الاثنين، 18 يناير 2016

لغز سمير غطاس عضو برلمان الانقلاب .

 
سمير غطاس صوت الصهيونية العالمية داخل برلمان الانقلاب
(( سمير غطاس صوت الصهيونية العالمية داخل برلمان الانقلاب ))
نشر "موقع قناة العربية" بتاريخ 2015/12/1 تحقيقا بعنوان " من هو سمير غطاس الذي أثار فوزه بمقعد برلماني جدلا بمصر؟ " جاء فيه :
" اسمه الذي فاز به في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة في مصر عن دائرة مدينة نصر شرق القاهرة هو سمير غطاس "مسيحي" الديانة.. لكن البعض قال إن اسمه الحقيقي محمد حمزة مسلم الديانة .
غطاس أو محمد حمزة كان معروفا لدى المصريين بأنه أحد كتاب حركة فتح وأعتقد البعض أنه فلسطيني الجنسية ، حيث انضم للحركة قبل ذلك وكما قال مصدر بحركة فتح مقيم في مصر لـ"العربية.نت" إنه كان قريب الصلة من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقيادات الحركة وعلى رأسهم الرئيس الحالي محمود عباس أبو مازن ومحمد دحلان وخليل الوزير أبو جهاد.
صحف مصرية لاحقت النائب الغامض ونقبت كثيرا في ملفاته ودفاتره القديمة وخرجت بتصريحات سابقة له قال فيها إنه استخدم محمد حمزة كاسم حركي منذ فترة نشاطه مع حركة فتح وأن لديه 5 جوازات سفر بأسماء وجنسيات مختلفة وما زاد الأمر غموضا وحيرة أن الدكتور/ عمروهاشم ربيع نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في صحيفة الأهرام قال حسبما نشرت صحيفة "اليوم السابع :
( إن كل من انتخب سمير غطاس أول مرشح يفوز بالقاهرة عن دائرة مدينة نصر، كان يعتقد أنه مسيحي، لكن هناك من يشكك ويعتقد أنه مسلم، وبالتالي فإن ناخبي مدينة نصر صوتوا لشخص ليس لديهم يقين من اسمه أو ديانته وحتى جنسيته وإذا كان فلسطيني الأصل أم مصري الجنسية ).
الغموض الدائر حول هوية وحقيقة غطاس أو حمزة لم يجد من يفك طلاسمه .......إلخ ".
بتاريخ 2015/12/12 نشرت "صحيفة المصريون" خبرا بعنوان " غطاس : أنا مسيحي واسمي «محمد حمزة» " جاء فيه :
" أكد سمير غطاس ، النائب المنتخب عن دائرة مدينة نصر ، أنه مواطن مصري مسيحي ، ردًا على حالة الجدل الدائرة على موقع التواصل الاجتماعي بشأن "ديانة" غطاس ، وما تردد أن اسمه "محمد حمزة".
وقال غطاس في مداخلة هاتفية مع سيد علي لبرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "العاصمة"
( شرف عظيم أن أكون مصري مسيحي قبطي ، يفوز بأكثر من 58 % من الأصوات ، للمصريين المسلمين ، والمسحيين الشرفاء " ، وتابع اسم محمد حمزة  هو اسمي الحركي الذي كنت أشارك به في الثورة الفلسطينية عام 77، مشيرا إلى أنه المصري الوحيد الذي اسر 6جنودًا إسرائيليين ).
نشر " موقع شباب الأهرام" التابع لصحيفة الأهرام  تحقيقا بتاريخ 2015/9/14 بعنوان " لأول مرة د.سمير غطاس يكشف أسباب ظهوره فى الفضائيات العربية بأسم د.محمد حمزة الحلقة الأولى - "جا فيه :
 " لأول مرة د.سمير غطاس يكشف أسباب ظهوره فى الفضائيات العربية بأسم د.محمد حمزةالحلقة الأولى- " جاء فيه :
" أن تعيش باسم حركي أو اسم شهرة في منطقتك فهذا معتاد ، ولكن أن يكون لك اسمان وتعريفان مختلفان وتظهر بأحدهما في الإعلام المصري والآخر في الإعلام العربي فهذا أمر غريب ، هذه هي حالة الدكتور سمير غطاس ، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية وهو التعريف الذي يظهر به في الفضائيات المصرية ، وهو نفسه الدكتور محمد حمزة ، القيادي السابق في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني ، وهذا التعريف يظهر به في الفضائيات العربية..
التقينا به لنعرف منه سبب استمرار هذا التناقض رغم أنه عاد من فلسطين منذ زمن وانتهى دوره في حركات المقاومة الفلسطينية التي كانت تفرض عليه أسماء حركية كثيرة.. فكانت نتيجة هذا اللقاء حوارا ثريا بالمعلومات التاريخية عن فلسطين وحماس وتاريخ المقاومة وتطورها وأيضا تحليلات للوضع المصري الراهن وتقييم أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورجال نظامه في إدارة الدولة وتعاملهم مع الشباب على وجه الخصوص .
-  سمير غطاس يكشف أسباب ظهوره حتى الآن في الفضائيات العربية باسم محمد حمزة الفلسطيني .
- أشرفت على تدريب حسن نصر الله زعيم حزب الله حاليا ، وفتحنا له معسكرا فى بعلبك بتعليمات من ياسر عرفات .
-  خططت لعملية استهداف مفاعل ديمونة والموساد حاول اغتيالي أكثر من مرة .
وفيما يلي نص الحوار الذي أجراه هشام المياني مع الدكتور / سمير غطاس :
صحيفة الأهرام تسأل :
الكثيرون لا يعرفون أن الدكتور سمير غطاس من مؤسسي ما يعرف بالثورة الفلسطينية وحركات التحرر في كثير من بلدان العالم ، وكان لك اسم حركي في داخل المقاومة الفلسطينية هو محمد حمزة ، ما تاريخ هذا الاسم ولماذا ما زلت تظهر به على بعض الفضائيات العربية حتى الآن رغم انك تظهر باسم سمير غطاس في الفضائيات المصرية؟
سمير غطاس يجيب :
كي أشرح لك كل ذلك لابد أن أعود بك إلى مرحلة الجامعة فأنا كنت أحد أبرز طلاب الحركة الجامعية ، وكنت من قيادات هذه الحركة وربما أنا الوحيد في جيلي الذي اعتقلت سنة 1962 ثم 1968 ثم 1972 ثم 1973 ثم1975 ثم عام 1977 كان مطلوبا القبض علي فخرجت من مصر إلى بيروت وانضممت للثورة الفلسطينية وحركات التحرر والمقاومة التي انطلقت من هناك ، وأنا من مواليد القاهرة ولكني في فترة الدراسة حتى الثانوية عشت في السويس ، وتأثرت جدا بمناخ السويس ، والسويس للأسف هي واحدة من أكثر المدن التي تعرضت لظلم بين ، فهي تعرضت لدمار شديد أثناء الحرب ، وهي المدينة التي أوقفت شارون على مداخلها ، وهي التي تم حصارها ودمرت منازلها وقدمت عددا كبيرا من الشهداء ، وأنا خرجت من السويس عام 1967 وحضرت بداية الاحتلال الإسرائيلي لسيناء وبعض مناطق السويس والمقاومة التي بدأت من هناك ، وحينما جئت للقاهرة في مرحلة الجامعة لم تنقطع زيارتي للسويس ، ولما حدثت حرب 1967 كنت في المقاومة الشعبية في ذلك الوقت وقبل مغادرة السويس بقرار عبد الناصر بإخلاء مدن القناة حصلت على دورة مكثفة في الصاعقة على يد مدرب من قوات الصاعقة ، وأعرف جميع الشباب الذين بدأوا فور هزيمة 1967 في عبور القناة وأصبحوا النواة التي تشكلت بها منظمة سيناء العربية التي احتوتها المخابرات والقيادة العامة للقوات المسلحة وساهمت في عبور قناة السويس في حرب أكتوبر ، ومن دافع عن السويس في حرب 67 هم أبناؤها  فحينما دخل شارون بقواته واجتاح السويس أوقفته المقاومة الشعبية أمام قسم الأربعين واستشهد عدد كبير من المقاومة وتم إحراق عدد كبير من دبابات إسرائيل وهى لاتزال موجودة بالسويس حتى الآن ، وهذه المدينة أعطتني الكثير وساهمت في تكويني النضالي والفكري وأفخر بانتمائي لهذه المدينة المقاومة ، ومن المفارقات أنني شهدت إيقاف شارون مرتين ، مرة في السويس سنة 1967 ومرة أخرى في بيروت عام 1982 في حرب بيروت عندما التحقت بالمقاومة الفلسطينية ، ففي عام 1977 كان مطلوبا القبض في مظاهرات ما يسمى بانتفاضة 17 و18 يناير فقررت الخروج من مصر، وكان لي في الجامعة أصدقاء فلسطينيون كانوا قد تركوا دراستهم وتوجهوا عام 1965 للانضمام للثورة الفلسطينية وأصبحوا كوادر في فصائل المقاومة ، وحينما تركت القاهرة وتوجهت لبيروت تقابلت مع أحدهم وقدمني للشهيد خليل الوزير "أبو جهاد" وهو من مؤسسي حركة فتح وكان نائبا لأبو عمار ياسرعرفات ، والمسئول عن العمل العسكري داخل وخارج فلسطين ، وأنا المصري الوحيد وغير الفلسطيني الذي تقلد مهاما خاصة وخطيرة داخل الثورة الفلسطينية ، حيث أوكل لي في البداية رئاسة مكتب باسم مكتب حركات التحرر وكنت مسئولا عن الجانب السياسي فيه وكان هناك آخر يتولى الجانب العسكري ، وكان المكتب يتولى تدريب وتسليح ومساعدة كل الحركات فى كل أنحاء العالم ، ومن خلال هذا المكتب تقابلت مع مئات من حركات التحرر في العالم وأشرفت على تواصل العلاقة السياسية معها ، ومنها حركات في أمريكا اللاتينية وحركات في الشرق الأوسط ومن أبرزها حركة الثورة الإيرانية وأشرفت على تدريب قيادات الثورة الإيرانية ، وممن أشرفت على تدريبهم حسن نصر الله زعيم حزب الله حاليا ، حيث إنه بالاتفاق مع ياسر عرفات أنشأنا حركة أمل وتدرب فيها حسن نصرالله وفتحنا له معسكرا في بعلبك واستشهد 18 شخصا أثناء التدريب.
صحيفة الأهرام تسأل :
معنى هذا أنك كنت قياديا كبيرا في حركة فتح وفصائل المقاومة الفلسطينية بينما حسن نصرالله كان لا يزال يخطوا خطواته الأولى في عالم المقاومة ؟
سمير غطاس يجيب :
نعم كان لا يزال يتدرب في حركة أمل التي كانت تشرف على تدريبها حركة فتح ، ثم بعد ذلك تم تكليفي بإنشاء ورئاسة تحرير المجلة العسكرية الفلسطينية ، وهذا أيضا كان حدثا مهما لأنني كنت غير الفلسطيني الوحيد الذي يؤسس ويرأس تحرير المجلة العسكرية الفلسطينية وكانت مجلة دراسات استراتيجية فلسطينية ، وتوليت بعد ذلك عدة مهام أخرى ، وفي سنة 1981 تفرغت بالكامل للعمل مع أبوجهاد في الأرض المحتلة ، وتوليت في البداية مهمة متابعة شئون الأسرى في سجون الاحتلال وهذه كانت مهمة خطيرة للغاية لأن الفلسطينيين أبدعوا نظاما يتم من خلاله تهريب الرسائل من السجن من وإلى الأسرى رغم الإجراءات الأمنية الرهيبة التي تتبعها إسرائيل في تأمين المعتقلات ولكن كلما اكتشفت طريقة كنا نبتكر طريقة أخرى وجديدة ، وكان مثلا يتم تهريب الرسائل داخل كبسولات صغيرة ، والسجون والمعتقلات الإسرائيلية كانت ومازالت هي مكان إعداد كوادر المقاومة الفلسطينية وتأهيلهم وزيادة صلابتهم ، ولدى التحاقي بالأرض المحتلة كنت مشرفا على شئون الأسرى بجهاز فلسطيني يسمى "الجهاز الغربي" نسبة إلى الضفة الغربية وكان هذا الجهاز مهما للغاية وخطيرا وأغلب قياداته استشهدوا لأن إسرائيل استهدفتهم كما استهدفتني أيضا في عدة محاولات فاشلة لاغتيالي ، ثم لاحقا انتقلت للعمل بالتنفيذ على الأرض بالتخطيط للعمليات وتنفيذها وشاركت في عمليات كثيرة للمقاومة المسلحة وقتها ، ومن أهم العمليات التي أعتز بها أنه في عام 1983 قامت مجموعة تابعة لي بأسر 8 جنود إسرائيليين في البقاع بين لبنان وسوريا ، وكانت المجموعة مكونة فقط من 4 فدائيين ، وهذا العدد لم تأسره أكبر الجيوش العربية ، ومازلت أحتفظ بـ 6 من هويات هؤلاء الجنود حتى الآن ، وأنا وقتها الذي أشرفت على التحقيق معهم ، وجرت عملية تبادل للأسرى بعد ذلك حيث بادلنا الجنود بـ 5500 أسير فلسطيني ولبناني وهذه أكبر صفقة تبادل أسرى في تاريخ المقاومة الفلسطينية ، وكنت أنا ونبيل أبوردينة الذين نقوم بالتفاوض وخلال المفاوضات أعطانا أبو جهاد تعليمات بأن تتضمن الصفقة تحرير مكتبة لكتب الدراسات والبحوث الإسرائيلية كانت إسرائيل قد صادرتها خلال المداهمات للأراضي الفلسطينية ، وحينما سألت أبو جهاد عن سبب ذلك لأن كل هذه كتب ودراسات إسرائيلية في الأساس ونحن ترجمناها وحللناها فقط ، قال :" إحنا بنعلم إسرائيل أهمية الكتب والثقافة للقضية الفلسطينية وأننا نتعامل مع الكتب شأنها شأن الأسير الفلسطيني"، وبالفعل حررنا الأسرى مع مكتبة كتب مركز الدراسات الإسرائيلية ، وبعد ذلك قامت انشقاقات كبيرة واشتباكات في سوريا فتم طردنا من الأراضي السورية عام 1983 فانتقلنا إلى تونس ومن هناك استأنفنا عملنا ، وكان لي الشرف عام 1985 أنني أشرفت على واحدة من كبرى العمليات في تاريخ المقاومة الفلسطينية ، حيث سفينة انطلقت من الجزائر وكان على متنها 21 فدائيا انتحاريا ونزلوا في 3 زوارق وكان مفترضا أن يهاجموا وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيت يم بهدف اغتيال شارون وزير الدفاع الإسرائيلي وقتها وحصل اشتباك عنيف وتم استشهاد عدد من القوة واعتقال عدد آخر ، وحتى عام 1988 استمررت بجانب أبو جهاد في الإشراف على عمل المقاومة داخل الأراضي المحتلة ، وكانت آخر عملية أشرف عليها أبو جهاد هي استهداف مفاعل ديمونة الإسرائيلية وهي أهم عملية للمقاومة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي كله وليس الفلسطيني الإسرائيلي فقط ، فهذا هو المكان المقدس عسكريا وأمنيا بالنسبة لإسرائيل ، ولكن أبو جهاد أعطاني توجيهات بأننا لازم نوصل لهذا المفاعل ، وكانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى بدأت وهي انتفاضة الحجارة وكان أبو جهاد مهندس هذه الانتفاضة ، وكان يرى أنه لاشيء يكسر معنويات إسرائيل إلا أسر الجنود الإسرائيليين حيث نحرر بهم الأسرى الفلسطينيين ونرفع معنويات الشعب الفلسطيني ، ومع اندلاع الانتفاضة الأولى قال أبو جهاد إن الوصول الى ديمونة سيحرر كل الأسرى الفلسطينيين ويطيل عمر الانتفاضة ويعطيها مدى أبعد ، فبدأنا ندرس تاريخ إنشاء المفاعل ، وتم ترتيب مجموعة فدائية كان لا يمكن أن تصل للمفاعل إلا عبر أتوبيس الخبراء الذي ينقلهم من تل أبيب للمفاعل وبالفعل تم الاستيلاء على الأتوبيس والتحرك به تجاه المفاعل ، ولكن الطائرات والمدرعات الحربية الإسرائيلية أوقفت الأتوبيس قبل 6 كيلو على بعد المفاعل وهذه أقرب نقطة للمفاعل لم يصل إليها من قبل أي جيش عربي في تاريخ الصراع مع إسرائيل ، وبدأت عملية التفاوض وكان عدد الفدائيين الذين استولوا على الأتوبيس 3 فقط ، وخلال المفاوضات غدرت بهم إسرائيل وأطلقت الرصاص فتم الاشتباك فاستشهد الفدائيون الثلاثة وقتل عدد من الخبراء الذريين الإسرائيليين وعدد من جنود إسرائيل ، وهذه العملية كان لها صدى كبير، وأشعلت الأضواء الحمراء عند إسرائيل بضرورة اغتيال أبو جهاد لأنهم يعلمون أنه مهندس الانتفاضة الفلسطينية والمشرف العسكري على عمليات المقاومة ، وبالفعل تم اغتياله في 18 أبريل 1988 في واحدة من كبرى العمليات التي جندت لها إسرائيل أفضل ما عندها من قوات ، وبالمناسبة الذي أطلق الرصاص من مسدسه على أبو جهاد في عملية الاغتيال هو وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي موبي يعلون وكان قائد وحدة الأركان وهذه أفضل وحدة عمليات خاصة في إسرائيل ولا تخرج إلا في تنفيذ الاغتيالات الخطيرة ، وكان يشرف على العملية إيهود باراك الذي كان وزيرا للدفاع في هذا الوقت ، واستشهد أبو جهاد بالفعل في العملية التي تمت بمقر إقامته بتونس.
صحيفة الأهرام تسأل :
وماذا فعلت أنت بعد ذلك ؟
سمير غطاس يجيب :
أنا بقيت في تونس حتى عام 1996 وأبو عمار دخل غزة في 1994 واستمررت عامين بعدها في تونس ثم دخلت غزة عام 1996 مع آخر دفعة سمحت لها إسرائيل بدخول غزة.
صحيفة الأهرام تسأل :
وماذا عن لقب محمد حمزة الذي ما زلت تتعامل به حتى الآن ؟
هذا يعود لأن كل شخص في الثورة والمقاومة الفلسطينية كان له لقب أو اسم حركي يتحرك به ، يعني أبو عمار لم يكن اسمه أبو عمار ولا ياسر عرفات وكان اسمه محمد عبد الرؤوف ، وبالتالي أغلب القيادات كانت لها أسماء حركية ، وأنا كان اسمي الحركي محمد حمزة ولم يكن الاسم الوحيد لي بالمناسبة ولكن هذا ما عرفت به في فلسطين ، وكنت أتعامل به كرئيس تحرير المجلة العسكرية الفلسطينية وكتبي الأربعة الفلسطينية صدرت باسم محمد حمزة وأحد ميزات القيادة الفلسطينية أنها لا تضطرك للتحرك باسمك الحقيقي وكانت تسمح لك باسم حركي ، يعني أنا استخدمت ما لا يقل عن 5 جوازات سفر بأسماء مختلفة عربية وغير عربية ولكن اسمي في السجلات الفلسطينية كلها محمد حمزة ، و كان عندي جواز سفر جزائري باسم نديم شرف الدين ، وجواز يمني باسم آخر وجوازات أجنبية ، لأن الموساد كان يلاحقنا فطوال الوقت لابد أن تغير اسمك وجواز سفرك وإقامتك وهكذا ، وظللت في غزة منذ عام 1996 وأسست جهاز مقدس للدراسات الاستراتيجية وكنت قريبا من أبو عمار وعدت لمصر في عام 2001 وحصلت على جواز سفري المصري ثم عدت إلى غزة مرة أخرى في يناير 2005 وخرجت منها قبل الانتخابات التي فازت فيها حماس في بداية 2006 وبعدها لم أدخل إلى غزة ولكن دخلت رام الله أكثر من مرة وحصلت على أعلى وسام فلسطيني من الرئيس أبو مازن وأنا حاليا مستشار غير رسمي للرئيس أبو مازن ، وقصة ظهوري حتى الآن باسم محمد حمزة على فضائية العربية فقط ، أنني حينما كنت في فلسطين لم يكن هناك فضائيات كثيرة هناك ، وكانت فقط فضائيتي إم بي سي وأبو ظبي ، فتعاملوا معي هناك باعتباري محمد حمزة ، وقناة إم بي سي ظهرت منها قناة العربية ونفس المذيعين فمكانش ممكن آجي هنا أقولهم أنا مش محمد حمزة اللي اتعاملتوا معاه سنين وأنا سمير غطاس ، وأيضا حينما عدت لمصر في بداية عودتي حافظت على اسم محمد حمزة ، وكمان بسبب متابعة إسرائيل لي حتى لا يربطوا بين الاسمين ، و ومع استقراري في مصر  بدأت استخدم اسمي الحقيقي سمير غطاس ، وفقط فى قناة العربية استخدم اسم محمد حمزة بناء على طلبهم لأنهم قالوا : إن جمهورهم تعود أن يراني منذ سنوات باسم محمد حمزة كي لا تحدث له عملية تشويش.
صحيفة الأهرام تسأل :
هل تركت غزة وعدت لمصر لخلافك مع فكر حماس بعد توليها السلطة أم أنه لم يصبح لك دور هناك ؟
سمير غطاس يجيب :
عدت لأن حماس كان يمكن أن تغتالني مثلما اغتالت عددا كبيرا من قيادات المقاومة ، فهم نجحوا في الانتخابات وتركناهم يشكلوا الحكومة وفشلوا في تشكيلها ، وحدث خلاف ثم حصلت محاولات مصالحة باتفاق مكة في فبراير 2007 فعادوا قبل الاتفاق مباشرة إلى غزة ونقضوا كل شيء وقاموا بعملية عسكرية وضربوا كل السلطة وطردوها واغتالوا ألف فلسطيني وألقوا شابا من الطابق 14 وصورته عندي ، ولم يكن ممكنا وقتها أن استمر في غزة لأن هؤلاء أناس لا يمكن الحوار معهم لأنهم لا يعرفون إلا لغة الاغتيالات والقتل والسحل ويرتبكون جرائم لا توصف بحق الشعب الفلسطيني.
وتتابع صحيفة الأهرام قائلة : فى الحلقة القادمة :
أحمد دومة تدرب على يد حماس في غزة وكان يتقاضى 6 آلاف شيكل في الشهر .

وينبغي أن نلاحظ ما قرر به سمير غطاس من أنه يحمل جوازات سفر لخمس دول ، والعبارة التي ختم بها حواره عندما قال :
( وأنا حاليا مستشار غير رسمي للرئيس أبو مازن ، وقصة ظهوري حتى الآن باسم محمد حمزة على فضائية العربية فقط ، أنني حينما كنت في فلسطين لم يكن هناك فضائيات كثيرة هناك ، وكانت فقط فضائيتي إم بي سي وأبو ظبي ، فتعاملوا معي هناك باعتباري محمد حمزة ، وقناة إم بي سي ظهرت منها قناة العربية ونفس المذيعين فمكانش ممكن آجي هنا أقولهم أنا مش محمد حمزة اللي اتعاملتوا معاه سنين وأنا سمير غطاس ، وأيضا حينما عدت لمصر في بداية عودتي حافظت على اسم محمد حمزة ، وكمان بسبب متابعة إسرائيل لي حتى لا يربطوا بين الاسمين ، و ومع استقراري في مصر  بدأت استخدم اسمي الحقيقي سمير غطاس ، وفقط فى قناة العربية استخدم اسم محمد حمزة بناء على طلبهم لأنهم قالوا : إن جمهورهم تعود أن يراني منذ سنوات باسم محمد حمزة كي لا تحدث له عملية تشويش ).
تضح لنا مما تقدم أننا أمام شخصية مجهولة الجنسية ، مجهولة الديانة ، مجهولة الهوية ، نحن أمام شخصية تمثل لغزا يحتاج إلي فك طلاسمه ؟ نحتاج أن نعرف من الذي زور الانتخابات في مدينة نصر ليحصل شخص مجهول من عامة المواطنين وخاصتهم علي أكثر من 57 ألف صوت وينجح من أول مرة بزعم أنه حصل علي 58% من أصوات الناخبين في الدور الأول لاسيما وأن من فازوا معه من الجولة الأولي في دائرة مدينة نصر هما ( اللواء حمدي بخيت واللواء تامر الشهاوي ) .
ولكي نفهم لماذا تم الزج بالمدعو / سمير غطاس مستشار الرئيس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية في برلمان الانقلاب ، يمكن لنا أن نرجع إلي مقالاته وأحاديثه والتي تفرد لها الصحف القومية صفحات واسعة دون قيد أو شرط ، فعلي سبيل المثال إذا دخلنا إلي بوابة أخبار اليوم الإلكترونية سنجد مقالات له وحوارات معه لا نهاية لها ، نذكر بعض عناوينها :
- غطاس : الحرب في غزة تدار من أجل بناء إمارة إخوانية .
- غطاس : هناك جهود لإقامة إمارة إخوانية علي حدود مصر الشرقية .
- غطاس : تسجيلات مرسي والظواهري تعرض علي المحاكمة بعد تفريغها .
- غطاس : الشاطر هو المتهم الأول في مقتل أبو شقرة ومبروك .
- غطاس : يكشف علاقة الإخوان بالقاعدة الليلة علي المحور .
- غطاس : حماس الذراع السياسي لجماعة الإخوان .
- غطاس : زيارة عباس لمصر إعادة للعلاقات الفلسطينية المصرية .
- غطاس : الأسلحة الفاسدة أكذوبة لإخفاء فضيحة العرب .
- غطاس : احذروا مؤامرة أمريكية لإقامة إمارة إخوانية في غزة وسيناء .
- غطاس : حماس تخدم المشروع الإسرائيلي علي حساب الفلسطينيين .
- غطاس : خطف المصريين بليبيا دليل علي وجود عداء تجاه مصر .
- غطاس : مصر مطوقة بأنظمة غير صديقة .
- غطاس : حالة من الحصار تعانيها إسرائيل من الدول الأوربية .
- غطاس : حزب النور بديل الجماعة الإرهابية في الانتخابات البرلمانية .
- غطاس : هناك ثغرات استخباراتية ومعلوماتية لدي الدولة .
هذه هي العناوين التي يروج لها المدعو / سمير غطاس والتي تعكس السياسات التي التقت عليها مصالح دولة العسكر مع مصالح ومشروعات الإتحاد القبطي العالمي ( انظر مدونة النائب محمد العمدة علي جوجل ) والتي تتمثل في موالاة الكيان الصهيوني ومن يواليه ، والحفاظ علي أمن إسرائيل والذي يقتضي في نفس الوقت شيطنة كل من يتبني مشاريع مغايرة كالتيار الإسلامي أو غيره من الوطنيين وحركة حماس .
ولا يمكن أن ننسي الإشارة إلي أن سمير غطاس هو مؤسس حركة " لا للأحزاب الدينية " ، رغم أنه لا يوجد أحزاب دينية في مصر ، وإنما توجد أحزاب تتمسك باحترام أحكام الشريعة الإسلامية التي نصت كافة دساتير مصر علي احترامها بما فيها دستور الانقلاب ، لكنه الإتحاد القبطي العالمي الذي ينتمي له سمير غطاس والذي يرفض أي مظاهر إسلامية في مصر ، ويتفق معهم العسكر في ذلك وقد أعلنها السيسي صريحة " ثورة دينية في مصر " لتهميش الإسلام الذي بالضرورة يرفض أن يعمل العسكر مرتزقة لحساب أمريكا وإسرائيل نظير المساعدات العسكرية وأموال التدريبات والمناورات وشركات نقل الأسلحة وخلافه .
هكذا نستطيع القول بأننا استطعنا فك لغز المدعو / سمير غطاس ، إنه أحد رجال الأجهزة الأمنية الذي تم الدفع به ليصبح نائبا في برلمان الانقلاب ليصبح صوتا للصهيونية العالمية ومن يؤيدها داخل برلمان يُدَّعي أنه يمثل الشعب المصري .

وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
 

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق