت أن شريفة زهير حصلت علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والأدب العربي ودرجة الماجستير في الدراسات الإسلامية ، ودرجة الدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط ، وأن كل هذه الدرجات العلمية من جامعة كاليفورنيا ، بينما حصلت علي درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة .
أما عن مؤلفات شريفة زهير وأبحاثها فيمكن لك أخي القارئ أن ترجع الي هذا العنوان علي موقع جوجل " Amazon.com: Sherifa Zuhur: Books, Biography, Blog  ، وفيما يلي بعض الكتب التي ألفتها ونشرتها : -
1 - Precision in the global war on terror: inciting Muslims through the war of ideas
" الدقة في الحرب علي الإرهاب : التحريض علي المسلمين من خلال حرب الأفكار "
2 - Egypt: Security, Political, and Islamist Challenges
" مصر : الأمن والسياسة والتحديات الإسلامية "
3 - Saudi Arabia: Islamic Threat, Political Reform, and the Global War on Terror
" المملكة العربية السعودية : التهديد الإسلامي والإصلاح السياسي والحرب العالمية علي الإرهاب " .
4 - Hamas and Israel: Conflicting Strategies of Group-Based Politics
" حماس وإسرائيل : السياسات المستندة إلي إستراتيجيات متعارضة "
5 - Iran, Iraq, and the United States
" إيران والعراق والولايات المتحدة الأمريكية "
6 - Saudi Arabia (Nations in Focus)
" المملكة العربية السعودية : أمم تحت المجهر "
7 - The Middle East: Politics, History, and Neonationalism
" الشرق الأوسط : السياسة والتاريخ والقومية الجديدة "
8 - Islamist Gender Ideology in Contemporary Egypt
" أيديولوجية الجندر الإسلامية في مصر الحديثة "
9 - Iraq, Women's Empowerment and Public Policy
" العراق :  تمكين المرأة والسياسة العامة "
وبالاطلاع علي أحد أبحاث الدكتورة / شريفة زهير والمنشور علي موقع جوجل تحت عنوان " Zuhur, Defusing Violence by Radical Islamists يمكن لنا الكشف عن مؤلفات أخري للدكتورة / شريفة زهير منها : -
10 - Ideological and Motivational Factors in the Defusing of Violence by Radical Islamists
" العوامل الأيدويولجية والتحفيزية لنزع فتيل العنف من قبل الإسلاميين "
11 - Azmat al-Khalij
" أزمة الخليج "
12 - Stéphane Lacroix, “Between Islamists and Liberals
" استيفان لاكرويكس بين الإسلاميين والعلمانيين "
13 - Saudi Arabia’s New “Islamo-Liberal” Reformists.
" المملكة العربية السعودية والإصلاحيون الليبراليون الإسلاميون الجدد "
14 - The New Jihad
" الجهاد الجديد "
الحمد لله الذي كشف لنا الكنز الذي لا يعادله " كنز علي بابا والأربعين حرامي " ، بل لا تعادله كنوز الدنيا ، إنه كنز الحقائق التي يجليها الله عز وجمل للناس في الوقت المناسب ، فيرفع بها البلاء ، ويزيل بها الغمة ، ويرفع بها الغشاوة عن القلوب ، ويزيح بها الغمام من أمام البصائر والأبصار .
لقد كشفت لنا الوثائق التي عرضناها مدي المنحدر الذي انزلقنا إليه ، والمستنقع الذي غرقنا فيه ،
الدكتورة / شريفة زهير معلمة وزير الدفاع السابق في ظل دولة الشرعية  ؟! .
الدكتورة / شريفة زهير التي ألفت كتبا وأبحاثا ضخمة في الحرب العالمية علي الإرهاب كان من بينها كتاب بعنوان " التحريض علي المسلمين من خلال حرب الأفكار ".....
الدكتورة / شريفة زهير التي ألفت كتبا وأبحاثا ضخمة عن الحرب علي المرجعية الإسلامية والفكر الإسلامي وكل من يعتنقه ، وكان من بينها كتاب بعنوان " مصر والتحديات الإسلامية" ، وكتاب بعنوان " المملكة العربية السعودية والتهديد الإسلامي " ......
الدكتورة / شريفة زهير التي تكشف مؤلفاتها عن أنها مهندسة الحرب العالمية علي  الإرهاب ، ومهندسة الحروب السابقة علي العراق وغزة وحصار إيران.....
الدكتورة / شريفة زهير التي أهلتها مؤلفاتها سالفة الذكر لكي تصبح أستاذة في جامعة " بن جوريون " الإسرائيلية لكي تنقل لهم أبحاثها عن تدمير العالم الإسلامي من خلال بنود الحرب العالمية علي الإرهاب وبنود الحرب علي الفكر الإسلامي ......
الدكتورة / شريفة زهير التي أهلتها مؤلفاتها لكي تصبح أستاذة في العديد من الجامعات الأمريكية حتي تصل إلي درجة الأستاذية في كلية الحرب الأمريكية ( معهد الدراسات الإستراتيجية ) ، لكي تدرس أساليب ووسائل تدمير العالم الإسلامي للسادة الضباط الأجانب الذين يتم اختيارهم علي الفرازة كما صرحت هي بنفسها .......
الدكتورة / شريفة زهير التي تترأس مجموعة عمل لمكافحة الإرهاب تعمل لحساب حلف الناتو ، وهو الأمر الذي يكشف لنا مدي خطورة هذه المرأة والتي لا يكافئها وصف المرأة الحديدية ولا حتي المرأة الفولاذية ......
هكذا يتضح لنا في ظل مصر الاستبدادية التي تديرها مؤسسات لا تخضع لأي رقابة شعبية ، يتضح لنا أن قيادة من قيادات الجيش المصري تتعلم علي يدي شريفة زهير أصول الحرب العالمية علي الإرهاب وأصول الحرب العالمية علي تيار الإسلام السياسي .
ويحصل الطالب علي الدورة التعليمية بنجاح ، وتمر سبع سنوات ليصل الطالب إلي موضع القرار –  بقوة السلاح المملوك للشعب – ليبدأ علي الفور في تنفيذ الدروس التي حفظها عن الحربين .
بدأ الفريق السيسي حرب الإبادة ضد تيار الإسلام السياسي والتي امتدت لتشمل جميع المعارضين من كل التيارات في وقت قصير للغاية مستخدما أبشع الوسائل .. القتل .. القضايا الملفقة والاعتقالات ، كما بدأ في ذات التوقيت حربه العالمية علي الإرهاب ضد ليبيا وسوريا والعراق والبقية في الطريق .
وإذا رجعنا إلي مقال الدكتورة / شريفة زهير الذي كتبته بتاريخ 1/8/2013 عن الفريق السيسي والذي أشرنا إليه سابقا وعنوانه " General al-Sisi at the U.S. Army War College” by Sherifa Zuhur سيتضح لنا أن دروسها للفريق السيسي لم تخرج عن محتوي أبحاثها ، حيث قالت : " also in a counterterrorism seminar in which General Barno and I were guest speakers, and in a course on the media (covering the Arab press). .. أي أنها كانت تحاضر للسيسي بالاشتراك مع الجنرال / بارنو محاضرات " مكافحة الإرهاب " وكذلك محاضرات في الإعلام تدور حول الصحافة العربية .
أما بخصوص زراعة بذور المودة في قلوب الضباط المصريين تجاه زملائهم الأمريكيين فتقول : - " Al-Sisi was one of 38 or so International Fellows in the year-long Master’s program in strategic studies who along with 300 US Fellows are organized into groups of 12 or 13 (that’s called their Seminar)... أي أن السيسي كان واحدا من بين 38 ضابط أجنبي يجمعهم برنامج الدراسات الإستراتيجية مع 300 من زملائهم الأمريكان ، يتم تقسيمهم إلي مجموعات ، كل مجموعة تضم 12 أو 13 يتلقون محاضراتهم معا .
وأما عن زراعة بذور المودة في قلوب الضباط المصريين تجاه زملائهم الإسرائيليين فتقول : - " Each year there was a challenge from the Israeli officer to the Arab officers – again, it depended personality if this escalated at all, and I recall the Israeli office .. أي  كل عام كان يوجد تحدي من الضابط الإسرائيلي للضباط العرب ، هذا التحدي يتوقف علي طبيعة الشخصية ، وأنا شخصيا إذا تصاعدت الوتيرة بينهم فإنني أستدعي الضابط الإسرائيلي ..
وأخيرا تكشف لنا الدكتورة / شريفة زهير أن كراهية الغرب للإسلام لا تقتصر علي بعض المبادئ التي يرونها ضارة بمصالحهم مثل مبدأ الوحدة الإسلامية أو مبدأ إعداد القوة ، وإنما تمتد هذه الكراهية لتشمل الزي الإسلامي المحتشم حيث تقول : -
" My understanding is that the Economist or Evan Hill only wished to print two comments from the material below – one about Gen. al-Sisi’s wife and daughters’ clothing, and the other about his perception of Egypt’s way forward. That’s fine, but if Mr. Hill thinks I’m not credible, I’d rather not add to the idea that al-Sisi is an “Islamist” because of his family’s dress styles. It sounded as if they thought I’m not qualified to say who an Islamist is or is not..
وترجمته : - " إن تصوري لكون السيد / إيفان هيل يرغب في نشر تعليقين بخصوص مادتين ، أولهما ملابس زوجة السيسي وأبناءه ، والثانية تصور السيسي بالنسبة  لتقدم مصر إلي الأمام ، وهذا جيد ، ولكن السيد / هيل يعتقد أنني غير موثوق بي . والحقيقة أنني أفضل ألا أضيف إلي فكرة أن السيسي إسلامي بسبب نمط أزياء أسرته ، ويبدو أنهم يعتقدون أنني غير مؤهلة لمعرفة من هو إسلامي ومن هو غير إسلامي .
خلاصة القول
1 – أن الدكتورة / شريفة زهير معلمة الفريق السيسي بمعهد الدراسات الإستراتيجية التابع لكلية الحرب الأمريكية تُدرس أيضا في جامعة " بن جوريون " الإسرائيلية ، وأترك لك أخي القارئ البحث في دلالات ذلك والآثار التي ترتبت عليه  وسوف تترتب عليه مستقبلا .
2 – أن الدكتورة / شريفة زهير متخصصة في الحرب العالمية علي الإرهاب والتي تعني من منظورها حسب الثابت بمؤلفاتها الحرب علي الفكر الإسلامي وتيار الإسلام السياسي .
3 – أن الارتباط بين ما درسه السيسي علي أيدي شريفة زهير وبين ما قام به منذ 3/7/2013 ظاهر للعيان ، فحرب الإبادة ضد تيار الإسلام السياسي فضلا عن حصار سيناء والحرب عليها في غيبة أي رقابة تضمن عدم الإضرار بالمواطنين البسطاء غير المتورطين في حوادث إرهابية ، فضلا عن نجاحه في تشكيل تكتل دولي لشن موجة جديدة  من موجات الحرب العالمية علي الإرهاب في ليبيا وسوريا والعراق وهلم جرا .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق