(( الأقباط يتظاهرون في أستراليا احتجاجا علي موقف الحكومة الأسترالية التي رأت أن ما حدث في مصر انقلاب ))
نشر موقع "رصين RASSEEN " بتاريخ 2013/8/25 أي بعد فض رابعة والنهضة بأحد عشر يوما خبرا بعنوان " مظاهرة في أستراليا ضد الأخوان المسلمين...الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار ...أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير "
جاء فيه :
شهدت شوارع سيدني الأحد بعض المظاهرات ، إحداها نددت بالإخوان المسلمين ، وانتقدت موقف أستراليا والغرب تجاه الأحداث في مصر، ومظاهرات أخرى نددت بالسياسة الأسترالية تجاه طالبي اللجوء.
وفي مظاهرة نظمتها "جمعية الحركة القبطية الأسترالية" ، تجمع حوالي 200 شخص عند منطقة مارتن بلايس "Martin Place" للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين ، وحملوا لافتات إحداها كتب عليها : "مصر تحارب الإرهاب ، هذا ليس انقلابا ، هذه ثورة ". وقرأت لافتة أخرى : حزب العمال هو حزب الإخوان المسلمين ".
وقال المنظم بيتر تادروس : " الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار" ، بينما يطلق الإخوان المسلمين العنان للإرهاب في مصر ، وتابع : لقد تجمعنا هنا لمناهضة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإخوان المسلمون ، والتي يتم تجاهلها بشكل كبير من زعماء الغرب ووسائل الإعلام ".
وأضاف أن أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير بينها أديرة لا بديل لها أنشئت في القرنين الرابع والخامس ".
وأردف قائلا : " العالم الغربي مستمر في اعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريا ، رغم أن تصرفات الإخوان المسلمين أثبتت أنها بعيدة عن السلمية والديمقراطية " وتحدث في المظاهرة نائب المقاعد الخلفية في غرب سيدني لوري فيرغسون ، وقائد الحزب الديمقراطي المسيحي فريد نايل.
وفي مظاهرة أخرى في منطقة الأعمال المركزية بسيدني CBD ، انطلقت مسيرة أخرى للدفاع عن حقوق اللاجئين أمام Town Hall ومعارضة استخدام أستراليا لمعسكرات احتجاز خارج البلاد ، ونقل طالبي اللجوء إليها بصورة غير إنسانية ، وضمت المسيرة حوالي 300 شخص أخذوا يهتفون : " قلها بصوت مرتفع..قلها بوضوح..اللاجئون موضوع ترحيب هنا" ، وأتبعها مظاهرة أخرى تندد بسياسة اللاجئين في أستراليا ، وكانت إحدى المتحدثات فيها ديانا هايلز مرشحة الخضر في سيدني .
خلاصة ما تقدم أن الأقباط في أستراليا يتظاهرون ضد الحكومة الأسترالية لأنها تري أن ما حدث في مصر انقلاب ، ويعتمدون في التأثير علي إثارة الوازع الديني كعادتهم المصحوب بالأكاذيب والمبالغات ، حيث يزعمون أن مائة كنيسة تم تدميرها تدميرا شاملا وأن الذي فعل ذلك هم الإخوان المسلمين ، وأن المسيحيين في مصر يعيشون تحت حصار الإرهاب الإخواني .وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
نشر موقع "رصين RASSEEN " بتاريخ 2013/8/25 أي بعد فض رابعة والنهضة بأحد عشر يوما خبرا بعنوان " مظاهرة في أستراليا ضد الأخوان المسلمين...الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار ...أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير "
جاء فيه :
شهدت شوارع سيدني الأحد بعض المظاهرات ، إحداها نددت بالإخوان المسلمين ، وانتقدت موقف أستراليا والغرب تجاه الأحداث في مصر، ومظاهرات أخرى نددت بالسياسة الأسترالية تجاه طالبي اللجوء.
وفي مظاهرة نظمتها "جمعية الحركة القبطية الأسترالية" ، تجمع حوالي 200 شخص عند منطقة مارتن بلايس "Martin Place" للتظاهر ضد الرئيس محمد مرسي والإخوان المسلمين ، وحملوا لافتات إحداها كتب عليها : "مصر تحارب الإرهاب ، هذا ليس انقلابا ، هذه ثورة ". وقرأت لافتة أخرى : حزب العمال هو حزب الإخوان المسلمين ".
وقال المنظم بيتر تادروس : " الأقباط في مصر يعيشون تحت الحصار" ، بينما يطلق الإخوان المسلمين العنان للإرهاب في مصر ، وتابع : لقد تجمعنا هنا لمناهضة الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الإخوان المسلمون ، والتي يتم تجاهلها بشكل كبير من زعماء الغرب ووسائل الإعلام ".
وأضاف أن أكثر من 100 كنيسة ومؤسسة قبطية تعرضت للتدمير بينها أديرة لا بديل لها أنشئت في القرنين الرابع والخامس ".
وأردف قائلا : " العالم الغربي مستمر في اعتبار ما حدث في مصر انقلابا عسكريا ، رغم أن تصرفات الإخوان المسلمين أثبتت أنها بعيدة عن السلمية والديمقراطية " وتحدث في المظاهرة نائب المقاعد الخلفية في غرب سيدني لوري فيرغسون ، وقائد الحزب الديمقراطي المسيحي فريد نايل.
وفي مظاهرة أخرى في منطقة الأعمال المركزية بسيدني CBD ، انطلقت مسيرة أخرى للدفاع عن حقوق اللاجئين أمام Town Hall ومعارضة استخدام أستراليا لمعسكرات احتجاز خارج البلاد ، ونقل طالبي اللجوء إليها بصورة غير إنسانية ، وضمت المسيرة حوالي 300 شخص أخذوا يهتفون : " قلها بصوت مرتفع..قلها بوضوح..اللاجئون موضوع ترحيب هنا" ، وأتبعها مظاهرة أخرى تندد بسياسة اللاجئين في أستراليا ، وكانت إحدى المتحدثات فيها ديانا هايلز مرشحة الخضر في سيدني .
خلاصة ما تقدم أن الأقباط في أستراليا يتظاهرون ضد الحكومة الأسترالية لأنها تري أن ما حدث في مصر انقلاب ، ويعتمدون في التأثير علي إثارة الوازع الديني كعادتهم المصحوب بالأكاذيب والمبالغات ، حيث يزعمون أن مائة كنيسة تم تدميرها تدميرا شاملا وأن الذي فعل ذلك هم الإخوان المسلمين ، وأن المسيحيين في مصر يعيشون تحت حصار الإرهاب الإخواني .وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان الثورة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق