الخميس، 28 يناير 2016

الاتحاد القبطي العالمي والحركة الصهيونية العالمية .( 40 )

 
(( بيان الكنيسة الأرثوذكسية الداعم للانقلاب ومؤسسات الدولة بعد فض رابعة بثلاثة أيام فقط ))
بتاريخ 2013/8/17 أي بعد فض رابعة والنهضة بثلاثة أيام فقط وقبل أن تجف دماء المصريين المسلمين علي أرض الميادين التي أريقت عليها الدماء ، نشر موقع قناة العربية خبرا بعنوان :
"الكنيسة القبطية : ندعم الجيش المصري والشرطة في وجه العنف .. طالبت وسائل الإعلام العالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بصدق " جاء فيه :
أعربت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان أصدرته ، الجمعة ، تعليقاً على الأحداث الجارية بمصر، عن وقوفها القوي مع قوات الأمن والجيش والشعب المصري في مواجهة الجماعات المسلحة.
وجاء في البيان :
تتابع الكنيسة القبطية المصرية تطورات الأحداث المؤسفة على أرض بلادنا مصر، وتؤكد وقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل ومن الخارج ، والاعتداءات على كيانات الدولة والكنائس الآمنة ، وترويع المواطنين أقباطاً ومسلمين وبما يتنافى مع الأديان والأخلاق والإنسانية .
وأضاف : وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية ، وندعوها إلى قراءة حقائق الأحداث بموضوعية ، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها ، لأنها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة.
واستطرد البيان : نهيب بوسائل الإعلام الغربية والعالمية الالتزام بتقديم الصورة الحقيقية لما يحدث بكل صدق وحق وأمانة.
وأضاف : وإذ نعزي في كل الضحايا وشهداء الواجب الذين سقطوا ونتمنى الشفاء لكل الجرحى والمصابين ، فإننا نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة ، ونرفض تماماً أي محاولات لجرّ البلاد نحو الفتنة الطائفية ، ونعتبر كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوضاً جملة وتفصيلاً .
وأنهت الكنيسة بيانها قائلة : وإن كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فإن يد الله أقرب لتحرس وتقوّي وتبني ، ونثق بالمعونة الإلهية التي ستعبر بشعبنا المصري هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التي يستحقها شعب وادي النيل الأصيل.. عاشت مصر حرة أبية .
هكذا يتضح لنا أن البابا تواضروس الذي سار في ركاب المتشددين الأقباط من أقباط الخارج والداخل لم يكتف بالوقوف علي مسرح الانقلاب العسكري وتأييده علانية دون خفاء بعد التطمينات التي حصل عليها من العسكر ، وإنما ذهب إلي ما هو أبعد حيث أعلن تأييده للعسكر والشرطة والانقلاب بعد مجزرة رابعة بثلاثة أيام فقط ، وحذر تواضروس المجتمع الدولي من التدخل لانقاذ المسلمين ضحايا العسكر متهما المتظاهرين السلميين بأنهم جماعات عنف مسلح وأنهم اعتدوا علي كيانات الدولة والكنائس الآمنة ، وحذر الدول الغربية من إعطاء أي غطاء دولي أو سياسي للجماعات الإرهابية ، كما حذر تواضروس وسائل الإعلام العالمية وطلب منها أن تقدم الحقائق ، وقدم العزاء في شهداء رجال الشرطة والجيش بينما الآلاف التي استشهدت في رابعة من المواطنين المصريين المسلمين دفاعا عن الشرعية والديمقراطية هم جماعات عنف مسلح إرهابية .
لقد كان تواطؤ العسكر والكنيسة الأرثوذوكسية والغرب ضد التيار الإسلامي منذ عام 1952 مستترا أما الآن فاللعب علي المكشوف ومن لا يعجبه الحال فالقتل في الشوارع والتصفيات في المنازل والاعتقال والتعذيب والتلفيق ينتظره .
تهانيا القلبية  للعسكر والأقباط علي الانفراد بحكم مصر ، وربما قريبا نهنئ الأقباط منفردين .

 
وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق